أخبار

دقلو: ماكينات العملة والجوازات من أبرز مهام الحكومة الموازية 

7 مارس 2025
عبدالرحيم دقلو 4.jpg
عبدالرحيم دقلو (أرشيفية)
محمد حلفاويصحفي سوداني

أعلن القائد الثاني لقوات الدعم السريع الفريق عبد الرحيم دقلو، أن ماكينات طباعة النقود جاهزة ضمن خطط الحكومة الموازية، إلى جانب مشروع طباعة الجوازات في تصريحات تعمق من أزمة هذا البلد وتقود إلى انقسام على الأرض.

قال عبد الرحيم دقلو إن وجود شقيقين على رأس قوات الدعم السريع خطأ ويحمل تناقضات  

وأوضح دقلو في تصريحات خلال لقاء مع الإدارات الأهلية وقيادات سياسية وحركات مسلحة بالعاصمة نيروبي الخميس 6 آذار/مارس 2025، أن المكونات السياسية والإدارات الأهلية اجتمعت وحملت قوات الدعم السريع مسؤولية التغيير في البلاد.

وقال دقلو إن قوات الدعم السريع تحملت المسؤولية منذ ذلك الوقت وعاهدت بعدم العودة إلى الوراء حتى ميلاد السودان الجديد، مشيرًا إلى أن النصائح التي قدمت لمن وصفهم بـ"العصابة الفاسدة" بأن السودان لا يمكن إدارته بالطريقة القديمة.

وأردف: "أبناء وعائلات قيادات الحركة الإسلامية في نعيم خارج السودان بينما يواجه السودانيون حياة قاسية".

وجدد قائد ثاني قوات الدعم السريع تصريحاته بشأن الإفراج عن رئيس الوزراء السابق عبد الله حمدوك من السجن وإعادته إلى منزله في انقلاب 25 تشرين الأول/أكتوبر 2021، إلى جانب الإفراج عن قيادات القوى السياسية من المعتقلات.

وأشار عبد الرحيم دقلو إلى أن سفراء السويد وبريطانيا ورئيس البعثة السابقة للأمم المتحدة في السودان "اليونتامس" فولكر بيرتس، سجلوا زيارة إلى منزله وتقدموا بالشكر على ما فعله بشأن الإفراج عن حمدوك وقيادات القوى السياسية.

وقال دقلو إن القوى السياسية اجتمعت وطلبوا منه الحل أمام السفراء الأجانب، وقدمت رؤية لحل مشاكل السودان التاريخية والراهنة. 

وتابع: "أبلغتهم قائلًا سأبدأ بنفسي، إن قوة عسكرية مثل الدعم السريع يقودها شقيقان هذا تناقض، وخطأ وصفقوا لي طويلًا، بالمقابل قلت لهم أنكم تاريخيًا تحكمون السودان".

وقال دقلو إنه خاطب قيادات حزب الأمة والقوى السياسية بالعمل على وقف التناقضات في السودان وأضاف: "قلت للمجتمعين إن القوات المسلحة تتشكل في قائمة الضباط من مناطق بعينها بينما الجنود من الهامش" وتابع: "هذه التناقضات يجب أن تعالج". وقال إنه طالب بحل جميع المظالم التاريخية والحالية في السودان أمام السفراء ورئيس بعثة "اليونتامس" فولكر بيرتس.

وقال دقلو إن قوات الدعم السريع حاولت تفادي الحرب بقدر الإمكان لكن دون دفن المظالم التاريخية، مشيرًا إلى أن عبد العزيز الحلو وعبد الواحد نور يقاتلون في مناطقهم بينما النخب في الخرطوم تعيش في راحة.

وأضاف: "بدأت بنفسي بعدها سألت القوى السياسية عن من الذي فوضهم لحكم السودان" موضحًا أن الفريق أول محمد حمدان دقلو قدم اعتذارًا للشعب السوداني، جاء متأخرًا رغم أنه اتخذ القرار في نفس اليوم.

وقال دقلو إن الجيش يُدار بواسطة نخبة معينة مثل الأحزاب التقليدية التي شاركت في حكم السودان، كما وصف الحركات المسلحة بالقبلية.

ودعا عبد الرحيم دقلو للاعتراف بالأخطاء، مشيرًا إلى أن الحركة الإسلامية عازمة على خوض الحرب وعدم الحل لمشاكل السودان. وقال إن قوات الدعم السريع لن تتراجع عن القتال وصولًا إلى ما أسماه بـ"تحرير الشعب السوداني" من القوى الإرثية الباطشة.

وتابع بالقول: "أعلن على الملأ أن الكرفتة التي ارتديها سأتخلى عنها بعد ثلاثة أيام لأعود إلى الميدان والمعارك وفي أي مكان، وعدم التراجع حتى نخلص الشعب من السوداني من الإرهابيين".

وتعهد عبد الرحيم دقلو بتحرير مواطني الشمالية ونهر النيل وبورتسودان وكسلا من قبضة الحركة الإسلامية. وقال إن "الأشاوس" يعملون في الميدان وخارج البلاد لانتزاع حرية كاملة للشعب السوداني.

