عبدالرحيم محمد حسين: لم أشارك في الانقلاب ولا أعرف البشير قبله
14 فبراير 2023
قال وزير الدفاع الأسبق وحاكم ولاية الخرطوم في عهد النظام البائد عبدالرحيم محمد حسين، المتهم في قضية "انقلاب 1989" مع قيادات الصف الأول في النظام – قال إنه كان يقود وحدة عسكرية صغيرة بمنطقة "وادي سيدنا" التابعة للجيش في مدينة أم درمان في أثناء وقوع الانقلاب في 30 حزيران/يونيو 1989، ولم يشارك في التخطيط للعملية أو تنفيذها.
قال إنه كان ضباطًا في وحدة عسكرية صغيرة وسمع بالانقلاب وهو في منزله في "القشلاق"
ويُحاكم عبدالرحيم محمد حسين، وهو أحد المقربين من الرئيس عمر البشير، مع قيادات بارزة في النظام البائد منذ العام 2019، بتهمة المشاركة في انقلاب 1989 الذي أطاح بحكومة رئيس الوزراء الأسبق الصادق المهدي، وتقويض النظام الدستوري – على ما تقول هيئة الاتهام.
وأوضح حسين في شهادته أمام المحكمة اليوم الثلاثاء في مبنى معهد علوم القضاء شرقي العاصمة السودانية الخرطوم أنه كان برتبة عقيد ويقطن في "قشلاق" (مساكن الضباط والجنود) بمنطقة "وادي سيدنا العسكرية" في مدينة أم درمان لحظة وقوع "انقلاب 1989" بقيادة العميد آنذاك عمر البشير ولم يتلقَّ تنويرًا أو برقيةً من الجيش في ذلك اليوم. وأضاف: "كنت أتابع الأحداث في ذلك اليوم من موقعي كضابط برتبة عقيد يقود وحدة جوية عسكرية صغيرة، وسمعت بالانقلاب خلال أداء صلاة الصبح صبيحة ثلاثين حزيران/يونيو 1989".

وقال حسين: "كنا نتوقع استلام الجيش للسلطة في ذلك الوقت، نظرًا إلى مجريات الأحداث". وزاد: "اتفقنا بعد ذلك على إرسال شخص لاستجلاء الأمر ومعرفة الوضع". "في نهاية المطاف أنا ضابط، وكنت أعمل في وحدة عسكرية صغيرة لا يمكنني المشاركة في اتخاذ القرارات" – أردف عبدالرحيم محمد حسين في إفادته أمام المحكمة.
وردًا على تعليق القاضي بأن رتبة عقيد في الجيش رتبة قيادية، قال حسين إن "قائد المنطقة العسكرية هو المعني بتأييد الانقلاب أو رفضه"، مضيفًا أنه لا يتذكر ما حدث في ذلك الوقت.
وأشار حسين إلى أن الشهود خلال سير المحاكمة لم يقدموا إفادات مكتوبة أو موثقة ولا مقاطع فيديو تبين مشاركته في الانقلاب سواء بالتخطيط أو التنفيذ، كما استدل بالشهادة التي قدمها "شاهد ملك" من جانب الاتهام. وتابع: "شاهد الملك بريقع لم يذكر اسمي ضمن من شاركوا في التخطيط والتنفيذ".
وأقرّ حسين بأنه عين في سكرتارية مجلس قيادة الثورة بعد مرور (11) شهرًا على الانقلاب، لكنه قال إنه لم يكن ضمن الضباط الذين نفذوا أو أيدوا أو شاركوا في الانقلاب.
ونفى حسين علمه بالأطراف التي رشحته للعمل في سكرتارية "مجلس قيادة الثورة" الذي تشكل بعد الانقلاب، قائلًا إن رتبته العسكرية كانت صغيرة مقارنةً مع الرتب العليا، لذلك لم يكن في موضع اتخاذ القرارات. كما نفى لقاءه بالقيادات العسكرية والمدنية التي نفذت الانقلاب، وقال: "لم ألتقِ بعمر البشير أو علي عثمان قبل الانقلاب".
الكلمات المفتاحية

المنظمات الإنسانية تحذر: إيقاف التمويل الأميركي يعطل الإغاثة في السودان
منتدى المنظمات غير الحكومية في السودان: التوقف المفاجئ للتمويل من الولايات المتحدة يعني أن البرامج الحيوية التي توفر التغذية والصحة والحماية لآلاف الأشخاص معرضة للخطر

الإمارات تفتتح مستشفى بالقرب من الحدود السودانية الجنوبية
أعلنت وزارة الخارجية الإماراتية افتتاح مستشفى ميداني في ولاية شمال بحر الغزال بجمهورية جنوب السودان. وقالت في بيان لها اطلع عليه "الترا سودان"، إن دولة الإمارات افتتحت مستشفى مادهول الميداني

الكشف عن خداع في قضية اختطاف مفبركة لفتيات بالنيل الأبيض
أشارت المنصات إلى أن الشخص الذي زوّدها بهذه المعلومات ادّعى كذبًا أنه شقيق الفتيات اللائي زعم اختطافهن، وقدم مستندات مزوّرة لإثبات هويته

مصادر: الدعم السريع أحرقت قاعة الصداقة للتغطية على انسحاب منسوبيها
قالت مصادر إن قوات الدعم السريع أقدمت مساء اليوم الأربعاء 12 شباط/فبراير 2025 على تخريب وإحراق مبنى قاعة الصداقة في وسط مدينة الخرطوم، إثر معارك عنيفة دارت في المنطقة انسحبت على إثرها قوات الدعم بينما تقدم الجيش.

نجاة عبد الرحيم دقلو من غارة جوية في زالنجي
نجا قائد ثاني قوات الدعم السريع، عبد الرحيم دقلو، من محاولة اغتيال بعد استهداف طيران الجيش السوداني للمنازل التي يقيم فيها بولاية وسط دارفور، زالنجي، يوم الإثنين 11 شباط/ فبراير 2025.

قاقرين.. قصة هتاف أوقف مسيرة الكرة السودانية وحل الأندية
تقول الحكاية إن مهاجم نادي الهلال العاصمي والفريق القومي السوداني، علي قاقرين كان السبب في إلغاء نظام الكرة السوداني في العام 1976 وإبداله بما عرف تاريخيًا بـ"الرياضة الجماهيرية"، وهي المرحلة المتهمة بإقعاد الكرة السودانية وإضعافها لسنوات طويلة.

قوات الدعم السريع تجتاح قرى شمال النيل الأبيض وتمارس انتهاكات واسعة
أفاد التحالف الديمقراطي للمحامين، بتعرض سكان وحدة نعيمة الإدارية وما جاورها شمال ولاية النيل الأبيض – حوالى 22 قرية – إلى اجتياح بواسطة قوات الدعم السريع المنسحبة من ولاية الجزيرة على متن المركبات العسكرية المدججة بالأسلحة الفتاكة.