"سبوتنيك الروسية": السودان يخطط لشراء طائرة مقاتلة من الصين

كشفت صحف متخصصة بأخبار السلاح والعتاد العسكري، عن تخطيط دولة عربية لشراء مقاتلة صينية من فئة " J-10C"، الأمر الذي قد يمنح تلك الدولة لقب "أقوى سرب أفريقي"، على حد قولها.

ونقلت وكالة سبوتنيك الروسية عن صحيفة "ميلتاري واتش"، في تقرير نشرته  السبت، أن وزارة الدفاع السودانية  بدأت محادثات لشراء طائرات مقاتلة صينية من طراز "J-10C".

الطائرة قيد الإنتاج حاليًا والسودان قد يصنف ضمن أقوى سرب في أفريقيا عقب اقتنائها

وبحسب المقال الذي حمل عنوان "السودان يناقش الاستحواذ على مقاتلات صينية من طراز J-10C: سرب جديد قد يكون الأفضل في أفريقيا"، فإنه بعد أحداث تشرين الأول/أكتوبر 2021، التي أطاحت بشخصيات رئيسية مدعومة من أوروبا والولايات المتحدة من السلطة في الخرطوم، عادت الحكومة لتجديد وتوسيع العلاقات الدفاعية مع الصين وروسيا.

وبينت الصحيفة أن المقاتلة قيد الإنتاج حاليًا وعلى نطاق أكبر من أي مقاتلة أخرى باستثناء "إف 35" الأمريكية، حيث تمتلك الصين لوحدها 200 مقاتلة، وبدأت باكستان بتشكيل وحدتها الأولى في فبراير/ شباط عام 2022.

وتتميز المقاتلة بقدرات "هائلة" في طريقة الهبوط وتنفيذ العمليات المضادة للملاحة، مع إمكانية الوصول إلى مجموعة من صواريخ المواجهة مثل "YJ-91" وكذلك كبسولات الصواريخ لتنفيذ ضربات على ارتفاعات منخفضة.

وأكد المقال أن المقاتلة "ستحدث ثورة في قدرات الحرب الجوية السودانية وتوفر فوائد سهولة أكبر في الصيانة وتكاليف تشغيلية أقل للطائرات.

فيما لم تعلن السلطات بشكل رسمي عن أي صفقة من هذا القبيل، حيث تحيط القيادة العسكرية تفاصيل القدرات العسكرية للقوات المسلحة السودانية بهالة من السرية والغموض.

وتأتي الأنباء عن الصفقة في ظل أزمة اقتصادية خانقة يمر بها السودان وتحذيرات أممية من أزمة جوع قد تضرب البلاد بسبب فشل الموسم الزراعي الشتوي والحرب الروسية الأوكرانية التي أثرت على إمدادات المواد الغذائية، بجانب إيقاف المساعدات الدولية للحكومة الانتقالية على خلفية قرارات قائد الجيش العام الماضي بحل الحكومة المدنية وإقالة المكون المدني بمجلس السيادة وتجميد مجموعة من بنود الوثيقة الدستورية.