غارات جوية في الفاشر والمواطنون يتمكنون من أداء صلاة الجمعة

شن الطيران الحربي غارات جوية على مواقع تجمع الدعم السريع بمدينة الفاشر الجمعة 3 كانون الثاني/يناير 2025، ضمن سلسلة عملية عسكرية تستهدف توسيع رقعة المناطق الآمنة.

تعيش الفاشر سلسلة طويلة من الاشتباكات العسكرية والغارات والقصف المدفعي التي أنهت مظاهر حياة المواطنين 

وقال شهود عيان من مدينة الفاشر لـ"الترا سودان"، إن مقاتلة تتبع للجيش نفذت ضربات جوية مكثفة على قوات الدعم السريع بمدينة الفاشر، لا سيما الناحية الشرقية، حيث تنتشر هذه القوات.

وكانت القوات المسلحة أعلنت سيطرتها رفقة القوات المشتركة، على زمام المبادرة بمدينة الفاشر، الخميس، 2 كانون الثاني/يناير 2025، فيما تراجعت وتيرة الاشتباكات المباشرة طوال هذا الأسبوع.

في ذات الوقت، تمكن عشرات المواطنين من الذهاب إلى صلاة الجمعة في مسجد خاتم الأنبياء جنوب الفاشر، مع هدوء أصوات المدافع خلال فترة الظهيرة، وعلى الرغم من ذلك، لا يزال الخطر ماثلًا من تحليق مكثف للمسيرات الحديثة طيلة فترات الليل.

وكان حاكم إقليم دارفور ورئيس حركة تحرير السودان المتحالفة مع القوات المسلحة، مني أركو مناوي،أكد في لقاء مع محطة تلفزيونية خلال زيارته إلى موسكو الشهر الماضي، أن التحالف بين القوات المشتركة والجيش منذ أيار/مايو 2025، أدى إلى تجنيب السودانيين سقوط كامل إقليم دارفور في أيدي قوات الدعم السريع، وتكوين حكومة في كامل الإقليم.

تمكن المصلون من أداء صلاة الجمعة، 3 كانون الثاني/يناير 2025، مستغلين فترة الهدوء الذي ساد خلال وقت الظهيرة، بينما أصبح القصف المدفعي مكثفًا من جانب قوات الدعم السريع، وفق روايات المواطنين، إلى جانب المسيرات الحديثة التي تحلق ليلًا.