حمدوك: السيارة المصفحة حالت دون إصابتي ووزير الدفاع: التفجير استهداف للثورة
9 مارس 2020
قال رئيس الوزراء السوداني عبد الله حمدوك أن سيارته المصفحة حالت دون إصابته وطاقمه جراء الانفجار الذي تعرض له موكبه أسفل جسر القوات المسلحة صباح اليوم بمدينة الخرطوم بحري.
حسب المصادر فقد طمأن حمدوك أعضاء حكومته وقال إن السيارة المصفحة التي كانت تقله حالت دون إصابته وأكد التمسك بأهداف الثورة.
واعتبر حمدوك خلال اجتماعٍ عاصف وطارئ لمجلس الوزراء جري ظهر اليوم بمقر المجلس بوسط العاصمة الخرطوم، أن الحادثة تحتم مراجعة الوثيقة الدستورية ومهام أجهزة الحكومة الانتقالية.
اقرأ/ي أيضًا: مجلس الوزراء يجتمع برئاسة حمدوك ويطالب بالمحافظة على أهداف الثورة
وعقد مجلس الوزراء اجتماعًا استثنائيًا عقب الانفجار الذي تزامن مع مرور موكب حمدوك، وحسب مصادر موثوقة ومتطابقة فقد انتقد بعض الوزراء، التقصير الأمني بينما أكد وزير الدفاع جمال عمر أن محاولة اغتيال رئيس الوزراء عبد الله حمدوك المقصود بها الثورة السودانية وليس رئيس الوزراء في شخصه.
وحسب المصادر فقد طمأن حمدوك أعضاء حكومته وقال إن السيارة المصفحة التي كانت تقله حالت دون إصابته وطاقمه الأمني وأكد التمسك بأهداف الثورة.
وفي سياق متصل أعلن وفدا التفاوض بجوبا أن استهداف رئيس الوزراء عملية إرهابية وسيواجهونها متحدين.
وعقد وفدا الحكومة الانتقالية والجبهة الثورية لمفاوضات السلام، اجتماعًا طارئًا صباح اليوم بجوبا، وقال عضو مجلس السيادة وعضو الوفد الحكومي للمفاوضات الفريق أول ركن شمس الدين كباشي في مؤتمر صحفي مشترك مع الجبهة الثورية: "الاجتماع تناول المعلومات الأولية الرسمية الواردة من الخرطوم والتي تشير بوضوح إلى أن محاولة استهداف رئيس الوزراء هي عملية إرهابية مكتملة الأركان وسيواجهها الطرفان والشعب السوداني متحدين.
وأضاف كباشي "لا مكان للإرهاب في السودان لا في السابق ولا في المستقبل". واعتبر أن الثورة جاءت لوضع نهاية للإرهاب.
وقال كباشي من جوبا: "ندين هذا الاستهداف بأغلظ العبارات، ونواجه هذا الحادث متحدين، وسيدفعنا للتسريع بعملية السلام، لأنه المفتاح الرئيسي لمكافحة الإرهاب والعنف السياسي، والطريق نحو بناء الدولة المدنية الحديثة القائمة على المواطنة" وزاد بأن محاولات الإرهاب والعنف التي تعد محاولة جبانة لا تمت بصلة للشعب السوداني وتقاليده.
وحث وفدا التفاوض جميع السودانيين مدنيين وعسكريين على مواجهة محاولات الإرهاب صفًا واحدًا وتفويت الفرصة على الأعداء واستكمال أهداف الثورة المجيدة، من أجل أمن المواطن وتحقيق السلام الشامل وحل الضائقة المعيشية وبناء الدولة الديمقراطية.
اقرأ/ي أيضًا
رفع تأهب الأجهزة الأمنية للحد الأقصى.. والشرطة: الحادث لن يمر دون كشفه
نجاة "حمدوك" من تفجير استهدف موكبه.. وسلطات الولاية: لدينا مشتبه بهم
الكلمات المفتاحية

المنظمات الإنسانية تحذر: إيقاف التمويل الأميركي يعطل الإغاثة في السودان
منتدى المنظمات غير الحكومية في السودان: التوقف المفاجئ للتمويل من الولايات المتحدة يعني أن البرامج الحيوية التي توفر التغذية والصحة والحماية لآلاف الأشخاص معرضة للخطر

الإمارات تفتتح مستشفى بالقرب من الحدود السودانية الجنوبية
أعلنت وزارة الخارجية الإماراتية افتتاح مستشفى ميداني في ولاية شمال بحر الغزال بجمهورية جنوب السودان. وقالت في بيان لها اطلع عليه "الترا سودان"، إن دولة الإمارات افتتحت مستشفى مادهول الميداني

الكشف عن خداع في قضية اختطاف مفبركة لفتيات بالنيل الأبيض
أشارت المنصات إلى أن الشخص الذي زوّدها بهذه المعلومات ادّعى كذبًا أنه شقيق الفتيات اللائي زعم اختطافهن، وقدم مستندات مزوّرة لإثبات هويته

مصادر: الدعم السريع أحرقت قاعة الصداقة للتغطية على انسحاب منسوبيها
قالت مصادر إن قوات الدعم السريع أقدمت مساء اليوم الأربعاء 12 شباط/فبراير 2025 على تخريب وإحراق مبنى قاعة الصداقة في وسط مدينة الخرطوم، إثر معارك عنيفة دارت في المنطقة انسحبت على إثرها قوات الدعم بينما تقدم الجيش.

نجاة عبد الرحيم دقلو من غارة جوية في زالنجي
نجا قائد ثاني قوات الدعم السريع، عبد الرحيم دقلو، من محاولة اغتيال بعد استهداف طيران الجيش السوداني للمنازل التي يقيم فيها بولاية وسط دارفور، زالنجي، يوم الإثنين 11 شباط/ فبراير 2025.

قاقرين.. قصة هتاف أوقف مسيرة الكرة السودانية وحل الأندية
تقول الحكاية إن مهاجم نادي الهلال العاصمي والفريق القومي السوداني، علي قاقرين كان السبب في إلغاء نظام الكرة السوداني في العام 1976 وإبداله بما عرف تاريخيًا بـ"الرياضة الجماهيرية"، وهي المرحلة المتهمة بإقعاد الكرة السودانية وإضعافها لسنوات طويلة.

قوات الدعم السريع تجتاح قرى شمال النيل الأبيض وتمارس انتهاكات واسعة
أفاد التحالف الديمقراطي للمحامين، بتعرض سكان وحدة نعيمة الإدارية وما جاورها شمال ولاية النيل الأبيض – حوالى 22 قرية – إلى اجتياح بواسطة قوات الدعم السريع المنسحبة من ولاية الجزيرة على متن المركبات العسكرية المدججة بالأسلحة الفتاكة.