شمس الدين كباشي يعد بتغيرات على الأرض
16 أغسطس 2024
وعد عضو مجلس السيادة الفريق أول ركن شمس الدين كباشي بتغيرات على الأرض قال إنها ستأتي لصالح "الدولة والمواطن". جاء ذلك في تصريحات لوفد إعلامي زار بورتسودان، حيث قال إن الجيش ما يزال يمسك زمام الأمور.
كباشي: المواطن يريد فعلًا على الأرض وليس كلامًا
وقال كباشي الذي يشغل منصب نائب القائد العام للقوات المسلحة، إن المواطن يريد فعلًا على الأرض وليس كلامًا، مضيفًا أن "هذا من حقه ونبشره بالقادم"، بحسب تعبيره.
وأكد عضو السيادي رفضهم مخاطبة وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن لرئيس مجلس السيادة عبدالفتاح البرهان بـ"الجنرال" كقائد عام للقوات المسلحة، وقال إن بلينكن "اعتذر عن ذلك".
ويرفض الجيش السوداني مساواته بقوات الدعم السريع، مطالبًا باعتبار الحكومة الموالية له التي يرأسها قائده في بورتسودان الحكومة الشرعية والرسمية في البلاد. كما يرفض أي مفاوضات مع قوات الدعم السريع دون خروجها من منازل المواطنين والمرافق العامة في المناطق التي تسيطر عليها.
ورفضت الحكومة السودانية الانخراط في منبر سويسرا التفاوضي عبر قادة الجيش، قائلة إن الدعوة يجب أن تكون للحكومة السودانية، كما طالبت بتنفيذ اتفاق الالتزام بحماية المدنيين الموقع عليه في جدة بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في أيار/مايو من العام الماضي.
وقال شمس الدين الكباشي في التصريحات التي بثتها القوات المسلحة السودانية اليوم، إنهم يرفضون توسعة منبر جدة، وأضاف: "لا نريد وسطاء جدد غير السعودية والولايات المتحدة والاتحاد الأفريقي كما كان الحال في جدة". الحكومة السودانية كانت قد أعلنت رفضها لمشاركة الإمارات كمراقب في منبر سويسرا التفاوضي الذي أتى بمبادرة أميركية.
ووصف الكباشي الولايات المتحدة الأميركية بأنها "تراوغ"، مشددًا على سلام عادل يحقق مطلوبات الشعب السوداني ويضمن تعويضه على الضرر. وزاد بالقول: "الولايات المتحدة الأميركية يجب أن تظهر حرصها على تنفيذ اتفاق جدة، وليس هناك جهة تستطيع أن تملي علينا قرارًا. لدينا رؤية واضحة لتنفيذ إعلان جدة ولن نشارك في جنيف بوضعها الحالي إلا لمناقشة تنفيذ مقررات جدة وفق مواقيت زمنية محددة".
وكشف عن أن البرهان "أبلغ محمد بن زايد بأن الإمارات تدعم المليشيا عسكريًا وسياسيًا ودبلوماسيًا وعليهم التوقف عن الدعم، وبن زايد وعد بالرد على الاتهامات"، حد قوله. يذكر أن قيادة الجيش كانت قد اتهمت الإمارات في أكثر من سانحة بالوقوف خلف قوات الدعم السريع وتزويدها بالعتاد والسلاح، الأمر الذي تؤكده العديد من التقارير.
التصريحات تأتي عقب أيام من انطلاق مفاوضات سويسرا دون حضور الحكومة السودانية، وبحضور وفد لقوات الدعم السريع، ومشاركة كل من الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية وجمهورية مصر العربية، فضلًا عن الاتحاد الأفريقي والأمم المتحدة.
الكلمات المفتاحية

المنظمات الإنسانية تحذر: إيقاف التمويل الأميركي يعطل الإغاثة في السودان
منتدى المنظمات غير الحكومية في السودان: التوقف المفاجئ للتمويل من الولايات المتحدة يعني أن البرامج الحيوية التي توفر التغذية والصحة والحماية لآلاف الأشخاص معرضة للخطر

الإمارات تفتتح مستشفى بالقرب من الحدود السودانية الجنوبية
أعلنت وزارة الخارجية الإماراتية افتتاح مستشفى ميداني في ولاية شمال بحر الغزال بجمهورية جنوب السودان. وقالت في بيان لها اطلع عليه "الترا سودان"، إن دولة الإمارات افتتحت مستشفى مادهول الميداني

الكشف عن خداع في قضية اختطاف مفبركة لفتيات بالنيل الأبيض
أشارت المنصات إلى أن الشخص الذي زوّدها بهذه المعلومات ادّعى كذبًا أنه شقيق الفتيات اللائي زعم اختطافهن، وقدم مستندات مزوّرة لإثبات هويته

مصادر: الدعم السريع أحرقت قاعة الصداقة للتغطية على انسحاب منسوبيها
قالت مصادر إن قوات الدعم السريع أقدمت مساء اليوم الأربعاء 12 شباط/فبراير 2025 على تخريب وإحراق مبنى قاعة الصداقة في وسط مدينة الخرطوم، إثر معارك عنيفة دارت في المنطقة انسحبت على إثرها قوات الدعم بينما تقدم الجيش.

نجاة عبد الرحيم دقلو من غارة جوية في زالنجي
نجا قائد ثاني قوات الدعم السريع، عبد الرحيم دقلو، من محاولة اغتيال بعد استهداف طيران الجيش السوداني للمنازل التي يقيم فيها بولاية وسط دارفور، زالنجي، يوم الإثنين 11 شباط/ فبراير 2025.

قاقرين.. قصة هتاف أوقف مسيرة الكرة السودانية وحل الأندية
تقول الحكاية إن مهاجم نادي الهلال العاصمي والفريق القومي السوداني، علي قاقرين كان السبب في إلغاء نظام الكرة السوداني في العام 1976 وإبداله بما عرف تاريخيًا بـ"الرياضة الجماهيرية"، وهي المرحلة المتهمة بإقعاد الكرة السودانية وإضعافها لسنوات طويلة.

قوات الدعم السريع تجتاح قرى شمال النيل الأبيض وتمارس انتهاكات واسعة
أفاد التحالف الديمقراطي للمحامين، بتعرض سكان وحدة نعيمة الإدارية وما جاورها شمال ولاية النيل الأبيض – حوالى 22 قرية – إلى اجتياح بواسطة قوات الدعم السريع المنسحبة من ولاية الجزيرة على متن المركبات العسكرية المدججة بالأسلحة الفتاكة.