رئيس جمعية الصداقة السودانية الإسرائيلية المستقيل يشن هجومًا على دولة الاحتلال
18 مايو 2021
وجه الرئيس السابق لجمعية الصداقة السودانية الإسرائيلية المستقيل، الصادق إسحق، انتقادات كبيرة لإسرائيل، واتهمها بعدم الرغبة في إجراء السلام، وقال إن نوايا الكيان الصهيوني بعدم تحقيق السلام ظهرت من خلال عدوانه على الشعب الفلسطيني.
الصادق إسحق لـ"الترا سودان": كنت آمل أن تستغل إسرائيل معاهدات السلام التي وقعتها مع الدول العربية بدلًا من التمادي في العدوان
وأعلن إسحق في تصريحات لـ"الترا سودان"، أنه قرر التنحي عن رئاسة جمعية الصداقة السودانية الإسرائيلية، احتجاجًا على عدوان إسرائيل على الشعب الفلسطيني، وقتل المدنيين العزل وتهجير السكان من الأحياء قسريًا.
اقرأ/ي أيضًا: ناشطون يطلقون دعوة لوقفة تضامنية مع القضية الفلسطينية بالخرطوم
وأكد إسحق أن المؤتمر الذي انعقد في نهاية العام الماضي لاختيار أعضاء جمعية الصداقة السودانية الإسرائيلية، اختاره رئيسًا، ورفض التصريحات التي نفت رئاسته للجمعية.
وأوضح الصادق إسحق أنه انضم إلى جمعية الصداقة السودانية الإسرائيلية، بناءً على قناعات قوية لتحقيق السلام في الإقليم، وكان يعتقد أن تل أبيب ترغب في السلام خاصة بعد توقيع معاهدات سلام مع بعض الدول العربية من ضمنها السودان، لكن العدوان الأخير على الفلسطينين كشف نوايا هذه الدولة البربرية الغاشمة، على حد تعبيره.
وأبان إسحق أنه أعلن استقالته للرأي العام وألغى عضويته في الجمعية، مشددًا على أنه لن يتراجع عن قراره لأن إسرائيل دولة معتدية وقاتلة، ولا تملك سوى آلة القتل بحق المدنيين العزل في المدن الفلسطينية.
وأشار إسحق إلى أنه كان يأمل قيام دولة فلسطينية عاصمتها القدس الشرقية جنبًا إلى جنب مع إسرائيل وفق سلام عادل، لأنه سيؤِّمن التعايش السلمي للإسرائيليين قبل الشعب الفلسطيني، لكن الهجمات الحالية غيرت قناعاته وجعلته يتأكد تمامًا أن إسرائيل دولة خطيرة على السلم والأمن الدوليين.
اقرأ/ي أيضًا: إذاعة صوت الثورة السودانية تنشر رسالة ضافية للتضامن مع الشعب الفلسطيني
من جهته أشار رئيس اللجنة التمهيدية لجمعية الصداقة السودانية الإسرائيلية حسين قمر، في تصريحات لـ"الترا سودان"، إلى أن الجمعية لم تسجل حتى الآن في مؤسسات الحكومة المعنية بالتنظيمات.
رئيس اللجنة التمهيدية للجمعية: إجراءات تسجيل الجمعية لم تكتمل في مجلس الوزراء
وقال قمر إن الصادق إسحق ليس رئيسًا للجمعية لأن إجراءات تسجيل الجمعية لم تكتمل في مجلس الوزراء الذي عطل هذه الإجراءات في عهد السفير ووزير مجلس الوزراء السابق عمر مانيس.
وأوضح قمر أن جمعية الصداقة السودانية الإسرائيلية غير معنية بعملية التطبيع بين البلدين، لكنها تسعى إلى خلق سلام وتشجيع إسرائيل على المضي في مسار السلام.
اقرأ/ي أيضًا
إذاعة صوت الثورة السودانية تنشر رسالة ضافية للتضامن مع الشعب الفلسطيني
الجبهة الثالثة بغرب دارفور تؤكد تمسكها بترسيخ قيم السلام المجتمعي
الكلمات المفتاحية

المنظمات الإنسانية تحذر: إيقاف التمويل الأميركي يعطل الإغاثة في السودان
منتدى المنظمات غير الحكومية في السودان: التوقف المفاجئ للتمويل من الولايات المتحدة يعني أن البرامج الحيوية التي توفر التغذية والصحة والحماية لآلاف الأشخاص معرضة للخطر

الإمارات تفتتح مستشفى بالقرب من الحدود السودانية الجنوبية
أعلنت وزارة الخارجية الإماراتية افتتاح مستشفى ميداني في ولاية شمال بحر الغزال بجمهورية جنوب السودان. وقالت في بيان لها اطلع عليه "الترا سودان"، إن دولة الإمارات افتتحت مستشفى مادهول الميداني

الكشف عن خداع في قضية اختطاف مفبركة لفتيات بالنيل الأبيض
أشارت المنصات إلى أن الشخص الذي زوّدها بهذه المعلومات ادّعى كذبًا أنه شقيق الفتيات اللائي زعم اختطافهن، وقدم مستندات مزوّرة لإثبات هويته

مصادر: الدعم السريع أحرقت قاعة الصداقة للتغطية على انسحاب منسوبيها
قالت مصادر إن قوات الدعم السريع أقدمت مساء اليوم الأربعاء 12 شباط/فبراير 2025 على تخريب وإحراق مبنى قاعة الصداقة في وسط مدينة الخرطوم، إثر معارك عنيفة دارت في المنطقة انسحبت على إثرها قوات الدعم بينما تقدم الجيش.

نجاة عبد الرحيم دقلو من غارة جوية في زالنجي
نجا قائد ثاني قوات الدعم السريع، عبد الرحيم دقلو، من محاولة اغتيال بعد استهداف طيران الجيش السوداني للمنازل التي يقيم فيها بولاية وسط دارفور، زالنجي، يوم الإثنين 11 شباط/ فبراير 2025.

قاقرين.. قصة هتاف أوقف مسيرة الكرة السودانية وحل الأندية
تقول الحكاية إن مهاجم نادي الهلال العاصمي والفريق القومي السوداني، علي قاقرين كان السبب في إلغاء نظام الكرة السوداني في العام 1976 وإبداله بما عرف تاريخيًا بـ"الرياضة الجماهيرية"، وهي المرحلة المتهمة بإقعاد الكرة السودانية وإضعافها لسنوات طويلة.

قوات الدعم السريع تجتاح قرى شمال النيل الأبيض وتمارس انتهاكات واسعة
أفاد التحالف الديمقراطي للمحامين، بتعرض سكان وحدة نعيمة الإدارية وما جاورها شمال ولاية النيل الأبيض – حوالى 22 قرية – إلى اجتياح بواسطة قوات الدعم السريع المنسحبة من ولاية الجزيرة على متن المركبات العسكرية المدججة بالأسلحة الفتاكة.