شبكة أطباء السودان: نحمل الحكومة التشادية مسؤولية سلامة اللاجئين المبعدين للبلاد

أعربت شبكة أطباء السودان، عن قلقها البالغ  إزاء التقارير التي تشير إلى قيام الحكومة التشادية بترحيل لاجئين سودانيين إلى السودان، وذلك في ظل الظروف الأمنية غير المستقرة على الحدود بين السودان وتشاد.

حملت شبكة أطباء السودان الحكومة التشادية المسؤولية الكاملة عن حياة وصحة اللاجئين المبعدين، والذين تم ترحيلهم قسرًا إلى مناطق غير آمنة

ونوهت الشبكة في تعميم اليوم الأربعاء، الموافق 29 كانون الثاني/يناير 2025، أن المنطقة التي أبعدت إليها تشاد اللاجئين السودانيين تشهد عمليات عسكرية، الأمر الذي يعرض حياتهم للخطر الشديد، وذكرت أن عدم  وجود معلومات كافية حول الأوضاع الصحية والطبية للمرحلين، يزيد من مخاطر تعرضهم للأمراض والإصابات.

وحملت شبكة أطباء السودان الحكومة التشادية المسؤولية الكاملة عن حياة وصحة اللاجئين المبعدين، والذين تم ترحيلهم قسرًا إلى مناطق غير آمنة، داعية المنظمات الدولية المعنية، وعلى رأسها المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، إلى التدخل الفوري والعاجل لوقف عمليات ترحيل اللاجئين، بجانب وتوفير الحماية اللازمة للاجئين في مخيمات اللجوء.

وطالبت المنظمات الدولية بضرورة توفير المساعدات الإنسانية العاجلة، والتي تتضمن الغذاء والدواء والمأوى للاجئين السودانيين في تشاد، بجانب توفير الرعاية الصحية الشاملة لهم، بما فيها خدمات الصحة النفسية.

وبحسب إحصائيات لمنطمات إنسانية فإن ما يزيد عن 700 ألف شخص لجؤوا إلى دولة تشاد المتاخمة للسودان من الحدود الغربية، وذلك عقب اندلاع الحرب في البلاد منتصف نيسان/أبريل من العام 2023.

وتشير تقارير لتعرض أكثر من ثلثي اللاجئين للعنف خلال رحلة اللجوء، والذي تضمن الاعتداءات الجسدية والجنسية، بحيث وثقت بعثة تقصي الحقائق التابعة للأمم المتحدة في تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، أعمال عنف جنسي ارتكبتها جهات مسلحة في السودان.