طاقم طبي يحدد أضرارًا بالغة طالت مستشفى القلب بمدينة ودمدني

أعلنت رابطة الأطباء السودانيين بالولايات المتحدة الأميركية، عودة الطاقم الطبي لمستشفى القلب بمدينة ودمدني، إلى العمل بإجراء مسح أولي للأضرار التي نتجت عن سيطرة قوات الدعم السريع، على المبنى طوال العام الماضي.

رابطة الأطباء السودانيين بالولايات المتحدة الأميركية ناشدت بالتحرك العاجل لتوفير الأجهزة الحيوية بمستشفى القلب بودمدني 

وأوضحت رابطة الأطباء السودانيين بالولايات المتحدة الأميركية، في بيان الأربعاء 29 كانون الثاني/يناير 2025، أن الأضرار شملت المعدات الطبية الحيوية والبنية التحتية، واصفة الوضع بمستشفى القلب في ودمدني بالمؤلم، وناشدت إلى التحرك لإعادة تشغيله لمساعدة آلاف المرضى.

وقال البيان إن الاحتياجات العاجلة تشمل إمدادات الأوكسجين والأجهزة التشخيصية المفقودة والأساسية، وأنابيب الأوكجسين التي تحتاج إلى الصيانة وعناية مركز الأطفال ووحدة العناية القلبية، كما حدد البيان حوجة المستشفى إلى أجهزة مراقبة إضافية، وأجهزة تنفس صناعي لإنقاذ الحالات الطارئة و أجهزة الإيكو وتخطيط القلب.

كما تشمل الاحتياجات وفق البيان قسطرة القلب التي قد تمنع الأطباء من التدخل الطارئ حال عدم توفرها، وشدد بيان رابطة الأطباء السودانيين بالولايات المتحدة الأميركية على ضرورة التحرك العاجل لإعادة تشغيل مستشفى القلب بودمدني.

واستعادت القوات المسلحة بمدينة ودمدني في 11 كانون الثاني/يناير 2025، من قوات الدعم السريع. وهي مدينة تضم مستشفيات متخصصة في جراحة الكلى وأمراض السرطان والقلب، وساعدت المواطنين خلال الحرب على إيجاد البدائل بعد فقدان المستشفيات الرئيسية بالعاصمة الخرطوم بسبب القتال.

وطوال العام الماضي، سيطرت قوات الدعم السريع على ودمدني بما في ذلك المرافق الصحية والمستشفيات، ولم تسمح للأطقم الطبية بالعمل بحرية كامل مع تقييد حركة وصول الإمدادات الطبية وافراغ المدينة من المواطنين.