"حميدتي" في تسجيل جديد منسوب إليه: مستعدون للسلام "الحقيقي"
2 نوفمبر 2023
قال قائد الدعم السريع محمد حمدان دقلو (حميدتي) في خطاب قيل إنه أمام منسوبي الدعم السريع في ختام دورة تدريبية بالخرطوم – قال إن الحرب بدأت في 11 نيسان/أبريل الماضي 2019، لافتًا إلى أنهم "ضحايا التغيير في 11 أبريل واتفاقية جوبا والاتفاق الإطاري".
قال "حميدتي" –في تسجيل منسوب إليه– إن الإسلاميين هم من أتوا بالبرهان إلى السلطة وأنه حلف اليمين أمام أسامة عبدالله القيادي الإسلامي المعروف
وقال "حميدتي" في تسجيل مصور بثته صفحة الدعم السريع على موقع "إكس" إن من أسماهم "أصحاب القضية" انضموا إلى الدعم السريع، لافتًا إلى أنهم يقاتلون "من أجل البلد والشعب".
وقال "حميدتي" إن الإسلاميين هم من أتوا بالبرهان إلى السلطة، وأنه حلف اليمين أمام أسامة عبدالله القيادي الإسلامي المعروف.
واتهم "حميدتي" – قائد الجيش عبدالفتاح البرهان بالوقوف وراء كل المحاولات الانقلابية من "انقلاب هاشم" وحتى "انقلاب 15 أبريل 2023". وقال إن البرهان يقف خلف جميع "المشاكل القبلية" وجرائم القتل التي شهدتها دارفور وكردفان وبورتسودان.

وعن اتفاقية جوبا لسلام السودان، قال "حميدتي" إنه احتاج إلى ستة أشهر لإقناع البرهان بالتوقيع على اتفاق السلام، مستدركًا بأن "الواقع" هو الذي أقنعه بخيار السلام.
وبشأن الاتفاق الإطاري، قال قائد الدعم السريع "حميدتي" في التسجيل المصور إن الاتفاق هو "سبب الانقلاب"، مضيفًا أن "الإطاري" كان سيطيح بالإسلاميين من السلطة التي أعادهم إليها البرهان بعد انقلاب 25 تشرين الأول/أكتوبر 2021. واستدرك "حميدتي" قائلًا إن "انقلاب 25 أكتوبر" أعاد مجموعة محددة من الإسلاميين –وليس جميع الإسلاميين– وهم "مجموعة علي كرتي وأسامة عبدالله وصلاح قوش" التي قال إنها السبب في دمار السودان.
وشدد "حميدتي" على ضرورة محاربة ظاهرة "المتفلتين"، مشيرًا إلى "مخطط إطلاق المساجين" من السجون في بداية الحرب.
وقال "حميدتي" إنهم ليست لديهم مشكلة مع السلام، مستشهدًا بالآية القرآنية: "وإن جنحوا للسلم فاجنح لها"، ولكنه استدرك قائلًا: "لكن السلام الحقيقي وليس (الملولو)".
واتهم "حميدتي" الجيش بقصف حي "الوحدة" بالفاشر بولاية شمال دارفور، وبمحاولة الفتنة بين الدعم السريع والحركات المسلحة من خلال الاحتماء بمناطق ارتكاز الحركات وجرّ الدعم السريع إلى الاشتباك معها.
ونادي "حميدتي" الحركات المسلحة بالمشاركة في تأمين المدن والمناطق التي تسيطر عليها "الدعم السريع" وفي إعمارها وبنائها، قائلًا إنهم "جزءٌ لا يتجزأ منها". وأضاف "حميدتي" بأن "الدعم السريع" لن تتدخل في حكم المدن التي "تسقط" تحت سيطرتها، قائًلا إن أهل المدينة هم الذين سيختارون من يحكمهم، مشددًا بأن عليهم الابتعاد عن "الفلول والكيزان".
ونفى "حميدتي" صحة الحديث عن أن ما يجري هو "مخطط من ياسر عرمان"، قائلًا: "نحن نخطط وحدنا"، ومضيفًا أنهم يمضون بخطى ثابتة نحو هدفهم.
الكلمات المفتاحية

المنظمات الإنسانية تحذر: إيقاف التمويل الأميركي يعطل الإغاثة في السودان
منتدى المنظمات غير الحكومية في السودان: التوقف المفاجئ للتمويل من الولايات المتحدة يعني أن البرامج الحيوية التي توفر التغذية والصحة والحماية لآلاف الأشخاص معرضة للخطر

الإمارات تفتتح مستشفى بالقرب من الحدود السودانية الجنوبية
أعلنت وزارة الخارجية الإماراتية افتتاح مستشفى ميداني في ولاية شمال بحر الغزال بجمهورية جنوب السودان. وقالت في بيان لها اطلع عليه "الترا سودان"، إن دولة الإمارات افتتحت مستشفى مادهول الميداني

الكشف عن خداع في قضية اختطاف مفبركة لفتيات بالنيل الأبيض
أشارت المنصات إلى أن الشخص الذي زوّدها بهذه المعلومات ادّعى كذبًا أنه شقيق الفتيات اللائي زعم اختطافهن، وقدم مستندات مزوّرة لإثبات هويته

مصادر: الدعم السريع أحرقت قاعة الصداقة للتغطية على انسحاب منسوبيها
قالت مصادر إن قوات الدعم السريع أقدمت مساء اليوم الأربعاء 12 شباط/فبراير 2025 على تخريب وإحراق مبنى قاعة الصداقة في وسط مدينة الخرطوم، إثر معارك عنيفة دارت في المنطقة انسحبت على إثرها قوات الدعم بينما تقدم الجيش.

نجاة عبد الرحيم دقلو من غارة جوية في زالنجي
نجا قائد ثاني قوات الدعم السريع، عبد الرحيم دقلو، من محاولة اغتيال بعد استهداف طيران الجيش السوداني للمنازل التي يقيم فيها بولاية وسط دارفور، زالنجي، يوم الإثنين 11 شباط/ فبراير 2025.

قاقرين.. قصة هتاف أوقف مسيرة الكرة السودانية وحل الأندية
تقول الحكاية إن مهاجم نادي الهلال العاصمي والفريق القومي السوداني، علي قاقرين كان السبب في إلغاء نظام الكرة السوداني في العام 1976 وإبداله بما عرف تاريخيًا بـ"الرياضة الجماهيرية"، وهي المرحلة المتهمة بإقعاد الكرة السودانية وإضعافها لسنوات طويلة.

قوات الدعم السريع تجتاح قرى شمال النيل الأبيض وتمارس انتهاكات واسعة
أفاد التحالف الديمقراطي للمحامين، بتعرض سكان وحدة نعيمة الإدارية وما جاورها شمال ولاية النيل الأبيض – حوالى 22 قرية – إلى اجتياح بواسطة قوات الدعم السريع المنسحبة من ولاية الجزيرة على متن المركبات العسكرية المدججة بالأسلحة الفتاكة.