وأوضح دقلو أن الحكومة الموازية جاهزة ووضعت خططًا لماكينات طباعة العملة والأوراق الثبوتية، وهناك أشياء أخرى جاهزة دون أن يفصح عنها، وشدد على أن الحكومة الجديدة ستكون محمية بالطيران. وزاد قائلًا: "الغربال الناعم أخرج من وسطنا كل خائن وعميل".

وجاء خطاب قائد ثاني قوات الدعم السريع الفريق عبد الرحيم دقلو بالتزامن مع توقيع الميثاق السياسي للقوى السياسية والحركات المسلحة المتحالفة مع قوات الدعم السريع، التي أبرمت أيضًا دستور مؤقت يمهد لتكوين حكومة موازية في مناطق سيطرة هذه القوات.

ولم يتطرق عبد الرحيم دقلو خلال الخطاب لعدم ظهور قائد قوات الدعم السريع الفريق أول محمد حمدان دقلو "حميدتي" في جميع المحافل التي جرت بالعاصمة الكينية.

ويقود عبد الرحيم دقلو شقيق حميدتي المعارك العسكرية على الأرض ويشرف في بعض الأحيان على معارك مدينة الفاشر، حيث تسعى هذه القوات للسيطرة على المدينة لوضع إقليم دارفور بالكامل تحت سيطرتها، فيما تتصدى القوات المشتركة والقوات المسلحة لهذه المحاولات بشكل مستمر.

الكلمات المفتاحية

توزيع مساعدات في كسلا.jpeg

المنظمات الإنسانية تحذر: إيقاف التمويل الأميركي يعطل الإغاثة في السودان

منتدى المنظمات غير الحكومية في السودان: التوقف المفاجئ للتمويل من الولايات المتحدة يعني أن البرامج الحيوية التي توفر التغذية والصحة والحماية لآلاف الأشخاص معرضة للخطر


افتتاح مستشفى إماراتي في جنوب السودان.png

الإمارات تفتتح مستشفى بالقرب من الحدود السودانية الجنوبية

أعلنت وزارة الخارجية الإماراتية افتتاح مستشفى ميداني في ولاية شمال بحر الغزال بجمهورية جنوب السودان. وقالت في بيان لها اطلع عليه "الترا سودان"، إن دولة الإمارات افتتحت مستشفى مادهول الميداني


نساء السودان والدعم السريع.jpg

الكشف عن خداع في قضية اختطاف مفبركة لفتيات بالنيل الأبيض

أشارت المنصات إلى أن الشخص الذي زوّدها بهذه المعلومات ادّعى كذبًا أنه شقيق الفتيات اللائي زعم اختطافهن، وقدم مستندات مزوّرة لإثبات هويته


ترحيل اللاجئين.jpg

ولاية الجزيرة تشرع في ترحيل نحو 3 آلاف لاجئ من جنوب السودان

أفادت حكومة ولاية الجزيرة، اليوم الأحد، الموافق 9 آذار/مارس  بشروعها  في ترحيل اللاجئين من دولة جنوب السودان من الولاية إلى معبر جودة الشمالي

قاعة الصداقة.jpeg
أخبار

مصادر: الدعم السريع أحرقت قاعة الصداقة للتغطية على انسحاب منسوبيها

قالت مصادر إن قوات الدعم السريع أقدمت مساء اليوم الأربعاء 12 شباط/فبراير 2025 على تخريب وإحراق مبنى قاعة الصداقة في وسط مدينة الخرطوم، إثر معارك عنيفة دارت في المنطقة انسحبت على إثرها قوات الدعم بينما تقدم الجيش.

عبدالرحيم دقلو 4.jpg
أخبار

نجاة عبد الرحيم دقلو من غارة جوية في زالنجي

نجا قائد ثاني قوات الدعم السريع، عبد الرحيم دقلو، من محاولة اغتيال بعد استهداف طيران الجيش السوداني للمنازل التي يقيم فيها بولاية وسط دارفور، زالنجي، يوم الإثنين 11 شباط/ فبراير 2025.


علي قاقرين.jpg
منوعات

قاقرين.. قصة هتاف أوقف مسيرة الكرة السودانية وحل الأندية

تقول الحكاية إن مهاجم نادي الهلال العاصمي والفريق القومي السوداني، علي قاقرين كان السبب في إلغاء نظام الكرة السوداني في العام 1976 وإبداله بما عرف تاريخيًا بـ"الرياضة الجماهيرية"، وهي المرحلة المتهمة بإقعاد الكرة السودانية وإضعافها لسنوات طويلة.

سوق في ولاية النيل الأبيض.png
أخبار

قوات الدعم السريع تجتاح قرى شمال النيل الأبيض وتمارس انتهاكات واسعة

أفاد التحالف الديمقراطي للمحامين، بتعرض سكان وحدة نعيمة الإدارية وما جاورها شمال ولاية النيل الأبيض – حوالى 22 قرية – إلى اجتياح بواسطة قوات الدعم السريع المنسحبة من ولاية الجزيرة على متن المركبات العسكرية المدججة بالأسلحة الفتاكة.

advert