حمدوك يتمسك بـ"بليارد" لرئاسة يونيتامس وروسيا والصين تساندان المكون العسكري
30 يوليو 2020
كشف مصدر دبلوماسي أن هناك تباين في وجهات النظر بين رئيس الوزراء عبد الله حمدوك ومجلس السيادة الانتقالي، تحديدًا المكون العسكري، حول رئيس بعثة يونيتامس حيث يتمسك العسكريون بمسؤول من جنوب إفريقيا لرئاسة البعثة، بينما يفضل مكتب رئيس الوزراء الدبلوماسي الفرنسي جان كريستوفر بليارد لقيادة البعثة الأممية.
دبلوماسي: مساندة الصين وروسيا للمكون العسكري حول رئاسة البعثة مقلقة للغاية
وطرح الدبلوماسي من جنوب إفريقيا نيكولاس هايسوم، ضمن الأسماء المرشحة بقوة لقيادة بعثة يونيتامس في السودان بإيعاز من الصين وروسيا، لكن رئيس الوزراء عبد الله حمدوك رفض هايسوم وأكد تمسكه بالفرنسي، ونقل عنه المصدر أن رئيس الوزراء يعتقد عدم وجود مبررٍ لرفض المسؤول الفرنسي بليارد.
اقرأ/ي أيضًا: حاكم الجزيرة: سنزين أسوار المقر الرسمي للحكومة بصور الشهداء
وأشار المصدر، إلى أن مكتب رئيس الوزراء والمكون العسكري لم يتوصلا إلى اتفاق حتى الآن حول رئيس البعثة، مستبعدًا حلها عن طريق اللجنة الوطنية التي شكلت للتنسيق مع بعثة الأمم المتحدة، لأن اختيار رئيس البعثة ليس من اختصاصها.
وتابع المسؤول الدبلوماسي: "حمدوك يتمسك بالفرنسي لأنه كان مسؤولًا عن ملف السودان في الخارجية الفرنسية، إلى جانب معرفته بالأوضاع في البلاد خاصة وأن زوجته سودانية، بجانب أن التعامل بين بليارد والحكومة السودانية فيه سلاسة ومرونة".
واعترف المصدر الدبلوماسي، بوجود مساندة روسية وصينية للمكون العسكري في مجلس الأمن حول رئاسة البعثة، وهي مساندة دائمًا ما تحدث عندما تحدث أزمة سياسية في بلد ما بين الأطراف السياسية في الدولة، معربًا عن أسفه لتحول مساندة الصين وروسيا من مساندة النظام البائد إلى مساندة المكون العسكري، ما يعني إضعاف الشق المدني.
وكان حمدوك خاطب الأمم المتحدة في كانون الثاني/يناير الماضي لإرسال بعثة أممية للسودان لدعم عملية السلام والمشاركة في صناعة الدستور وهيكلة القطاع الأمني، لكن بعد اعتراض العسكريين تم تعديل مهام البعثة وفق خطاب أعاد حمدوك إرساله مجددًا في 27 شباط/فبراير 2020، لتخفيض مهام البعثة من صناعة الدستور وهيكلة القطاع الأمني إلى دعم عملية السلام والتنمية.
كما وضع مجلس الأمن الدفاع المشترك، والذي يضم مسؤولين عسكريين وتنفيذيين في اجتماع جرى في أيار/مايو الماضي، اشتراطات للموافقة على البعثة من ضمنها مغادرة بعثة يوناميد، قبل دخول البعثة الجديدة للسودان نهاية العام الجاري، وعدم التنسيق مع بعثات الأمم المتحدة في ليبيا وإفريقيا الوسطى وجنوب السودان، والمشاركة في اختيار رئيس البعثة.
اقرأ/ي أيضًا
اعتصام أبو جبيهة في يومه الثالث.. ومسؤول محلي: الأزمة الاقتصادية عطلت التنمية
الكلمات المفتاحية

المنظمات الإنسانية تحذر: إيقاف التمويل الأميركي يعطل الإغاثة في السودان
منتدى المنظمات غير الحكومية في السودان: التوقف المفاجئ للتمويل من الولايات المتحدة يعني أن البرامج الحيوية التي توفر التغذية والصحة والحماية لآلاف الأشخاص معرضة للخطر

الإمارات تفتتح مستشفى بالقرب من الحدود السودانية الجنوبية
أعلنت وزارة الخارجية الإماراتية افتتاح مستشفى ميداني في ولاية شمال بحر الغزال بجمهورية جنوب السودان. وقالت في بيان لها اطلع عليه "الترا سودان"، إن دولة الإمارات افتتحت مستشفى مادهول الميداني

الكشف عن خداع في قضية اختطاف مفبركة لفتيات بالنيل الأبيض
أشارت المنصات إلى أن الشخص الذي زوّدها بهذه المعلومات ادّعى كذبًا أنه شقيق الفتيات اللائي زعم اختطافهن، وقدم مستندات مزوّرة لإثبات هويته

مصادر: الدعم السريع أحرقت قاعة الصداقة للتغطية على انسحاب منسوبيها
قالت مصادر إن قوات الدعم السريع أقدمت مساء اليوم الأربعاء 12 شباط/فبراير 2025 على تخريب وإحراق مبنى قاعة الصداقة في وسط مدينة الخرطوم، إثر معارك عنيفة دارت في المنطقة انسحبت على إثرها قوات الدعم بينما تقدم الجيش.

نجاة عبد الرحيم دقلو من غارة جوية في زالنجي
نجا قائد ثاني قوات الدعم السريع، عبد الرحيم دقلو، من محاولة اغتيال بعد استهداف طيران الجيش السوداني للمنازل التي يقيم فيها بولاية وسط دارفور، زالنجي، يوم الإثنين 11 شباط/ فبراير 2025.

قاقرين.. قصة هتاف أوقف مسيرة الكرة السودانية وحل الأندية
تقول الحكاية إن مهاجم نادي الهلال العاصمي والفريق القومي السوداني، علي قاقرين كان السبب في إلغاء نظام الكرة السوداني في العام 1976 وإبداله بما عرف تاريخيًا بـ"الرياضة الجماهيرية"، وهي المرحلة المتهمة بإقعاد الكرة السودانية وإضعافها لسنوات طويلة.

قوات الدعم السريع تجتاح قرى شمال النيل الأبيض وتمارس انتهاكات واسعة
أفاد التحالف الديمقراطي للمحامين، بتعرض سكان وحدة نعيمة الإدارية وما جاورها شمال ولاية النيل الأبيض – حوالى 22 قرية – إلى اجتياح بواسطة قوات الدعم السريع المنسحبة من ولاية الجزيرة على متن المركبات العسكرية المدججة بالأسلحة الفتاكة.