صحفي سوداني: البرهان أجهش بالبكاء لحظة إبلاغه البشير بتنحيته عن الحكم!
24 نوفمبر 2019
كشف صحفي سوداني عن معلومات جديدة بخصوص التغيير الذي جرى صبيحة 11 نيسان/أبريل بقيادة الفريق أول عوض بن عوف أعلن على إثره تنحية البشير من الحكم في بيان أذاعه ابن عوف آنذاك.
المدني: عبد الرحيم محمد حسين هو من أبلغ البشير بالانقلاب عليه عبر مكالمة بالهاتف بعد ذهابه مع معتقليه لأخذ أغراضه الشخصية من منزله
وأورد بكري المدني الصحفي والكاتب بصحيفة السوداني في عموده الصحفي المعنون "الطريق الثالث" بالصحيفة أن الفريق عبد الرحيم محمد حسين كان أول المعتقلين، وتم القبض عليه بواسطة مدير الأمن السابق صلاح قوش، وأنه من أبلغ البشير بالانقلاب عبر مكالمة بالهاتف المحمول بعد ذهابه مع معتقليه لأخذ أغراضه الشخصية من منزله.
اقرأ/ي أيضًا: "البرهان" نعول على القضاء السوداني لمحاكمة البشير وليست لدينا قوات في ليبيا
وقال المدني أن الفريق أول عبد الفتاح البرهان الرئيس الحالي لمجلس السيادة، وعضو المجلس العسكري الذي شكله بن عوف آنذاك، دخل في نوبة بكاء أثناء إبلاغه البشير بنهاية حكمه عقب صلاة فجر ذلك اليوم، وكان رد المخلوع عليه بأنهم أبناؤه في الجيش: "كلكم أولادي".
واعترف البرهان في حوار أجرته معه قناة الجزيرة مباشر الأسبوع الماضي، أنه هو من أخبر البشير بتنحيته من الحكم، وأحجم عن ذكر ردة فعل الرئيس ووقع الخبر عليه، قائلًا: "تقبل الأمر بكل بساطة"، وفي معرض رده على مقدم البرنامج قال البرهان أنه تجمعه علاقة جيدة بالبشير، بحكم روح الزمالة في العمل العسكري، وأن الضباط يحترمون بعضهم.
أثارت تصريحات للبرهان مؤخرًا عن عدم رغبتهم في محاكمة البشير خارج السودان سخطًا واسعًا في وسائل التواصل الاجتماعي
وكان البرهان قد كُلف من قبل قائد المجلس العسكري الأسبق ابن عوف، بمهمة إخبار البشير بتنحيته من الحكم، وتلا ابن عوف بيانًا بثه التلفزيون القومي مساء يوم 11 نيسان/أبريل أعلن فيه تنحية البشير والتحفظ عليه، وقال: "نعلن تنحية رأس النظام والتحفظ عليه في مكان آمن". ورفضت الجماهير المعتصمة أمام القيادة العامة للجيش بالخرطوم الخطوة وعدتها مسرحية للالتفاف على الثورة، وقادت تصعيدًا ثوريًا أطاح بابن عوف وأتى بالبرهان رئيسًا للمجلس العسكري بعد أقل من (24) ساعة من البيان الأول.
وأثارت تصريحات للبرهان مؤخرًا عن عدم رغبتهم في محاكمة البشير خارج السودان سخطًا واسعًا في وسائل التواصل الاجتماعي، وذكر البرهان في مقابلته مع قناة الجزيرة، أنهم في الحكومة متفقون على محاكمة البشير داخليًا وعدم تسليمه للمحكمة الجنائية الدولية، لثقتهم في القضاء السوداني، وترك أمر تسليمه للمحكمة الجنائية للنظر في حال لم يقم القضاء السوداني بمحاكمته.
اقرأ/ي أيضًا
إلغاء تسجيل 24 منظمة تعود لقيادات النظام البائد ومصادرة ممتلكاتها
الكلمات المفتاحية

المنظمات الإنسانية تحذر: إيقاف التمويل الأميركي يعطل الإغاثة في السودان
منتدى المنظمات غير الحكومية في السودان: التوقف المفاجئ للتمويل من الولايات المتحدة يعني أن البرامج الحيوية التي توفر التغذية والصحة والحماية لآلاف الأشخاص معرضة للخطر

الإمارات تفتتح مستشفى بالقرب من الحدود السودانية الجنوبية
أعلنت وزارة الخارجية الإماراتية افتتاح مستشفى ميداني في ولاية شمال بحر الغزال بجمهورية جنوب السودان. وقالت في بيان لها اطلع عليه "الترا سودان"، إن دولة الإمارات افتتحت مستشفى مادهول الميداني

الكشف عن خداع في قضية اختطاف مفبركة لفتيات بالنيل الأبيض
أشارت المنصات إلى أن الشخص الذي زوّدها بهذه المعلومات ادّعى كذبًا أنه شقيق الفتيات اللائي زعم اختطافهن، وقدم مستندات مزوّرة لإثبات هويته

مصادر: الدعم السريع أحرقت قاعة الصداقة للتغطية على انسحاب منسوبيها
قالت مصادر إن قوات الدعم السريع أقدمت مساء اليوم الأربعاء 12 شباط/فبراير 2025 على تخريب وإحراق مبنى قاعة الصداقة في وسط مدينة الخرطوم، إثر معارك عنيفة دارت في المنطقة انسحبت على إثرها قوات الدعم بينما تقدم الجيش.

نجاة عبد الرحيم دقلو من غارة جوية في زالنجي
نجا قائد ثاني قوات الدعم السريع، عبد الرحيم دقلو، من محاولة اغتيال بعد استهداف طيران الجيش السوداني للمنازل التي يقيم فيها بولاية وسط دارفور، زالنجي، يوم الإثنين 11 شباط/ فبراير 2025.

قاقرين.. قصة هتاف أوقف مسيرة الكرة السودانية وحل الأندية
تقول الحكاية إن مهاجم نادي الهلال العاصمي والفريق القومي السوداني، علي قاقرين كان السبب في إلغاء نظام الكرة السوداني في العام 1976 وإبداله بما عرف تاريخيًا بـ"الرياضة الجماهيرية"، وهي المرحلة المتهمة بإقعاد الكرة السودانية وإضعافها لسنوات طويلة.

قوات الدعم السريع تجتاح قرى شمال النيل الأبيض وتمارس انتهاكات واسعة
أفاد التحالف الديمقراطي للمحامين، بتعرض سكان وحدة نعيمة الإدارية وما جاورها شمال ولاية النيل الأبيض – حوالى 22 قرية – إلى اجتياح بواسطة قوات الدعم السريع المنسحبة من ولاية الجزيرة على متن المركبات العسكرية المدججة بالأسلحة الفتاكة.