رئيس حركة تمازج لـ"الترا سودان": ضاعت حقوقنا العسكرية والسياسية
21 أغسطس 2022
هددت الحركة الشعبية - الجبهة الثالثة "تمازج" باللجوء إلى خيارات لم تحددها حال استمرت الحكومة ولم تتدارك ما وصفته الحركة بـ"التهميش والإقصاء" الذي تتعامل به مع الحركة، وأوضح رئيس الجبهة الثالثة "تمازج" محمد علي قرشي أن حقوقهم في الترتيبات الأمنية والسياسية ضاعت، وأضاف في تصريح لـ"الترا سودان": "حقوق الحركة في الترتيبات الأمنية والحقوق السياسية كلها ضاعت، وهناك مجموعات من رفاقنا ونعرفهم جيدا وقعوا معنا اتفاقية السلام، وعندما دخلوا السلطة حاولوا إبعاد الحركة، وهم الآن يعملون لإبعاد الحركة تمامًا من المشهد السياسي، وخاصة في دارفور، ونحن لدينا حقوق في كردفان وفي دارفور، وبالتالي نمسك بالحقوق التي وقعنا بناء عليها الاتفاق".
رئيس الحركة لـ"الترا سودان": لدينا بروتوكول منفصل للترتيبات الأمنية وقعناه مع الحكومة، والآن الحكومة لم تتقدم في تنفيذه ولا خطوة واحدة
وأكد قرشي بأن السلام بالنسبة لهم "خيار استراتيجي" وتابع: "لأننا دفعنا فاتورة الحرب، ونعرف تكلفتها ونعرف قيمة السلام، لكن حقوقنا لا بد من المحافظة عليها". وقال قرشي بأن الحكومة إذا لم تنتبه وتتدارك الأمر، ستكون الخيارات أمامهم مفتوحة، وتابع: "سنكشف عنها في وقتها، ولكل مقام مقال، والخيارات مفتوحة".
وزاد رئيس الحركة في حديثه لـ"الترا سودان": "لدينا بروتوكول منفصل للترتيبات الأمنية وقعناه مع الحكومة، والآن الحكومة لم تتقدم في تنفيذه ولا خطوة واحدة، ولدينا حقوق سياسية أيضًا لم تمض الحكومة في تنفيذها، وكذلك توفيق أوضاع قادة الحركة، وهذا يؤكد أن الحكومة ليس لديها إرادة سياسية لتنفيذ الاتفاق مع الجبهة الثالثة، ومشاركتها في كل المستويات صفر".
وكشف رئيس حركة تمازح عن ما وصفها بـ"الظروف الصعبة" التي تعيشها الحركة، خاصة مع القادة الميدانيين الذين لم يجدوا أنفسهم في الترتيبات الأمنية ولا في القوة المشتركة التي تكونت في دارفور، قائلًا إن السبب في ذلك، هم رفاقهم ممن وقعوا معهم الاتفاق، واتهمهم بأنهم تغولوا على السلطة وعلى المال، وأن كل المبالغ التي جاءت لتوفيق أوضاع قادة الحركات استولى عليها أناس محددين، وتابع: "سنكشف عنهم لاحقًا للإعلام".

وحمّل محمد علي قرشي المسؤولية التامة عن تهميشهم للحكومة في المكون العسكري، وكذلك أطراف السلام الذين وقعوا إلى جانبهم اتفاق جوبا لسلام السودان، لأنهم الآن أصبحوا جزءًا من الحكومة - حد قوله.
والحركة الشعبية لتحرير السودان - الجبهة الثالثة "تمازج" هي إحدى الفصائل الموقعة على اتفاق جوبا للسلام في السودان بين الحكومة الانتقالية والحركات المسلحة، لكن البروز المفاجئ للحركة عقب توقيع الاتفاق أثار العديد من الأسئلة، خصوصًا بعد ارتباط اسمها ببعض التفلتات هنا وهناك.
الكلمات المفتاحية

المنظمات الإنسانية تحذر: إيقاف التمويل الأميركي يعطل الإغاثة في السودان
منتدى المنظمات غير الحكومية في السودان: التوقف المفاجئ للتمويل من الولايات المتحدة يعني أن البرامج الحيوية التي توفر التغذية والصحة والحماية لآلاف الأشخاص معرضة للخطر

الإمارات تفتتح مستشفى بالقرب من الحدود السودانية الجنوبية
أعلنت وزارة الخارجية الإماراتية افتتاح مستشفى ميداني في ولاية شمال بحر الغزال بجمهورية جنوب السودان. وقالت في بيان لها اطلع عليه "الترا سودان"، إن دولة الإمارات افتتحت مستشفى مادهول الميداني

الكشف عن خداع في قضية اختطاف مفبركة لفتيات بالنيل الأبيض
أشارت المنصات إلى أن الشخص الذي زوّدها بهذه المعلومات ادّعى كذبًا أنه شقيق الفتيات اللائي زعم اختطافهن، وقدم مستندات مزوّرة لإثبات هويته

مصادر: الدعم السريع أحرقت قاعة الصداقة للتغطية على انسحاب منسوبيها
قالت مصادر إن قوات الدعم السريع أقدمت مساء اليوم الأربعاء 12 شباط/فبراير 2025 على تخريب وإحراق مبنى قاعة الصداقة في وسط مدينة الخرطوم، إثر معارك عنيفة دارت في المنطقة انسحبت على إثرها قوات الدعم بينما تقدم الجيش.

نجاة عبد الرحيم دقلو من غارة جوية في زالنجي
نجا قائد ثاني قوات الدعم السريع، عبد الرحيم دقلو، من محاولة اغتيال بعد استهداف طيران الجيش السوداني للمنازل التي يقيم فيها بولاية وسط دارفور، زالنجي، يوم الإثنين 11 شباط/ فبراير 2025.

قاقرين.. قصة هتاف أوقف مسيرة الكرة السودانية وحل الأندية
تقول الحكاية إن مهاجم نادي الهلال العاصمي والفريق القومي السوداني، علي قاقرين كان السبب في إلغاء نظام الكرة السوداني في العام 1976 وإبداله بما عرف تاريخيًا بـ"الرياضة الجماهيرية"، وهي المرحلة المتهمة بإقعاد الكرة السودانية وإضعافها لسنوات طويلة.

قوات الدعم السريع تجتاح قرى شمال النيل الأبيض وتمارس انتهاكات واسعة
أفاد التحالف الديمقراطي للمحامين، بتعرض سكان وحدة نعيمة الإدارية وما جاورها شمال ولاية النيل الأبيض – حوالى 22 قرية – إلى اجتياح بواسطة قوات الدعم السريع المنسحبة من ولاية الجزيرة على متن المركبات العسكرية المدججة بالأسلحة الفتاكة.