حكومة جنوب السودان الانتقالية.. مزيد من التأجيل
23 فبراير 2020
قال مناوا بيتر قاتكوث المتحدث باسم المعارضة المسلحة، جناح ريك مشار، إن تأجيل إعلان أسماء شاغلي المناصب الدستورية على المستوى الوزاري في الحكومة الانتقالية، الذي كان مقررًا أمس السبت، يعود إلى عدم التئام اللجنة المشتركة بين الحكومة والمعارضة المكلفة بالتفاوض حول تقسيم الوزارات وفقًا لمعادلة اقتسام السلطة الواردة في اتفاقية السلام، التي ستتشكل الحكومة الانتقالية بموجبها.
تنص اتفاقية السلام الموقعة بين الحكومة والمعارضة المسلحة في أيلول/سبتمبر من العام 2018، على توزيع السلطة بين الحكومة وفصائل المعارضة الخمسة
وأشار قاتكوث في تصريحات لـ"الترا سودان" إلى أن المعارضة المسلحة قد فوضت نائب رئيسها هنري إدوار لتمثيلها في اللجنة المشتركة الخاصة بتوزيع المناصب الدستورية، وهي المكونة بحسب نصوص اتفاقية السلام، التي دخلت حيز التنفيذ بالمرسوم الجمهوري الذي أصدره الرئيس سلفا كير بتعيين ريك مشار نائبًا أولًا له.
اقرأ/ي أيضًا: ريك مشار وحروبه الدامية من أجل منصب شغله ثلاث مرات
وأوضح قاتكوث أن أعمال اللجنة قد تنطلق يوم الإثنين، إلا أنه ربط ذلك بتسمية الجانب الحكومي لممثليه في اللجنة. كما أضاف أن الحكومة لا تزال تجري مشاورات أخرى غير رسمية مع بقية الجماعات الموقعة على اتفاق السلام حول تسمية ممثليها في الوزارات المعنية.
هذا وتنص اتفاقية السلام الموقعة بين الحكومة والمعارضة المسلحة في أيلول/سبتمبر من العام 2018، على توزيع السلطة بين الحكومة وفصائل المعارضة الخمسة الموقعة، وفق مبدأ يقوم على التشاور، وفي حالة الفشل يتم تقسيم الوزارات لأربعة قطاعات هي (السيادي، الخدمي، الاقتصادي، الأمني).
هذا وستناقش اللجنة المشتركة بين الحكومة والمعارضة بجانب توزيع المقاعد الوزارية البالغة 35 مقعدًا، مسائل تمثيل المعارضة في البرلمان القومي، وتمثيل الأطراف المختلفة الموقعة على الاتفاقية في مستويات الحكم الولائي.
وتعود كل التطورات الإيجابية الأخيرة في ملف السلام بجنوب السودان إلى الخطوة التي أقدم عليها سلفاكير بالعودة لنظام العشر ولايات، وهو المطلب الذي ربطت كل فصائل المعارضة بين الاستجابة له والمشاركة في الحكومة الانتقالية، وقد لقي قرار العودة لنظام العشر ولايات ترحيبًا محليًا وإقليميًا ودوليًا، واعتبرته الحكومة السودانية وهي من وسطاء السلام الرئيسيين قرارًا شجاعًا وتاريخيًا. ووصف سلفاكير القرار بالأصعب في حياته، لكنه اتخذ من أجل إحلال السلام في البلد الذي لم ينعم بالاستقرار منذ انفصاله عن السودان في 2011.
اقرأ/ي أيضًا:
الكلمات المفتاحية

جنوب السودان.. مأزق قطرة النفط وصراع السلطة الحاكمة
يقول باحث سياسي إن السودان، أحد ضامني اتفاق السلام في جنوب السودان، لم يعد قادرًا على لعب دور جديد؛ لأنه غارق في صراع مسلح

الحكومة الموازية.. توسع دائرة الرفض الإقليمي والدولي
اصطدمت فكرة الحكومة الموازية التي تنوي قوات الدعم السريع، إعلانها في مناطق سيطرتها بموجة واسعة من الرفض الإقليمي والدولي، وعد الأمر بأنه نواة لتقسيم السودان، فيمَا وقفت دول أخرى موقف الحياد.

صحيفة كولومبية تروي تفاصيل رحلات المرتزقة من أبوظبي إلى الفاشر
وصف جنود كولومبيون كانوا يشاركون كمرتزقة في حرب السودان، في صفوف الدعم السريع، النزاع الدائر بالجحيم الممتلئ بالطائرات المسيّرة وقذائف الهاون

مصادر: الدعم السريع أحرقت قاعة الصداقة للتغطية على انسحاب منسوبيها
قالت مصادر إن قوات الدعم السريع أقدمت مساء اليوم الأربعاء 12 شباط/فبراير 2025 على تخريب وإحراق مبنى قاعة الصداقة في وسط مدينة الخرطوم، إثر معارك عنيفة دارت في المنطقة انسحبت على إثرها قوات الدعم بينما تقدم الجيش.

نجاة عبد الرحيم دقلو من غارة جوية في زالنجي
نجا قائد ثاني قوات الدعم السريع، عبد الرحيم دقلو، من محاولة اغتيال بعد استهداف طيران الجيش السوداني للمنازل التي يقيم فيها بولاية وسط دارفور، زالنجي، يوم الإثنين 11 شباط/ فبراير 2025.

قاقرين.. قصة هتاف أوقف مسيرة الكرة السودانية وحل الأندية
تقول الحكاية إن مهاجم نادي الهلال العاصمي والفريق القومي السوداني، علي قاقرين كان السبب في إلغاء نظام الكرة السوداني في العام 1976 وإبداله بما عرف تاريخيًا بـ"الرياضة الجماهيرية"، وهي المرحلة المتهمة بإقعاد الكرة السودانية وإضعافها لسنوات طويلة.

قوات الدعم السريع تجتاح قرى شمال النيل الأبيض وتمارس انتهاكات واسعة
أفاد التحالف الديمقراطي للمحامين، بتعرض سكان وحدة نعيمة الإدارية وما جاورها شمال ولاية النيل الأبيض – حوالى 22 قرية – إلى اجتياح بواسطة قوات الدعم السريع المنسحبة من ولاية الجزيرة على متن المركبات العسكرية المدججة بالأسلحة الفتاكة.