أخبار

غارات جوية في الفاشر ومعارك شرق المدينة

13 فبراير 2025
مدينة الفاشر.jpg
مدينة الفاشر
محمد حلفاويصحفي سوداني

تجدد القصف المدفعي بين الجيش وقوات الدعم السريع بمدينة الفاشر،اليوم الثلاثاء، مع دوي صافرات انطلقت من مقار القوات المسلحة، إيذانا بخطط الانفتاح العسكري وفق شهود عيان من المدينة.

يتدهور الوضع الإنساني بشكل يومي متأثرًا بالعمليات العسكرية وانعدام الأمان وارتفاع أسعار السلع الاستهلاكية 

وشهدت مدينة الفاشر طوال الأيام الماضية اشتباكات متقطعة وتبادل للقصف المدفعي بشكل مستمر. في ذات الوقت، نفذ الطيران الحربي غارات جوية على مواقع للدعم السريع شرق المدينة لثلاثة أيام على التوالي نهاية الأسبوع الماضي.

وقال الصحفي معمر إبراهيم من الفاشر لـ"الترا سودان"، إن الجيش تمكن من توسيع رقعة التوسع شرق الفاشر، وسمع الناس "صافرات البروجي" الشهيرة في أعراف القوات المسلحة، وهي إشارات تعني التقدم والانفتاح العسكري.

وأضاف إبراهيم: "خاض الجيش معارك عنيفة شمال شرق السوق الرئيسي ضد قوات الدعم السريع "، وفي الأثناء حلق الطيران الحربي في الفاشر صباح اليوم، وشن غارات جوية على مواقع انتشار قوات الدعم السريع شرق المدينة، والأطراف الواقعة خارج الفاشر من الناحية الشرقية أيضًا.

تحين هذه التطورات مع معلومات عن تمكن القوات المشتركة من إبطال مفعول متحرك للدعم السريع، كان في طريقه إلى مدينة الفاشر، ليشكل إمدادا إضافيا لهذه القوات، وقالت مصادر محلية إن القوات المشتركة نفذت عمليات خاصة خارج الفاشر.

ولم تتمكن بريطانيا وسيراليون من تمرير مشروع قرار داخل مجلس الأمن الدولي مساء الاثنين 18 تشرين الثاني/نوفمبر الجاري، ينص على وقف الهجمات على مدينة الفاشر، بسبب حق النقض الصادر من المندوب الروسي.

وتستمر المعارك في الفاشر بصورة تعكس آثارًا سيئة على الوضع الإنساني، بتوقف خدمات الكهرباء والمياه والاتصالات والمستشفيات، ويعمل المستشفى السعودي بصورة متقطعة بسبب الهجمات العسكرية ووقوع قذائف على المبنى في بعض الأحيان.

وانحسر نشاط الأسواق في هذه المدينة التي تعد من أكبر المدن الاقتصادية في إقليم دارفور، بسبب العمليات الحربية، ويواجه المواطنون شح السيولة النقدية ويلجؤون في بعض الأحيان إلى التجارة الصامتة، وهي مقايضة السلع بسلع أخرى لتعذر الحصول على النقود الورقية.

الكلمات المفتاحية

توزيع مساعدات في كسلا.jpeg

المنظمات الإنسانية تحذر: إيقاف التمويل الأميركي يعطل الإغاثة في السودان

منتدى المنظمات غير الحكومية في السودان: التوقف المفاجئ للتمويل من الولايات المتحدة يعني أن البرامج الحيوية التي توفر التغذية والصحة والحماية لآلاف الأشخاص معرضة للخطر


افتتاح مستشفى إماراتي في جنوب السودان.png

الإمارات تفتتح مستشفى بالقرب من الحدود السودانية الجنوبية

أعلنت وزارة الخارجية الإماراتية افتتاح مستشفى ميداني في ولاية شمال بحر الغزال بجمهورية جنوب السودان. وقالت في بيان لها اطلع عليه "الترا سودان"، إن دولة الإمارات افتتحت مستشفى مادهول الميداني


نساء السودان والدعم السريع.jpg

الكشف عن خداع في قضية اختطاف مفبركة لفتيات بالنيل الأبيض

أشارت المنصات إلى أن الشخص الذي زوّدها بهذه المعلومات ادّعى كذبًا أنه شقيق الفتيات اللائي زعم اختطافهن، وقدم مستندات مزوّرة لإثبات هويته


ترحيل اللاجئين.jpg

ولاية الجزيرة تشرع في ترحيل نحو 3 آلاف لاجئ من جنوب السودان

أفادت حكومة ولاية الجزيرة، اليوم الأحد، الموافق 9 آذار/مارس  بشروعها  في ترحيل اللاجئين من دولة جنوب السودان من الولاية إلى معبر جودة الشمالي

قاعة الصداقة.jpeg
أخبار

مصادر: الدعم السريع أحرقت قاعة الصداقة للتغطية على انسحاب منسوبيها

قالت مصادر إن قوات الدعم السريع أقدمت مساء اليوم الأربعاء 12 شباط/فبراير 2025 على تخريب وإحراق مبنى قاعة الصداقة في وسط مدينة الخرطوم، إثر معارك عنيفة دارت في المنطقة انسحبت على إثرها قوات الدعم بينما تقدم الجيش.

عبدالرحيم دقلو 4.jpg
أخبار

نجاة عبد الرحيم دقلو من غارة جوية في زالنجي

نجا قائد ثاني قوات الدعم السريع، عبد الرحيم دقلو، من محاولة اغتيال بعد استهداف طيران الجيش السوداني للمنازل التي يقيم فيها بولاية وسط دارفور، زالنجي، يوم الإثنين 11 شباط/ فبراير 2025.


علي قاقرين.jpg
منوعات

قاقرين.. قصة هتاف أوقف مسيرة الكرة السودانية وحل الأندية

تقول الحكاية إن مهاجم نادي الهلال العاصمي والفريق القومي السوداني، علي قاقرين كان السبب في إلغاء نظام الكرة السوداني في العام 1976 وإبداله بما عرف تاريخيًا بـ"الرياضة الجماهيرية"، وهي المرحلة المتهمة بإقعاد الكرة السودانية وإضعافها لسنوات طويلة.

سوق في ولاية النيل الأبيض.png
أخبار

قوات الدعم السريع تجتاح قرى شمال النيل الأبيض وتمارس انتهاكات واسعة

أفاد التحالف الديمقراطي للمحامين، بتعرض سكان وحدة نعيمة الإدارية وما جاورها شمال ولاية النيل الأبيض – حوالى 22 قرية – إلى اجتياح بواسطة قوات الدعم السريع المنسحبة من ولاية الجزيرة على متن المركبات العسكرية المدججة بالأسلحة الفتاكة.

advert