حمدوك مخاطبًا المواطنين بالكلاكلة: "أصبروا شوية وشيلوا الشيلة معانا"
24 فبراير 2021
دعا رئيس الوزراء عبد الله حمدوك المواطنين إلى التحلي بالصبر على الإجراءات الاقتصادية وقال إن السودان يمر بفترة انتقالية معقدة ذات أوجه متعددة.
حمدوك: الفترة الانتقالية معقدة لأنه انتقال من الحرب إلى السلام ومن القبلية إلى المواطنة
وأطلق رئيس الوزراء عبد الله حمدوك ووزير المالية جبريل إبراهيم اليوم الأربعاء رسميًا برنامج "ثمرات" لمساعدة الأسر الفقيرة وذلك في احتفال بمنطقة الكلاكلة محلية جبل أولياء جنوبي الخرطوم.
اقرأ/ي أيضًا: نبيل أديب لـ"الترا سودان": أخذنا الفيديوهات الجديدة لفض الاعتصام كبيِّنات
ويستهدف البرنامج توزيع إعانات مالية شهرية للأسر الفقيرة بواقع خمسة دولارات للفرد شهريًا لمقابلة الآثار الناتجة عن الإصلاحات الاقتصادية، وتعهد المانحون في مؤتمر برلين الذي انعقد في حزيران/يونيو الماضي بدفع مبلغ (1.8) مليار دولار لبرنامج حماية الفئات الفقيرة.
وقال رئيس الوزراء عبد الله حمدوك إن برنامج ثمرات تأخر لشهور لأسباب موضوعية مطالبًا السودانيين بالتكاتف والمشاركة، ولفت إلى أن برنامج ثمرات يضم وزارات المالية والاتصالات والتحول الرقمي والداخلية والتنمية الاجتماعية والولايات.
وأضاف: "البرنامج يأتي في وقت تمر فيه البلاد بفترة انتقالية معقدة وذات أوجه متعددة من الحرب إلى السلام ومن الشمولية إلى الديمقراطية ومن الصراع القبلي إلى دولة المواطنة".
وتابع حمدوك: "أصبروا شوية و شيلوا الشيلة معانا" مشيرًا إلى أن النتائج المرجوة من الإجراءات الاقتصادية تحتاج إلى تضافر الجهود.
وتوجه رئيس الوزراء بالشكر إلى الشركاء بالداخل والخارج في تهيئة إطلاق برنامج ثمرات الذي يستهدف الفقراء.
من جهته أكد وزير المالية جبريل إبراهيم أن الحكومة اتخذت قرار توحيد سعر الصرف عقب احتجاج المانحين الدوليين على أن المنح المالية المخصصة للبرنامج لن تكون ذات فائدة عندما توزع على سعر صرف (55) جنيهًا لأن قيمتها ستقل بشكل كبير، لذلك تم توحيد سعر صرف الجنيه مقابل الدولار الأمريكي اعتبارًا من الأحد الماضي بواقع (375) جنيهًا.
وقال جبريل إبراهيم في خطاب ألقاه على هامش إطلاق برنامج ثمرات بمشاركة رئيس الوزراء عبد الله حمدوك بمنطقة الكلاكلة بالخرطوم اليوم الأربعاء، إن برنامج الإعانات المالية سيستمر (18) شهرًا.
وأضاف وزير المالية: "لن يكون البرنامج مقتصرًا على ولاية الخرطوم فقط بل يشمل جميع الولايات ستأخذ فرصتها حتى وإن بدأت متأخرة ستكمل (18) شهرًا".
وطالب جبريل إبراهيم المواطنين بعدم الشعور بالقلق من الإصلاحات الاقتصادية مشيرًا إلى أن الحكومة تسعى إلى معالجة الأزمة الحياتية بالمضي قدمًا في توسيع شبكة الأمان الاجتماعي.
اقرأ/ي أيضًا
هيئة الدفاع تكشف لـ"الترا سودان" ملابسات إعادة القبض على ثوار اللاماب التسعة
رغم القيود.. استئناف تحويلات بنوك إقليمية بالعملة الصعبة إلى السودان
الكلمات المفتاحية

المنظمات الإنسانية تحذر: إيقاف التمويل الأميركي يعطل الإغاثة في السودان
منتدى المنظمات غير الحكومية في السودان: التوقف المفاجئ للتمويل من الولايات المتحدة يعني أن البرامج الحيوية التي توفر التغذية والصحة والحماية لآلاف الأشخاص معرضة للخطر

الإمارات تفتتح مستشفى بالقرب من الحدود السودانية الجنوبية
أعلنت وزارة الخارجية الإماراتية افتتاح مستشفى ميداني في ولاية شمال بحر الغزال بجمهورية جنوب السودان. وقالت في بيان لها اطلع عليه "الترا سودان"، إن دولة الإمارات افتتحت مستشفى مادهول الميداني

الكشف عن خداع في قضية اختطاف مفبركة لفتيات بالنيل الأبيض
أشارت المنصات إلى أن الشخص الذي زوّدها بهذه المعلومات ادّعى كذبًا أنه شقيق الفتيات اللائي زعم اختطافهن، وقدم مستندات مزوّرة لإثبات هويته

مصادر: الدعم السريع أحرقت قاعة الصداقة للتغطية على انسحاب منسوبيها
قالت مصادر إن قوات الدعم السريع أقدمت مساء اليوم الأربعاء 12 شباط/فبراير 2025 على تخريب وإحراق مبنى قاعة الصداقة في وسط مدينة الخرطوم، إثر معارك عنيفة دارت في المنطقة انسحبت على إثرها قوات الدعم بينما تقدم الجيش.

نجاة عبد الرحيم دقلو من غارة جوية في زالنجي
نجا قائد ثاني قوات الدعم السريع، عبد الرحيم دقلو، من محاولة اغتيال بعد استهداف طيران الجيش السوداني للمنازل التي يقيم فيها بولاية وسط دارفور، زالنجي، يوم الإثنين 11 شباط/ فبراير 2025.

قاقرين.. قصة هتاف أوقف مسيرة الكرة السودانية وحل الأندية
تقول الحكاية إن مهاجم نادي الهلال العاصمي والفريق القومي السوداني، علي قاقرين كان السبب في إلغاء نظام الكرة السوداني في العام 1976 وإبداله بما عرف تاريخيًا بـ"الرياضة الجماهيرية"، وهي المرحلة المتهمة بإقعاد الكرة السودانية وإضعافها لسنوات طويلة.

قوات الدعم السريع تجتاح قرى شمال النيل الأبيض وتمارس انتهاكات واسعة
أفاد التحالف الديمقراطي للمحامين، بتعرض سكان وحدة نعيمة الإدارية وما جاورها شمال ولاية النيل الأبيض – حوالى 22 قرية – إلى اجتياح بواسطة قوات الدعم السريع المنسحبة من ولاية الجزيرة على متن المركبات العسكرية المدججة بالأسلحة الفتاكة.