عودة الكهرباء تدريجيًا إلى أحياء أم درمان وأجزاء من العاصمة

تمكن فريق الصيانة من الشركة السودانية لنقل الكهرباء وجهات فنية حكومية من إعادة التيار الكهربائي إلى العاصمة الخرطوم، بما في ذلك أم درمان، في المناطق الخاضعة لسيطرة الجيش، مساء الأربعاء 22 كانون الثاني/يناير 2025، بعد انقطاع استمر منذ 13 كانون الثاني/يناير 2025، إثر قصف مسيرة لخط المرخيات المغذي للعاصمة قرب سد مروي شمال البلاد.

استمرت القطوعات منذ تسعة أيام وأدت إلى أزمة مياه وتعطل بعض المرافق الصحية

وقالت رندا، التي تقطن بمحلية كرري في أم درمان، لـ"الترا سودان" إن التيار الكهربائي عاد بعد انقطاع دام لنحو تسعة أيام مساء الأربعاء، مشيرة إلى أن انفراج الأزمة يساعد على توفر المياه والخدمات الأساسية.

وأضافت رندا أن بعض المواطنين احتفلوا في الشوارع بالهتافات وإطلاق الصافرات، بالتزامن مع عودة الكهرباء في أم درمان، سيما في المناطق الخاضعة لسيطرة الجيش.

وعمّق انقطاع الكهرباء أزمة مياه الشرب بمحلية كرري وأجزاء واسعة من أم درمان، جراء توقف محطة المياه، واضطر مئات المواطنين للذهاب إلى النيل لجلب المياه، كما عملت بعض الشاحنات على توزيع المياه في الأحياء.

وكان إعلام القوات المسلحة قد أعلن، الثلاثاء 21 كانون الثاني/يناير 2025، عن توزيع شاحنات تابعة للجيش المياه على المواطنين في أحياء أم درمان لحل الأزمة بصورة إسعافية، كما ساهمت منظمات طوعية في توفيرها في العديد من الأحياء.

واتهمت وزارة الطاقة والنفط، بالتزامن مع قصف المسيرة لخط المرخيات قرب سد مروي، قوات الدعم السريع باستهداف المحطة الرئيسية وإلحاق ضرر بمغذيات رئيسية للإمداد تغطي ولايات الشمالية ونهر النيل والبحر الأحمر والخرطوم.

وواجه فريق الصيانة لخط المرخيات صعوبات فنية في تغذية الشبكة الناقلة إلى العاصمة الخرطوم منذ 13 كانون الثاني/يناير 2025، واضطر إلى إجراء اختبارات متعددة عليها قبل أن يتمكن، خلال الساعات الماضية، من استئناف الإمداد.