صوت أمريكا: انتشار للجيش السوداني في المناطق المتنازع عليها مع إثيوبيا
6 ديسمبر 2020
قالت وكالة "صوت أمريكا" الحكوميَّة والتي تموِّلها الحكومة الفيدرالية الأمريكية، إن الجيش السوداني يواصل انتشاره في الأراضي الزراعية السودانية المتنازع عليها والمجاورة لإقليم تيغراي الذي مزقته الحرب في إثيوبيا، وأضافت الوكالة، أن الحكومة السودانية لا تعلق على تحركات القوات.
مسؤول أمني سوداني: القوات السودانية تحكم سيطرتها على المنطقة
وكشفت الوكالة في خبر نشر على موقعها أمس السبت، أن القوات السودانية تحركت إلى المنطقة الزراعية المتاخمة لإثيوبيا يوم الخميس، وانتشرت منذ ذلك الحين على الأراضي التي كانت تسيطر عليها الميليشيات الإثيوبية لأكثر من (25) عامًا، حيث كانت مصدر احتكاكات ومناوشات طويلة الأمد بين الخرطوم وأديس أبابا.
اقرأ/ي أيضًا: شراكة علمية وتمويلية لتطوير إنتاج وتصنيع الفول السوداني
وتنشط الجماعات المسلحة الإثيوبية المسماة عصابات "الشفتة" بشكل كبير أثناء موسم الحصاد كل عام، حيث تسرق المحاصيل من المزارع في الفشقة وغيرها من المناطق التي يطالب بها السودان.
وقال مسؤول أمني محلي في السودان لـ"صوت أمريكا" طلب عدم ذكر اسمه، إن القوات السودانية تحكم سيطرتها على المنطقة.
وأكد أن الجيش السوداني انتشر شرقي "بركة نورين" وهي أرض سودانية الأصل. لأن الجيش الإثيوبي مشغول بنزاع تيغراي؛ فهي فرصة للجيش السوداني للسيطرة على هذه المنطقة.
وفي أيار/مايو من العام الجاري، كانت قد هاجمت ميليشيا إثيوبية القرى المحيطة بمدينة القضارف الشرقية، ما أسفر عن مقتل خمسة مدنيين وعدد من العسكريين السودانيين. حيث ندد السودان بالهجوم واتهم حكومة إثيوبيا بدعم الميليشيات.
ويقول محي الدين جبريل، المحلل المقيم في الخرطوم والذي زار المنطقة مؤخرًا: "إنه لا يعتقد أن السودان أو إثيوبيا سيعلقان على حركة القوات السودانية"، مضيفًا أن إثيوبيا لديها قضايا أكبر للتعامل معها ولا تريد الصراع مع السودان، بحسب ما أوردت الوكالة الأمريكية,
ويستضيف السودان الآلاف من اللاجئين الإثيوبيين الذين فروا من القتال في تيغراي عندما اندلعت الحرب هناك في تشرين الثاني/نوفمبر بين الحكومة الفيدرالية وجبهة تحرير شعب تيغراي.
اقرأ/ي أيضًا: نسخة ثالثة من "عشان بلدنا" تزامنًا مع ذكرى الثورة
ويتوزع أكثر من (43) ألف لاجئ إثيوبي في ثلاثة مخيمات داخل ولايتي القضارف وكسلا شرقي السودان.
مفوض الأمم المتحدة السامي لشؤون اللاجئين: عدد اللاجئين سيصل إلى (100) ألف في أسابيع
ويقدر مفوض الأمم المتحدة السامي لشؤون اللاجئين، أن عدد اللاجئين سيصل إلى (100) ألف في غضون أسابيع قليلة.
اقرأ/ي أيضًا
اتفاق بين السودان وجنوب السودان على خارطة طريق لحل قضايا المهجرين قسريًا
التجارة الأمريكية ترفع للبيت الأبيض تعديلات رفع السودان من قائمة الإرهاب
الكلمات المفتاحية

المنظمات الإنسانية تحذر: إيقاف التمويل الأميركي يعطل الإغاثة في السودان
منتدى المنظمات غير الحكومية في السودان: التوقف المفاجئ للتمويل من الولايات المتحدة يعني أن البرامج الحيوية التي توفر التغذية والصحة والحماية لآلاف الأشخاص معرضة للخطر

الإمارات تفتتح مستشفى بالقرب من الحدود السودانية الجنوبية
أعلنت وزارة الخارجية الإماراتية افتتاح مستشفى ميداني في ولاية شمال بحر الغزال بجمهورية جنوب السودان. وقالت في بيان لها اطلع عليه "الترا سودان"، إن دولة الإمارات افتتحت مستشفى مادهول الميداني

الكشف عن خداع في قضية اختطاف مفبركة لفتيات بالنيل الأبيض
أشارت المنصات إلى أن الشخص الذي زوّدها بهذه المعلومات ادّعى كذبًا أنه شقيق الفتيات اللائي زعم اختطافهن، وقدم مستندات مزوّرة لإثبات هويته

مصادر: الدعم السريع أحرقت قاعة الصداقة للتغطية على انسحاب منسوبيها
قالت مصادر إن قوات الدعم السريع أقدمت مساء اليوم الأربعاء 12 شباط/فبراير 2025 على تخريب وإحراق مبنى قاعة الصداقة في وسط مدينة الخرطوم، إثر معارك عنيفة دارت في المنطقة انسحبت على إثرها قوات الدعم بينما تقدم الجيش.

نجاة عبد الرحيم دقلو من غارة جوية في زالنجي
نجا قائد ثاني قوات الدعم السريع، عبد الرحيم دقلو، من محاولة اغتيال بعد استهداف طيران الجيش السوداني للمنازل التي يقيم فيها بولاية وسط دارفور، زالنجي، يوم الإثنين 11 شباط/ فبراير 2025.

قاقرين.. قصة هتاف أوقف مسيرة الكرة السودانية وحل الأندية
تقول الحكاية إن مهاجم نادي الهلال العاصمي والفريق القومي السوداني، علي قاقرين كان السبب في إلغاء نظام الكرة السوداني في العام 1976 وإبداله بما عرف تاريخيًا بـ"الرياضة الجماهيرية"، وهي المرحلة المتهمة بإقعاد الكرة السودانية وإضعافها لسنوات طويلة.

قوات الدعم السريع تجتاح قرى شمال النيل الأبيض وتمارس انتهاكات واسعة
أفاد التحالف الديمقراطي للمحامين، بتعرض سكان وحدة نعيمة الإدارية وما جاورها شمال ولاية النيل الأبيض – حوالى 22 قرية – إلى اجتياح بواسطة قوات الدعم السريع المنسحبة من ولاية الجزيرة على متن المركبات العسكرية المدججة بالأسلحة الفتاكة.