حركة مسلحة تتهم الحكومة والمعارضة بجنوب السودان بمهاجمة مواقعها
2 يونيو 2020
اتهمت جبهة الخلاص الوطني -وهي حركة متمردة غير موقعة على اتفاق السلام توالي الفريق توماس سريلو سواكا- القوات الحكومية وقوات المعارضة المسلحة بشن هجماتٍ مشتركةٍ على عددٍ من المواقع التابعة لها في ولاية الاستوائية الوسطى.
سوبا صموئيل: لقد أعلنت القوات الحكومية والمعارضة المسلحة الحرب علينا من خلال استهداف مواقعنا
وقال سوبا صموئيل، المتحدث الرسمي باسم جبهة الخلاص المعارضة في بيانٍ له، إن القوات الحكومية وقوات المعارضة المسلحة التابعة للنائب الأول ريك مشار، ظلت تستهدف مواقع الحركة في محيط مناطق كاجو كيجي، ياي، لانيا، موروبو، أوتوغو، الواقعة جنوبي العاصمة جوبا، على الطريق الرابط بين ياي ومريدي وبعض المناطق في مقاطعة مندري ومريدي.
اقرأ/ي أيضًا: الحكومة الانتقالية تواجه معادلات صعبة بشأن إستمرار الإغلاق أو رفعه جزئيًا
وزاد بالقول: "لقد أعلنت القوات الحكومية والمعارضة المسلحة الحرب علينا من خلال استهداف مواقعنا، وقد قامت الحكومة بنشر قواتها على الطرق الرئيسية حتى يسهل عليهم محاصرة قواتنا ومهاجمة قواعدنا العسكرية".
واتهم صموئيل القوات الحكومية بانتهاك اتفاق وقف إطلاق النار الموقع بين الحكومة وجبهة الخلاص بالعاصمة الإيطالية روما بتاريخ 21 كانون الثاني/يناير المنصرم.
وشدد المتحدث الرسمي باسم جبهة الخلاص الوطني بأن قواته ستقاتل فقط دفاعًا عن النفس متى ما تعرضت لأي هجمات من الحكومة.
من جانبه نفى لام فول غابرييل، نائب المتحدث العسكري باسم المعارضة المسلحة التابعة لمشار، صحة تلك الاتهامات التي تتحدث عن ضلوع قواتها في هجمات بتنسيق بينهم والحكومة، ضد قوات حركة جبهة الخلاص المتمردة. متهمًا قوات توماس سريلو، بمهاجمة مواقع جيش المعارضة في الاستوائية.
وزاد بالقول في تصريحات لـ"ألترا سودان": "نحن لا نريد الحرب، لأننا حاليًا في مرحلة تنفيذ اتفاق السلام الموقع بيننا والحكومة، وعلى جبهة الخلاص البحث عن الطرق المثلى للالتحاق بالعملية السلمية، وليس عبر الحرب والقتال".
هذا وتسيطر قوات حركة جبهة الخلاص المتمردة بقيادة توماس سريلو، على العديد من المواقع داخل إقليم الاستوائية خاصة في مناطق نهر ياي ومندري وموروبو الواقعة جنوبي العاصمة جوبا.
وكانت جبهة الخلاص الوطني، ضمن مجموعة أخرى من الحركات المسلحة، قد رفضت التوقيع على اتفاق السلام في العام 2018، بدعوى عدم مخاطبته لجذور الأزمة السياسية التي تعيشها جنوب السودان، وعدم تطرقها لقضية النظام الفدرالي الذي تطالب به الحركة ليكون شكلًا من أشكال الحكم في جنوب السودان.
وتنخرط جبهة الخلاص الوطني ومجموعة تضم حوالي خمسة تنظيمات سياسية ومسلحة أخرى في مباحثاتٍ ثنائيةٍ بينها والحكومة برعاية الكنيسة الكاثوليكية بالعاصمة الإيطالية روما، يتوقع أن يتم استئنافها بعد توقفها بسبب انتشار فيروس كورونا.
اقرأ/ي أيضًا
الكلمات المفتاحية

المنظمات الإنسانية تحذر: إيقاف التمويل الأميركي يعطل الإغاثة في السودان
منتدى المنظمات غير الحكومية في السودان: التوقف المفاجئ للتمويل من الولايات المتحدة يعني أن البرامج الحيوية التي توفر التغذية والصحة والحماية لآلاف الأشخاص معرضة للخطر

الإمارات تفتتح مستشفى بالقرب من الحدود السودانية الجنوبية
أعلنت وزارة الخارجية الإماراتية افتتاح مستشفى ميداني في ولاية شمال بحر الغزال بجمهورية جنوب السودان. وقالت في بيان لها اطلع عليه "الترا سودان"، إن دولة الإمارات افتتحت مستشفى مادهول الميداني

الكشف عن خداع في قضية اختطاف مفبركة لفتيات بالنيل الأبيض
أشارت المنصات إلى أن الشخص الذي زوّدها بهذه المعلومات ادّعى كذبًا أنه شقيق الفتيات اللائي زعم اختطافهن، وقدم مستندات مزوّرة لإثبات هويته

مصادر: الدعم السريع أحرقت قاعة الصداقة للتغطية على انسحاب منسوبيها
قالت مصادر إن قوات الدعم السريع أقدمت مساء اليوم الأربعاء 12 شباط/فبراير 2025 على تخريب وإحراق مبنى قاعة الصداقة في وسط مدينة الخرطوم، إثر معارك عنيفة دارت في المنطقة انسحبت على إثرها قوات الدعم بينما تقدم الجيش.

نجاة عبد الرحيم دقلو من غارة جوية في زالنجي
نجا قائد ثاني قوات الدعم السريع، عبد الرحيم دقلو، من محاولة اغتيال بعد استهداف طيران الجيش السوداني للمنازل التي يقيم فيها بولاية وسط دارفور، زالنجي، يوم الإثنين 11 شباط/ فبراير 2025.

قاقرين.. قصة هتاف أوقف مسيرة الكرة السودانية وحل الأندية
تقول الحكاية إن مهاجم نادي الهلال العاصمي والفريق القومي السوداني، علي قاقرين كان السبب في إلغاء نظام الكرة السوداني في العام 1976 وإبداله بما عرف تاريخيًا بـ"الرياضة الجماهيرية"، وهي المرحلة المتهمة بإقعاد الكرة السودانية وإضعافها لسنوات طويلة.

قوات الدعم السريع تجتاح قرى شمال النيل الأبيض وتمارس انتهاكات واسعة
أفاد التحالف الديمقراطي للمحامين، بتعرض سكان وحدة نعيمة الإدارية وما جاورها شمال ولاية النيل الأبيض – حوالى 22 قرية – إلى اجتياح بواسطة قوات الدعم السريع المنسحبة من ولاية الجزيرة على متن المركبات العسكرية المدججة بالأسلحة الفتاكة.