حشود عسكرية للجيش والدعم السريع حول تمبول ورفاعة

دفعت القوات المسلحة بتعزيزات عسكرية إلى مدينتي تمبول ورفاعة الواقعتين شرق ولاية الجزيرة إثر حشود عسكرية لقوات الدعم السريع على تخوم المدينتين اللتين استعادتهما القوات المسلحة و"درع البطانة"، الأحد 12 كانون الثاني/يناير 2025.

وكان قائد قوات درع البطانة أبو عاقلة كيكل أعلن من داخل تمبول السيطرة على المدينة، الأحد، متوعدًا قوات الدعم السريع بالملاحقة حتى ولاية الخرطوم.

دعا مرصد محلي المواطنين إلى عدم العودة إلى تمبول ورفاعة لأن السيطرة الميدانية تتبدل من وقت إلى آخر

تبدلت الأوضاع الميدانية مع حشود للجانبين؛ بينما دفع الجيش بتعزيزات عسكرية إلى مدينتي تمبول ورفاعة الإثنين 13 كانون الثاني/يناير 2025، أرسلت قوات حميدتي عشرات المركبات القتالية نحو المدينتين.

وأوضح مرصد أم القرى المعني بمتابعة الأوضاع الميدانية ورصد الانتهاكات، الإثنين 13 كانون الثاني/يناير 2025، أن مدينتي تمبول ورفاعة لم تعد السيطرة عليهما ثابتة من جانب أي طرف عسكري لأن الأوضاع الميدانية تتبدل من وقت إلى آخر.

وقال إن قوات الدعم السريع أرسلت حشودًا عسكرية من محلية شرق النيل إلى تمبول ورفاعة، ووصلت حول المدينتين. كما دفعت القوات المسلحة بتعزيزات أيضًا لحماية المنطقتين من هجوم الدعم السريع.

ودعا مرصد أم القرى المواطنين إلى عدم الاستعجال بالعودة إلى مدينتي تمبول ورفاعة لأن المنطقتين قد تتحولان إلى مسرح للقتال بين الجيش وقوات الدعم السريع.

وتسارعت التطورات الميدانية بولاية الجزيرة منذ السبت 11 كانون الثاني/يناير 2025 عقب سيطرة الجيش على ودمدني عاصمة ولاية الجزيرة وتراجع قوات الدعم السريع إلى محلية الكاملين ومدينة الحصاحيصا.

وتحولت المناطق الواقعة بين ولاية الخرطوم والجزيرة إلى مناطق تماس بين الجيش وقوات الدعم السريع. فيما تتوقع الأخيرة هجومًا كبيرًا للقوات المسلحة على ولاية الخرطوم من الناحية الشرقية نشرت قوات حميدتي مئات المركبات القتالية المزودة بقاذفات الصواريخ والعتاد الحربي في أجزاء من محلية الكاملين والحصاحيصا.

ويقول مراقبون عسكريون إن جولة جديدة من المعارك متوقعة بين الجيش وقوات الدعم السريع بمحلية الكاملين التي تقع على مقربة من الحدود مع ولاية الخرطوم.