عقب لقائه وزير الخارجية.. الرئيس الكيني يوافق على دعوة البرهان لزيارة السودان
13 فبراير 2025
أعرب الرئيس الكيني، وليام روتو، عن ترحيبه بزيارة السودان تلبية لدعوة رئيس مجلس السيادة عبدالفتاح البرهان، نقلها له وزير الخارجية، على أن يتفق على موعدها عبر القنوات الدبلوماسية.
وافق الطرفان على مواصلة الحوار والتعاون عبر انعقاد لجنة التشاور السياسي بين وزارتي الخارجية في البلدين
ووصل وزير الخارجية السوداني، علي يوسف، اليوم السبت 25 كانون الثاني/ يناير 2025، إلى العاصمة الكينية نيروبي، في زيارة رسمية بدعوة من رئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين، موساليا مودافادي.
في العام الأول من اندلاع الحرب في السودان، شهدت العلاقات السودانية الكينية، بعض التوتر، إثر رفض حكومة السودان في حزيران/يونيو 2023، رئاسة كينيا للجنة الرباعية الخاصة بحل أزمة السودان "الإيغاد".
واتهم السودان وقتها بشكل رسمي، الحكومة الكينية بعدم الحياد في الأزمة السودانية، مشيرًا إلى دعم الحكومة الكينية، وكبار المسؤولين الحكوميين في الدولة، لقوات الدعم السريع، وإيواء قادتها.
ووفقًا لمنصة الناطق الرسمي الحكومية، عقد وزير الخارجية السوداني، ونظيره الكيني، جلسة مباحثات ثنائية، هدفت إلى تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين، والعمل على تعزيز التعاون في كافة المجالات.
وأشاد وزير الخارجية السوداني، بالعلاقات الطويلة الأمد بين السودان وكينيا، ودعمهما للجهود المشتركة في السلام والاستقرار الإقليميين.
وأكد الوزيران، بعد توقعيعها على بيان ختامي مشترك، على التزامهما بتعزيز العلاقات الثنائية في مختلف القطاعات، بما في ذلك الدبلوماسية والاقتصادية والسياسية والمتعددة الأطراف.
وأكدا التزام الجانبين بدعم الحوار السياسي والتنسيق بشأن القضايا الإقليمية والدولية، ذات الاهتمام المشترك. وتعهدا بالعمل بشكل مشترك لدعم مبادرات السلام في المنطقة ومعالجة التحديات الملحة التي يفرضها الإرهاب والتطرف والاتجار بالبشر.
ووافق الطرفان على مواصلة الحوار والتعاون عبر انعقاد لجنة التشاور السياسي بين وزارتي الخارجية في البلدين، كما اتفقا على استئناف عمل اللجنة الوزارية المشتركة .
واختتم وزير الخارجية السوداني، زيارته بلقاء مع الرئيس الكيني وليام روتو، نقل خلاله تحايا رئيس مجلس السيادة الانتقالي الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان، ورغبته في تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين.
وأطلعه على التطورات السياسية في البلاد لا سيما الانتصارات الكبيرة التي تحققها القوات المسلحة، واستعادة أجزاء واسعة من البلاد، من سيطرة قوات الدعم السريع.
وأكد الرئيس الكيني دعمه عودة السودان للاتحاد الأفريقي ومنظمة إيغاد، والعمل المشترك لتعزيز العلاقات الثنائية في المجالات السياسية والاقتصادية والتنسيق في المحافل الدولية.
الكلمات المفتاحية

المنظمات الإنسانية تحذر: إيقاف التمويل الأميركي يعطل الإغاثة في السودان
منتدى المنظمات غير الحكومية في السودان: التوقف المفاجئ للتمويل من الولايات المتحدة يعني أن البرامج الحيوية التي توفر التغذية والصحة والحماية لآلاف الأشخاص معرضة للخطر

الإمارات تفتتح مستشفى بالقرب من الحدود السودانية الجنوبية
أعلنت وزارة الخارجية الإماراتية افتتاح مستشفى ميداني في ولاية شمال بحر الغزال بجمهورية جنوب السودان. وقالت في بيان لها اطلع عليه "الترا سودان"، إن دولة الإمارات افتتحت مستشفى مادهول الميداني

الكشف عن خداع في قضية اختطاف مفبركة لفتيات بالنيل الأبيض
أشارت المنصات إلى أن الشخص الذي زوّدها بهذه المعلومات ادّعى كذبًا أنه شقيق الفتيات اللائي زعم اختطافهن، وقدم مستندات مزوّرة لإثبات هويته

مصادر: الدعم السريع أحرقت قاعة الصداقة للتغطية على انسحاب منسوبيها
قالت مصادر إن قوات الدعم السريع أقدمت مساء اليوم الأربعاء 12 شباط/فبراير 2025 على تخريب وإحراق مبنى قاعة الصداقة في وسط مدينة الخرطوم، إثر معارك عنيفة دارت في المنطقة انسحبت على إثرها قوات الدعم بينما تقدم الجيش.

نجاة عبد الرحيم دقلو من غارة جوية في زالنجي
نجا قائد ثاني قوات الدعم السريع، عبد الرحيم دقلو، من محاولة اغتيال بعد استهداف طيران الجيش السوداني للمنازل التي يقيم فيها بولاية وسط دارفور، زالنجي، يوم الإثنين 11 شباط/ فبراير 2025.

قاقرين.. قصة هتاف أوقف مسيرة الكرة السودانية وحل الأندية
تقول الحكاية إن مهاجم نادي الهلال العاصمي والفريق القومي السوداني، علي قاقرين كان السبب في إلغاء نظام الكرة السوداني في العام 1976 وإبداله بما عرف تاريخيًا بـ"الرياضة الجماهيرية"، وهي المرحلة المتهمة بإقعاد الكرة السودانية وإضعافها لسنوات طويلة.

قوات الدعم السريع تجتاح قرى شمال النيل الأبيض وتمارس انتهاكات واسعة
أفاد التحالف الديمقراطي للمحامين، بتعرض سكان وحدة نعيمة الإدارية وما جاورها شمال ولاية النيل الأبيض – حوالى 22 قرية – إلى اجتياح بواسطة قوات الدعم السريع المنسحبة من ولاية الجزيرة على متن المركبات العسكرية المدججة بالأسلحة الفتاكة.