شريف محمد عثمان لـ"الترا سودان": استئناف التفاوض منتصف أبريل
29 مارس 2024
بعد فشل منبر جدة في تحقيق توافق بين قائد الدعم السريع، محمد حمدان دقلو، المعروف بـ "حميدتي"، وبين قائد الجيش السوداني، عبدالفتاح البرهان، تأسس تحالف جديد يُعرف باسم "تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية" واختصارًا بـ"تقدم". يتضمن هذا التنظيم هيئة قيادية يترأسها الشخصية السياسية البارزة، رئيس الوزراء السابق عبدالله حمدوك.
يتكون تحالف "تقدم" من ممثلين عن قوى سياسية ومدنية ولجان مقاومة ونقابات وأجسام مهنية، إضافة إلى مكتب تنفيذي تنسيقي يتألف من (30) عضوًا.
القيادي بتنسيقية القوى الديمقراطية المدنية شريف محمد عثمان: لدينا تواصل مع قادة القوات المسلحة وقائد الدعم السريع ونائبه لدفع التقارب في وجهات النظر
ويقول القيادي في تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية "تقدم"، شريف محمد عثمان، إن التنسيقية مستمرة في سعيها لإيقاف الحرب على عدة مستويات، حيث عقدت عددًا من ورش العمل حول قضايا متعلقة بأسباب الحرب بين القوات المسلحة والدعم السريع في السودان، مضيفًا أن هناك ورشة أخرى ستُعقد في الأيام القادمة.
ويوضح شريف محمد عثمان في حديثه مع "الترا سودان"، أن"تقدم" عقدت عدة لقاءات مع المبعوث الأمريكي ولقاءات في جمهورية مصر العربية، مؤكدًا استمرار الاتصالات مع منظمة الإيغاد ودول الاتحاد الأوروبي، وفاعلين في المنطقة، بهدف دفع عملية استعادة منبر التفاوض وإصلاح هيكلة منبر جدة. وأردف: "نتوقع استئناف التفاوض في منتصف أبريل المقبل".
وأشار إلى أن هناك تواصل مع قادة القوات المسلحة وقائد الدعم السريع ونائبه لدفع التقارب في وجهات النظر المتباينة، فضلًا عن العودة إلى منبر جدة بالمملكة العربية السعودية.
وبشأن الدعوة التي قدمتها تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية "تقدم" للقائد العام للقوات المسلحة الفريق أول عبدالفتاح البرهان، يقول شريف محمد عثمان إنه لم يتم تحديد موعد اللقاء المباشر بعد، مؤكدًا استمرار الاتصالات عبر الوسائل المختلفة. ويضيف أن خطوات "تقدم" تسير بشكل أفضل.
شريف محمد عثمان لـ"الترا سودان": "تقدم" تعمل لعقد مؤتمر تأسيسي في مطلع أبريل
وعن تقديم حزب الأمة القومي رؤية لإصلاح تحالف القوى المدنية المعروف اختصارًا بـ"تقدم"، يشير شريف محمد عثمان إلى أنه تم تشكيل لجنة لدراسة الملاحظات وإيجاد حلول لها. ويشير إلى أنهم يستعدون لعقد اجتماع في الأسبوع الأول من نيسان/أبريل المقبل، وذلك لمناقشة القضايا الداخلية لتنسيقية القوى الديمقراطية المدنية "تقدم".
أما بشأن خطواتهم المقبلة، يضيف القيادي في تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية "تقدم"، أن لجان المؤتمر التحضيرية ستبدأ العمل في بداية نيسان/أبريل المقبل، بهدف تحديد المشاركين من داخل وخارج السودان، وممثلي القوى السياسية والمجتمع المدني والنقابات والمهنيين والإدارات المحلية والطرق الصوفية ولجان المقاومة والنازحين والرعية، لعقد مؤتمر تأسيسي لتنسيقية القوى الديمقراطية المدنية "تقدم".
الكلمات المفتاحية

جنوب السودان.. مأزق قطرة النفط وصراع السلطة الحاكمة
يقول باحث سياسي إن السودان، أحد ضامني اتفاق السلام في جنوب السودان، لم يعد قادرًا على لعب دور جديد؛ لأنه غارق في صراع مسلح

الحكومة الموازية.. توسع دائرة الرفض الإقليمي والدولي
اصطدمت فكرة الحكومة الموازية التي تنوي قوات الدعم السريع، إعلانها في مناطق سيطرتها بموجة واسعة من الرفض الإقليمي والدولي، وعد الأمر بأنه نواة لتقسيم السودان، فيمَا وقفت دول أخرى موقف الحياد.

صحيفة كولومبية تروي تفاصيل رحلات المرتزقة من أبوظبي إلى الفاشر
وصف جنود كولومبيون كانوا يشاركون كمرتزقة في حرب السودان، في صفوف الدعم السريع، النزاع الدائر بالجحيم الممتلئ بالطائرات المسيّرة وقذائف الهاون

مصادر: الدعم السريع أحرقت قاعة الصداقة للتغطية على انسحاب منسوبيها
قالت مصادر إن قوات الدعم السريع أقدمت مساء اليوم الأربعاء 12 شباط/فبراير 2025 على تخريب وإحراق مبنى قاعة الصداقة في وسط مدينة الخرطوم، إثر معارك عنيفة دارت في المنطقة انسحبت على إثرها قوات الدعم بينما تقدم الجيش.

نجاة عبد الرحيم دقلو من غارة جوية في زالنجي
نجا قائد ثاني قوات الدعم السريع، عبد الرحيم دقلو، من محاولة اغتيال بعد استهداف طيران الجيش السوداني للمنازل التي يقيم فيها بولاية وسط دارفور، زالنجي، يوم الإثنين 11 شباط/ فبراير 2025.

قاقرين.. قصة هتاف أوقف مسيرة الكرة السودانية وحل الأندية
تقول الحكاية إن مهاجم نادي الهلال العاصمي والفريق القومي السوداني، علي قاقرين كان السبب في إلغاء نظام الكرة السوداني في العام 1976 وإبداله بما عرف تاريخيًا بـ"الرياضة الجماهيرية"، وهي المرحلة المتهمة بإقعاد الكرة السودانية وإضعافها لسنوات طويلة.

قوات الدعم السريع تجتاح قرى شمال النيل الأبيض وتمارس انتهاكات واسعة
أفاد التحالف الديمقراطي للمحامين، بتعرض سكان وحدة نعيمة الإدارية وما جاورها شمال ولاية النيل الأبيض – حوالى 22 قرية – إلى اجتياح بواسطة قوات الدعم السريع المنسحبة من ولاية الجزيرة على متن المركبات العسكرية المدججة بالأسلحة الفتاكة.