رئيس مفوضية السلام يبدي تخوفه من تأثير غياب التمويل على تنفيذ اتفاقية السلام
6 ديسمبر 2020
أبدى رئيس مفوضية السلام، البروفيسور سليمان الدبيلو، تخوفه من تأثير الأوضاع الاقتصادية على تنفيذ اتفاق سلام السودان، مؤكدًا عدم رصد أي مبلغ مالي من قبل الحكومة في الوقت الراهن لتنفيذ الاتفاق.
الدبيلو: ما يخيفني أن نبني تنفيذ الاتفاق على الخارج
وقال الدبيلو في تصريحه لـ" الترا سودان": "بطبعي متفائل، لكن ما يخيفني أننا كسودانيين في حالة اقتصادية متردية وفي زمن الوضع الاقتصادي الدولي كله منهار"، وأضاف: "ما يخيفني أن نبني تنفيذ الاتفاق على الخارج، أتمنى أن نبني على القناعات التي لدينا، لأن النظر إلى الخارج يؤدي إلى الكسل وعدم العطاء، السودانيون في الخارج لديهم قدرات خارقة على العطاء لكن في الداخل عكس ذلك".
اقرأ/ي أيضًا: صوت أمريكا: انتشار للجيش السوداني في المناطق المتنازع عليها مع إثيوبيا
وأكد رئيس المفوضية عدم رصد مبلغ مالي بعد لتنفيذ الاتفاقية، وزاد بالقول: "تحدثت مع رئيس الوزراء ووزيرة المالية في هذا الخصوص، والمالية لديها طريقتها لتوفير المبلغ، ولكننا على ثقة بأن المبلغ سيتم توفيره".
وتعهد الدبيلو بمراجعة المفوضية لكافة المشاريع التنموية السابقة الخاصة باستحقاقات السلام إبان العهد البائد، مشددًا على فرضهم رقابة تامة في المشاريع الخاصة المزمع إنشاؤها ضمن استحقاقات السلام.
وجزم رئيس المفوضية باتباع نهج علمي مبني على الشفافية المطلقة والمراقبة، نافيًا العمل وفق سياسة "أخوي وأخوك".
وأشار إلى أن تأخير هيكلة المفوضية نتيجة لانتظار إجازة القانون، كاشفًا في الوقت ذاته عن توزيع نسخة من مسودة القانون على كافة الأطراف لمناقشتها، وتوقع الدبيلو الانتهاء من المناقشة في غضون أسبوع واحد بغية الدفع بالقانون بصيغته النهائية للجهات المعنية لإجازته.
وقال الدبيلو: "أنا كلفت كرئيس للمفوضية، وسبب التأخير في هيكلتها يعود إلى مشاركة شركاء السلام في صياغة القانون والهيكل، وسيتم عقب إجازة القانون تكملة تشكيلة المفوضية إداريًا وسنقوم بطرح بعض الوظائف لكافة السودانيين ليشاركوا فيها".
اقرأ/ي أيضًا: اتفاق بين السودان وجنوب السودان على خارطة طريق لحل قضايا المهجرين قسريًا
وكان الدبيلو قد قال في تصريحات سابقة لـ"الترا سودان"، إنه توجد اتفاقات تبنى على الدعم الخارجي، مشيرًا إلى أن الاتفاق الحالي تم بناؤه وفق قدرات البلاد.
الدبيلو: السلام أو أي اتفاق يتم بالقدرات الموجودة، لكن نتوقع الدعم الخارجي
وأشار إلى أن البلاد تمتلك موارد ضخمة وتحتاج لإدارة، وتوقع دعم اتفاقية السلام من الخارج، وأضاف: "منظمات كثيرة دولية دعمت حتى عملية التفاوض. والسلام أو أي اتفاق يتم بالقدرات الموجودة، لكن نتوقع الدعم الخارجي".
اقرأ/ي أيضًا
التجارة الأمريكية ترفع للبيت الأبيض تعديلات رفع السودان من قائمة الإرهاب
اتفاق بين السودان وجنوب السودان على خارطة طريق لحل قضايا المهجرين قسريًا
الكلمات المفتاحية

المنظمات الإنسانية تحذر: إيقاف التمويل الأميركي يعطل الإغاثة في السودان
منتدى المنظمات غير الحكومية في السودان: التوقف المفاجئ للتمويل من الولايات المتحدة يعني أن البرامج الحيوية التي توفر التغذية والصحة والحماية لآلاف الأشخاص معرضة للخطر

الإمارات تفتتح مستشفى بالقرب من الحدود السودانية الجنوبية
أعلنت وزارة الخارجية الإماراتية افتتاح مستشفى ميداني في ولاية شمال بحر الغزال بجمهورية جنوب السودان. وقالت في بيان لها اطلع عليه "الترا سودان"، إن دولة الإمارات افتتحت مستشفى مادهول الميداني

الكشف عن خداع في قضية اختطاف مفبركة لفتيات بالنيل الأبيض
أشارت المنصات إلى أن الشخص الذي زوّدها بهذه المعلومات ادّعى كذبًا أنه شقيق الفتيات اللائي زعم اختطافهن، وقدم مستندات مزوّرة لإثبات هويته

مصادر: الدعم السريع أحرقت قاعة الصداقة للتغطية على انسحاب منسوبيها
قالت مصادر إن قوات الدعم السريع أقدمت مساء اليوم الأربعاء 12 شباط/فبراير 2025 على تخريب وإحراق مبنى قاعة الصداقة في وسط مدينة الخرطوم، إثر معارك عنيفة دارت في المنطقة انسحبت على إثرها قوات الدعم بينما تقدم الجيش.

نجاة عبد الرحيم دقلو من غارة جوية في زالنجي
نجا قائد ثاني قوات الدعم السريع، عبد الرحيم دقلو، من محاولة اغتيال بعد استهداف طيران الجيش السوداني للمنازل التي يقيم فيها بولاية وسط دارفور، زالنجي، يوم الإثنين 11 شباط/ فبراير 2025.

قاقرين.. قصة هتاف أوقف مسيرة الكرة السودانية وحل الأندية
تقول الحكاية إن مهاجم نادي الهلال العاصمي والفريق القومي السوداني، علي قاقرين كان السبب في إلغاء نظام الكرة السوداني في العام 1976 وإبداله بما عرف تاريخيًا بـ"الرياضة الجماهيرية"، وهي المرحلة المتهمة بإقعاد الكرة السودانية وإضعافها لسنوات طويلة.

قوات الدعم السريع تجتاح قرى شمال النيل الأبيض وتمارس انتهاكات واسعة
أفاد التحالف الديمقراطي للمحامين، بتعرض سكان وحدة نعيمة الإدارية وما جاورها شمال ولاية النيل الأبيض – حوالى 22 قرية – إلى اجتياح بواسطة قوات الدعم السريع المنسحبة من ولاية الجزيرة على متن المركبات العسكرية المدججة بالأسلحة الفتاكة.