حميدتي: لن نذهب إلى الثكنات والسيف يُسلط على رقابنا
17 أبريل 2022
انتقد نائب رئيس مجلس السيادة الانتقالي، الفريق أول محمد حمدان دقلو المعروف بـ حميدتي"، النظام البائد، وقال إنه لم يفعل شيئًا خلال (30) عامًا، ولفت إلى أن المواطنين يعانون في الحصول على مياه الشرب.
ودعا حميدتي في كلمة ألقاها أمام زعماء أهليين بمنطقة شرق النيل مساء السبت، للعمل سويًا من أجل السودان، مشيرًا إلى أن البلاد تواجه تدهورًا كبيرًا، في مجال سعر الصرف، وتدني إنتاج النفط، وحمل حكومة الانتقالية مسؤولية تفاقم الوضع.
حمل الحكومة الانتقالية مسؤولية تفاقم الوضع الاقتصادي
وقال حميدتي إن الحديث عن استحواذ الشريط النيلي على التنمية غير صحيح. لافتًا إلى أتهامات ضده أثناء مفاوضات سلام جوبا بالعمل ضد الشمال، ونفى بشدة صحة هذا الاتهام. وأضاف: "الشمال ونهر النيل مناطق تعاني من غياب التنمية".
وانتقد حميدتي عدم حصول المواطن على المياه حتى في العاصمة وهو يسكن قريبًا من النيل، ولفت إلى أن النظام البائد لم يقدم خدمات خلال ثلاثين عامًا حكم فيها البلاد.
وأبان دقلو أن الوضع في السودان يحتاج إلى الوفاق، وحمل قوى الحرية والتغيير "المجلس المركزي" مسؤولية المشاركة في التوقيع على السلام بفندق السلام روتانا بالخرطوم.
ونفى حميدتي، وجود عمل سري في اتفاق السلام وقال: "مافي شغل تحت التربيزة". موضحًا أنه يعمل بشفافية.
وسخر حميدتي من تداول مقطع فيديو لزعيم نظارات البجا محمد الأمين ترك حول أزمة شرق السودان في مواقع التواصل الإجتماعي، وتابع: "ترك لو قتل ولدي أنا راضٍ" مبينًا أنه على صلة وثيقة بزعيم نظارات البجا محمد الأمين ترك.

وأشار حميدتي إلى أن المعتقلين في السجون يجب أن يُقدموا إلى العدالة، وقال إنه التقى النائب العام ورئيس القضاء وطالبهما بالعدالة.
وأردف: "عندهم بلاغات يمشوا المحكمة، ما عندهم يطلعوا، ولا نريد بقاء معتقل سياسي في السجون".
ودعا حميدتي إلى عدم تقييد حرية المواطنين، مؤكدًا أهمية تفعيل القوانين. ولفت إلى أن القوانين هي الفيصل بين المواطن والدولة.
وجدد نائب رئيس مجلس السيادة الانتقالي التأكيد على أن بعثة الأمم المتحدة مسهلة وليست وساطة، وقال: "لن نذهب إلى الثكنات والسيف يسلط علينا ليل ونهار".
وانتقد دقلو بعثة الأمم المتحدة لعدم لقاء جميع القواعد في السودان، وتابع: "لا نريد الأصوات العالية نريد القواعد". وأضاف: "من دون أحزاب الانتخابات لا تنظم".
تستمر الاحتجاجات التي تقودها لجان المقاومة رغم القمع الشديد الذي تواجه به
وتستمر الاحتجاجات التي اندلعت منذ 25 تشرين الأول/أكتوبر الماضي حينما أقدم قائد الجيش الفريق أول عبد الفتاح البرهان، على إجراءات عسكرية أطاح بموجبها بالحكومة المدينة وأعضاء الشق المدني بمجلس السيادة الانتقالي.
ويرفع المتظاهرون شعارات عدم التفاوض وعدم الشراكة مع العسكريين، وعدم المساومة في مطالب الشارع.
الكلمات المفتاحية

المنظمات الإنسانية تحذر: إيقاف التمويل الأميركي يعطل الإغاثة في السودان
منتدى المنظمات غير الحكومية في السودان: التوقف المفاجئ للتمويل من الولايات المتحدة يعني أن البرامج الحيوية التي توفر التغذية والصحة والحماية لآلاف الأشخاص معرضة للخطر

الإمارات تفتتح مستشفى بالقرب من الحدود السودانية الجنوبية
أعلنت وزارة الخارجية الإماراتية افتتاح مستشفى ميداني في ولاية شمال بحر الغزال بجمهورية جنوب السودان. وقالت في بيان لها اطلع عليه "الترا سودان"، إن دولة الإمارات افتتحت مستشفى مادهول الميداني

الكشف عن خداع في قضية اختطاف مفبركة لفتيات بالنيل الأبيض
أشارت المنصات إلى أن الشخص الذي زوّدها بهذه المعلومات ادّعى كذبًا أنه شقيق الفتيات اللائي زعم اختطافهن، وقدم مستندات مزوّرة لإثبات هويته

مصادر: الدعم السريع أحرقت قاعة الصداقة للتغطية على انسحاب منسوبيها
قالت مصادر إن قوات الدعم السريع أقدمت مساء اليوم الأربعاء 12 شباط/فبراير 2025 على تخريب وإحراق مبنى قاعة الصداقة في وسط مدينة الخرطوم، إثر معارك عنيفة دارت في المنطقة انسحبت على إثرها قوات الدعم بينما تقدم الجيش.

نجاة عبد الرحيم دقلو من غارة جوية في زالنجي
نجا قائد ثاني قوات الدعم السريع، عبد الرحيم دقلو، من محاولة اغتيال بعد استهداف طيران الجيش السوداني للمنازل التي يقيم فيها بولاية وسط دارفور، زالنجي، يوم الإثنين 11 شباط/ فبراير 2025.

قاقرين.. قصة هتاف أوقف مسيرة الكرة السودانية وحل الأندية
تقول الحكاية إن مهاجم نادي الهلال العاصمي والفريق القومي السوداني، علي قاقرين كان السبب في إلغاء نظام الكرة السوداني في العام 1976 وإبداله بما عرف تاريخيًا بـ"الرياضة الجماهيرية"، وهي المرحلة المتهمة بإقعاد الكرة السودانية وإضعافها لسنوات طويلة.

قوات الدعم السريع تجتاح قرى شمال النيل الأبيض وتمارس انتهاكات واسعة
أفاد التحالف الديمقراطي للمحامين، بتعرض سكان وحدة نعيمة الإدارية وما جاورها شمال ولاية النيل الأبيض – حوالى 22 قرية – إلى اجتياح بواسطة قوات الدعم السريع المنسحبة من ولاية الجزيرة على متن المركبات العسكرية المدججة بالأسلحة الفتاكة.