عبدالفتاح البرهان يتفقد مصفاة الجيلي بالخرطوم

تفقد قائد الجيش ورئيس مجلس السيادة الانتقالي الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان اليوم السبت، الموافق 22 شباط/فبراير 2025، مصفاة الخرطوم لتكرير النفط بمنطقة الجيلي شمال بحري.

وقف البرهان على حجم الأضرار التي لحقت بالمصفاة، مؤكدًا عزم الدولة على إعادة إعمارها

وبحسب إعلام مجلس السيادة، وقف البرهان على حجم الأضرار التي لحقت بالمصفاة، مؤكدًا عزم الدولة على إعادة إعمارها حتى تعمل بطاقتها القصوى. وذكر أن ما قامت به قوات الدعم السريع من تدمير وتخريب للبنى التحتية والمرافق الاستراتيجية "ستدفع ثمنه عاجلاً أم آجلاً"، طبقًا لما ورد.

وأفاد عبدالفتاح البرهان أن المنشآت الحيوية ملك للشعب السوداني، إلا أن ما وصفها بـ "الفئة الباغية" في إشارة إلى قوات الدعم السريع، أرادت الاعتداء على هذه المنشآت واستهداف موارد ومقدرات البلاد الاقتصادية والتنموية.
والتقى البرهان بعدد من فرق العمل من المهندسين، واستمع خلال جولته في أقسام المصفاة إلى تنوير من مدير المنشأة حول المجهودات التي يقوم بها الفريق الفني في تقييم الخسائر والأضرار ومعالجة بعض المشكلات، مؤكدًا أن المهندسين والفنيين يعملون حاليًا من أجل إصلاح بعض الخطوط والمستودعات التي تضررت.
وسيطرت قوات الدعم السريع على مصفاة الخرطوم المعروفة محليًا بمصفاة الجيلي في كانون الثاني/يناير المنصرم، وقبيل سيطرة الجيش، دمرت النيران المنشأة البترولية الأهم في السودان، بحيث غطت سحب الدخان المنطقة، وسط تبادل كلا من الجيش وقوات الدعم السريع الاتهامات بتدمير مصفاة الجيلي.
وتقع مصفاة الجيلي على بعد (70) كيلومترًا شمالي العاصمة الخرطوم، وتُصنف على أنها أكبر مصفاة للمواد البترولية في البلاد، حيث تصل قدرتها إلى (100) ألف برميل يوميًا. وترتبط المصفاة بخط أنابيب للتصدير يربطها بميناء بشائر شرقي البلاد، والذي يصل طوله إلى (1610) كيلومترات، ويُعد أطول خط أنابيب للبترول في القارة السمراء.