عائشة موسى: انفراط أمني وتدهور غير مسبوق يقتضيان مراجعة أهداف الثورة
22 مايو 2021
قدمت عضو مجلس السيادة الانتقالي المستقيلة من منصبها عائشة موسى اعتذارها إلى عائلات الشهداء والمفقودين والطلاب والطالبات والنساء وذوي الاحتياجات الخاصة مشيرة إنها حاولت معالجة قضايا هذه الفئات لكنها لم تتمكن من ذلك، واختارت التنحي من منصبها احتجاجًا على مقتل اثنين من المتظاهرين قرب القيادة العامة في 29 رمضان قبل يوم من عيد الفطر أثناء إحياء الذكرى الثانية لفض اعتصام القيادة العامة.
وصفت عائشة موسى الوضع الأمني بالمنفرط وطالبت بهيكلة القوات العسكرية والأمنية
واتهمت عائشة موسى في بيان تلته بمنبر وكالة السودان للأنباء اليوم السبت السلطة الانتقالية بالعجز في رفع المعاناة عن الشعب السوداني وتفاقم الأوضاع المعيشية وتدهور البنى التحتية والخدمات العامة.
اقرأ/ي أيضًا: الحزب الشيوعي السوداني يشيد بالإضراب الفلسطيني الشامل
وأشارت موسى إلى أن الوثيقة الدستورية تعرضت إلى الخرق مرارًا بتأخير تكوين المجلس التشريعي وعدم مساندة الحاضنة السياسية للمكون المدني قائلة إن الحكومة مجتمعة فشلت في رفع المعاناة عن كاهل الشعب.
وتابعت: "هناك انفراط للأمن وعدم قدرة على تقنين السلاح، وجاءت صفعة 29 رمضان ليقع اثنين من الشهداء قتلى بالرصاص في عيد الفطر ولذلك أصبح الاستمرار في مسيرة الثورة يستلزم خطوات بإلزام الجهات العدلية بالكشف عن نتائج التحقيق النهائية في حادثة إطلاق الرصاص على مواطنين يمارسون الحق الدستوري في التظاهر".
وأضافت موسى: "بدأ إصلاح النظام العدلي لكن يجب إصلاح المؤسسات لا تغيير الاشخاص فقط وتكوين المحكمة الدستورية وعمل مؤتمر دستوري يضمن دستورًا دائمًا للبلاد".
وتابعت موسى: "يجب الإسراع في تنفيذ الإعدام بحق قتلة الشهيد المعلم أحمد الخير والتحقيق بشأن مجزرة القيادة العامة والإسراع في النتائج وتشكيل مفوضية العدالة الانتقالية لضحايا الحرب والابادة كأهداف واجبة التنفيذ".
وشددت موسى على ضرورة إعادة هيكلة وتوحيد القوات العسكرية والأمنية وتقنين السلاح وحل مجلس شركاء الفترة الانتقالية والذي لم يؤد الدور المعلن عنه والتغول على صلاحياته غير معلنة، على حد قولها.
وأردفت موسى: "لا أعفي نفسي عن مسؤولية ضعف الأداء الحكومي مجتمعة وتأخير العدالة رغم منافحتي المستمرة ومحاولة خلق ضمانات حماية المواطنين عبر النداء الدائم بضرورة هيكلة القوات العسكرية والنظامية لكن المجهودات الفردية لا تنجر الملفات إلا عبر شراكة حقيقة ودعم من الحاضنة السياسية".
وأضافت بالقول: "استقالتي في 30 رمضان لا تنم عن ضعف إنما رفضًا للهوان الذي يعيشه الشعب السوداني".
اقرأ/ي أيضًا:
مدير الطوارئ بوزارة الصحة يكشف لـ"الترا سودان" أسباب تشديد التدابير الاحترازية
الكلمات المفتاحية

جنوب السودان.. مأزق قطرة النفط وصراع السلطة الحاكمة
يقول باحث سياسي إن السودان، أحد ضامني اتفاق السلام في جنوب السودان، لم يعد قادرًا على لعب دور جديد؛ لأنه غارق في صراع مسلح

الحكومة الموازية.. توسع دائرة الرفض الإقليمي والدولي
اصطدمت فكرة الحكومة الموازية التي تنوي قوات الدعم السريع، إعلانها في مناطق سيطرتها بموجة واسعة من الرفض الإقليمي والدولي، وعد الأمر بأنه نواة لتقسيم السودان، فيمَا وقفت دول أخرى موقف الحياد.

صحيفة كولومبية تروي تفاصيل رحلات المرتزقة من أبوظبي إلى الفاشر
وصف جنود كولومبيون كانوا يشاركون كمرتزقة في حرب السودان، في صفوف الدعم السريع، النزاع الدائر بالجحيم الممتلئ بالطائرات المسيّرة وقذائف الهاون

مصادر: الدعم السريع أحرقت قاعة الصداقة للتغطية على انسحاب منسوبيها
قالت مصادر إن قوات الدعم السريع أقدمت مساء اليوم الأربعاء 12 شباط/فبراير 2025 على تخريب وإحراق مبنى قاعة الصداقة في وسط مدينة الخرطوم، إثر معارك عنيفة دارت في المنطقة انسحبت على إثرها قوات الدعم بينما تقدم الجيش.

نجاة عبد الرحيم دقلو من غارة جوية في زالنجي
نجا قائد ثاني قوات الدعم السريع، عبد الرحيم دقلو، من محاولة اغتيال بعد استهداف طيران الجيش السوداني للمنازل التي يقيم فيها بولاية وسط دارفور، زالنجي، يوم الإثنين 11 شباط/ فبراير 2025.

قاقرين.. قصة هتاف أوقف مسيرة الكرة السودانية وحل الأندية
تقول الحكاية إن مهاجم نادي الهلال العاصمي والفريق القومي السوداني، علي قاقرين كان السبب في إلغاء نظام الكرة السوداني في العام 1976 وإبداله بما عرف تاريخيًا بـ"الرياضة الجماهيرية"، وهي المرحلة المتهمة بإقعاد الكرة السودانية وإضعافها لسنوات طويلة.

قوات الدعم السريع تجتاح قرى شمال النيل الأبيض وتمارس انتهاكات واسعة
أفاد التحالف الديمقراطي للمحامين، بتعرض سكان وحدة نعيمة الإدارية وما جاورها شمال ولاية النيل الأبيض – حوالى 22 قرية – إلى اجتياح بواسطة قوات الدعم السريع المنسحبة من ولاية الجزيرة على متن المركبات العسكرية المدججة بالأسلحة الفتاكة.