عرمان والمهدي يخاطبان ليلة سياسية كبرى في كوستي
19 أكتوبر 2022
دعا رئيس الحركة الشعبية شمال "التيار الثوري" ياسر عرمان، السودانيين للخروج يومي 21-25 تشرين الأول/أكتوبر الجاري لإسقاط الانقلاب العسكري، وحذر من استمرار وجود ثمانية جيوش في البلاد ما قد يؤدي إلى خطر الحرب وتفكك البلاد.
وأشار عرمان في ندوة سياسية ليلة الثلاثاء بمدينة كوستي بولاية النيل الأبيض، إلى أن ثورة ديسمبر أنهت مذلة السودانيين التي كرس لها النظام البائد، موضحًا أن عناصر المخلوع لا يزالون يمارسون النشاط السياسي والاجتماعات السرية بمدينة كوستي.
دعا عرمان إلى انخراط السودانيات في القوات المسلحة
وطالب عرمان بإتاحة الفرصة للجميع في بناء القوات المسلحة، قائلًا إنها "بنت وولد الشعب السوداني"، نافيًا مناصبته العداء للجيش كما يتم الترويج لذلك بواسطة النظام البائد.
ودعا عرمان إلى انخراط السودانيات في القوات المسلحة، وأشار إلى أن الحركة الإسلامية تريد الصعود على أكتاف القوات المسلحة، وأضاف: "لن يحدث ذلك".
واقترح عرمان تكوين جبهة مدنية عريضة لكافة قوى الثورة، وخوض الانتخابات بشكل موحد لهزيمة النظام البائد.
وقال عرمان إن السودان دولة هشة بسبب تشليع المؤسسات بواسطة النظام البائد، مشددًا على أن السودانيين لن يعودوا مجددًا إلى عهد الخنوع، قائلًا إن هذه البلاد تخص جميع السودانيين.
وطالب عرمان مواطني كوستي بالخروج يومي 21-25 تشرين الأول/أكتوبر الجاري لإسقاط الانقلاب العسكري.
وأوضح عرمان أن الوضع أمام الانقلابيين "مغلق داخليًا وخارجيًا"، وتم إبلاغ وزير المالية جبريل إبراهيم في اجتماعات صندوق النقد الدولي في واشنطن الأسبوع الماضي بالعودة إلى المسار المدني للإفراج عن المساعدات الاقتصادية.

من جهته قال القيادي في حزب الأمة والحرية والتغيير "المجلس المركزي" صديق الصادق المهدي في ذات الندوة، إن المجتمع الدولي لن يعيد التعاون مع السودان دون الوفاء بالشروط المطروحة، خاصة فيما يتعلق بإعفاء الديون البالغة (60) مليار دولار.
وأضاف: "الأمر ليس تدخلًا أجنبيًا، لكن هناك مسار مهم للعودة إلى المجتمع الدولي، مثل الإصلاحات الاقتصادية والولاية على المال العام"، مشيرًا إلى أن المجتمع الدولي أبهرته الثورة السودانية، لذلك قرر مساعدة السودانيين بمؤتمر برلين وزيارة رئيس ألمانيا، وتغزل الرئيس الفرنسي في الثورة السودانية.
وتابع: "إذا تحققت الاصلاحات في الدولة ستعيد الخزينة العامة سبعة مليارات دولار سنويًا".
وأقر صديق الصادق المهدي بوجود بطء وإشكالات واجهت الحكومة الانتقالية، والحرية والتغيير تعترف بارتكابها للأخطاء، لكنها نظمت ورشة ووضحت فيها السلبيات والإيجابيات.
وأردف: "المؤسسات الدولية تعهدت بدفع أكثر من أربعة مليارات دولار لمساعدة الزراعة، و(300) مليون دولار للزراعة، و(300) مليون دولار للكهرباء، و(780) لكهرباء القرن الأفريقي، ولمساعدة الأسر (760) مليون دولار، ومنحة أمريكية (700) مليون دولار، جميعها جُمدت بعد الانقلاب".
وقال صديق الصادق المهدي إن الانقلاب العسكري أعاد عناصر النظام البائد، وجرى فك الأرصدة المصرفية وإطلاق سراح المعتقلين من عناصر النظام البائد، وعادوا عبر مطارات البلاد بعد هروبهم.
المهدي: نحن مدينون للشهداء ومسؤولون من حراسة القيم والعدالة
وتابع: "نحن مدينون للشهداء ومسؤولون من حراسة القيم والعدالة".
وأشار صديق الصادق المهدي إلى أن قوى الحرية والتغيير اتفقت على ثلاث آليات لاستعادة الثورة السودانية، وهي ليست أطماع شخصية للقيادات السياسية في الحرية والتغيير.
الكلمات المفتاحية

جنوب السودان.. مأزق قطرة النفط وصراع السلطة الحاكمة
يقول باحث سياسي إن السودان، أحد ضامني اتفاق السلام في جنوب السودان، لم يعد قادرًا على لعب دور جديد؛ لأنه غارق في صراع مسلح

الحكومة الموازية.. توسع دائرة الرفض الإقليمي والدولي
اصطدمت فكرة الحكومة الموازية التي تنوي قوات الدعم السريع، إعلانها في مناطق سيطرتها بموجة واسعة من الرفض الإقليمي والدولي، وعد الأمر بأنه نواة لتقسيم السودان، فيمَا وقفت دول أخرى موقف الحياد.

صحيفة كولومبية تروي تفاصيل رحلات المرتزقة من أبوظبي إلى الفاشر
وصف جنود كولومبيون كانوا يشاركون كمرتزقة في حرب السودان، في صفوف الدعم السريع، النزاع الدائر بالجحيم الممتلئ بالطائرات المسيّرة وقذائف الهاون

مصادر: الدعم السريع أحرقت قاعة الصداقة للتغطية على انسحاب منسوبيها
قالت مصادر إن قوات الدعم السريع أقدمت مساء اليوم الأربعاء 12 شباط/فبراير 2025 على تخريب وإحراق مبنى قاعة الصداقة في وسط مدينة الخرطوم، إثر معارك عنيفة دارت في المنطقة انسحبت على إثرها قوات الدعم بينما تقدم الجيش.

نجاة عبد الرحيم دقلو من غارة جوية في زالنجي
نجا قائد ثاني قوات الدعم السريع، عبد الرحيم دقلو، من محاولة اغتيال بعد استهداف طيران الجيش السوداني للمنازل التي يقيم فيها بولاية وسط دارفور، زالنجي، يوم الإثنين 11 شباط/ فبراير 2025.

قاقرين.. قصة هتاف أوقف مسيرة الكرة السودانية وحل الأندية
تقول الحكاية إن مهاجم نادي الهلال العاصمي والفريق القومي السوداني، علي قاقرين كان السبب في إلغاء نظام الكرة السوداني في العام 1976 وإبداله بما عرف تاريخيًا بـ"الرياضة الجماهيرية"، وهي المرحلة المتهمة بإقعاد الكرة السودانية وإضعافها لسنوات طويلة.

قوات الدعم السريع تجتاح قرى شمال النيل الأبيض وتمارس انتهاكات واسعة
أفاد التحالف الديمقراطي للمحامين، بتعرض سكان وحدة نعيمة الإدارية وما جاورها شمال ولاية النيل الأبيض – حوالى 22 قرية – إلى اجتياح بواسطة قوات الدعم السريع المنسحبة من ولاية الجزيرة على متن المركبات العسكرية المدججة بالأسلحة الفتاكة.