عمليات عسكرية واسعة للجيش الإثيوبي في إقليم تغراي
4 نوفمبر 2020
أعلن رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد، في الساعات الأولى من صباح اليوم الأربعاء، أن الجيش الإثيوبي قد أعطي أوامر بالبدء في عملية عسكرية ضد جبهة تحرير تغراي في إقليم تغراي الذي تحكمه الجبهة.
تم إعلان حالة الطوارئ في الإقليم وقطع خدمات الإنترنت بالتزامن مع العمليات العسكرية للجيش
وحسب صحيفة "أديس ستاندارد" الناطقة بالإنجليزية، فإن رئيس الوزراء الإثيوبي قد برر العملية العسكرية في الإقليم بأن جبهة تحرير التغراي قد حاولت الاستحواذ على القيادة الشمالية للجيش والتي تقع في "مَغَلِي" عاصمة الإقليم، وأنها قد بدأت حربًا في منطقة "داشلاه".
اقرأ/ي أيضًا: إثيوبيا.. مرجلٌ يغلي
وتم إعلان حالة الطوارئ في الإقليم وقطع خدمات الإنترنت بالتزامن مع العمليات العسكرية للجيش الإثيوبي، حيث قال رئيس الوزراء الإثيوبي إن جبهة تحرير تغراي قد تجاوزت كل الخطوط الحمراء، وأن الجيش الإثيوبي قد أعطي الأوامر للحفاظ على البلاد.

الجدير بالذكر أن إقليم تغراي أحد الأقاليم الفيدرالية المكونة لدولة إثيوبيا، هو إقليم متاخم للسودان في حدوده الشرقية، وهي المنطقة التي سوف تتأثر بشكل مباشر إذا ما تحولت المناوشات بين الحكومة المركزية في إثيوبيا والحركة الحاكمة في الإقليم إلى حرب أهلية مطولة.
وأضاف أبي أحمد في بيانه بخصوص العملية العسكرية قائلًا، إن حكومته حاولت تجنب الحرب؛ لكنه أكد أن ذلك لا يمكن أن يتم من طرف واحد. وأوضح أن هجوم حكومة تغراي على مقر القيادة الشمالية تجاوز النقطة الأخيرة من الخط الأحمر، معتبرًا أن استخدام القوة هو البديل الأخير، على حد قوله.

كما أورد المركز الإريتري للخدمات الإعلامية "عدوليس" ما مفاده، أنه من المتوقع أن تلعب إريتريا العدو اللدود للجبهة الشعبية لتحرير تغراي دورًا كبيرًا في هذه الحرب، بحسب آراء مراقبين.
اقرأ/ي أيضًا: قراءة في زيارة البرهان إلى إثيوبيا
وحسب بيان متداول على مواقع التواصل الاجتماعي منسوب لجبهة تحرير تغراي، فإن الجبهة قد أعلنت انحياز القيادة الشمالية للجيش للإقليم، وذلك في إطار التصعيد العسكري والإعلامي بين الحكومة المركزية في أديس أبابا وحكومة إقليم تغراي في الشمال، وتضمن البيان منع أي تحركات للجيش والقطع العسكرية التابعة للحكومة الفيدرالية، إلى جانب إيقاف حركة الطيران في أجواء الإقليم وإيقاف المواصلات البرية من وإلى الإقليم.
أعلن بيان منسوب لجبهة تحرير تغراي عن انشقاق القيادة الشمالية للجيش الإثيوبي المتمركز في إقليم تغراي عن الحكومة المركزية
كما أعلن البيان عن انشقاق القيادة الشمالية للجيش الإثيوبي المتمركز في إقليم تغراي عن الحكومة المركزية وعدم قبولها لأوامر المركز. ودعا البيان شعب الإقليم والقيادات العسكرية للوقوف إلي جانب حكومة الإقليم، والتي تتهم الحكومة الفيدرالية بالقيام بمحاولة عسكرية ضد الإقليم من عدة اتجاهات.
اقرأ/ي أيضًا
الكلمات المفتاحية

المنظمات الإنسانية تحذر: إيقاف التمويل الأميركي يعطل الإغاثة في السودان
منتدى المنظمات غير الحكومية في السودان: التوقف المفاجئ للتمويل من الولايات المتحدة يعني أن البرامج الحيوية التي توفر التغذية والصحة والحماية لآلاف الأشخاص معرضة للخطر

الإمارات تفتتح مستشفى بالقرب من الحدود السودانية الجنوبية
أعلنت وزارة الخارجية الإماراتية افتتاح مستشفى ميداني في ولاية شمال بحر الغزال بجمهورية جنوب السودان. وقالت في بيان لها اطلع عليه "الترا سودان"، إن دولة الإمارات افتتحت مستشفى مادهول الميداني

الكشف عن خداع في قضية اختطاف مفبركة لفتيات بالنيل الأبيض
أشارت المنصات إلى أن الشخص الذي زوّدها بهذه المعلومات ادّعى كذبًا أنه شقيق الفتيات اللائي زعم اختطافهن، وقدم مستندات مزوّرة لإثبات هويته

مصادر: الدعم السريع أحرقت قاعة الصداقة للتغطية على انسحاب منسوبيها
قالت مصادر إن قوات الدعم السريع أقدمت مساء اليوم الأربعاء 12 شباط/فبراير 2025 على تخريب وإحراق مبنى قاعة الصداقة في وسط مدينة الخرطوم، إثر معارك عنيفة دارت في المنطقة انسحبت على إثرها قوات الدعم بينما تقدم الجيش.

نجاة عبد الرحيم دقلو من غارة جوية في زالنجي
نجا قائد ثاني قوات الدعم السريع، عبد الرحيم دقلو، من محاولة اغتيال بعد استهداف طيران الجيش السوداني للمنازل التي يقيم فيها بولاية وسط دارفور، زالنجي، يوم الإثنين 11 شباط/ فبراير 2025.

قاقرين.. قصة هتاف أوقف مسيرة الكرة السودانية وحل الأندية
تقول الحكاية إن مهاجم نادي الهلال العاصمي والفريق القومي السوداني، علي قاقرين كان السبب في إلغاء نظام الكرة السوداني في العام 1976 وإبداله بما عرف تاريخيًا بـ"الرياضة الجماهيرية"، وهي المرحلة المتهمة بإقعاد الكرة السودانية وإضعافها لسنوات طويلة.

قوات الدعم السريع تجتاح قرى شمال النيل الأبيض وتمارس انتهاكات واسعة
أفاد التحالف الديمقراطي للمحامين، بتعرض سكان وحدة نعيمة الإدارية وما جاورها شمال ولاية النيل الأبيض – حوالى 22 قرية – إلى اجتياح بواسطة قوات الدعم السريع المنسحبة من ولاية الجزيرة على متن المركبات العسكرية المدججة بالأسلحة الفتاكة.