حركة "غاضبون" تهدد بمقاومة قرار فتح المدارس منعًا لتهجير النازحين
8 أكتوبر 2023
قالت حركة غاضبون بلا حدود -إحدى أجسام المقاومة الشبابية- إن قرار مجلس الوزراء بفتح المدارس والجامعات نهاية الشهر الجاري، يأتي مع بقاء آلاف الفارين من الحرب في المدارس بالولايات التي نزحوا إليها خلال ستة أشهر.
قالت حركة غاضبون بلا حدود إن المدارس هي التي آوت النازحين أمام الأرقام الفلكية لإيجارات المنازل بالولايات
ونوهت حركة غاضبون بلا حدود في بيان، اليوم الأحد، إلى أنه في ظل جشع مُلاك العقارات في الولايات التي توصف بالآمنة، لكن من نواحي الظروف المعيشية ليست آمنة، حيث "يُطحن المواطن تارة من الحكومة و تارة من تجار الأزمات"، أضاف البيان.
ولفت البيان إلى أن سعر إيجار المنزل بالولايات التي فر إليها النازحون وصل إلى مليون جنيه شهريًا، ولا يستطيع المتأثرون من الحرب توفير هذا المبلغ ناهيك عن بقية الالتزامات.
وقال البيان إن "الشعب السوداني المكلوم" لم يجد سوى المدارس كملاذ للإيواء والاحتماء من الطحن الاقتصادي المتفاقم بالولايات، وتمثل هذه المدارس دور الإيواء.
وتساءل البيان عما إذا كان مجلس الوزراء سيوفر بدائل سكن للنازحين المقيمين بالمدارس لمن هُجر قسريًا من منزله، وعن تدخل مجلس الوزراء في أسعار إيجارات المنازل بالولايات، واستدرك بالقول: "لا يمكن للشعب أن يهجر مرتين قسريًا من الميليشيات والحكومة".
وقال البيان إن حركة غاضبون لن تدخر المواجهة مع الحكومة حال ممارستها ذات الممارسات حتى إن تغيرت الطرق، والتهديد الاقتصادي لا يفرق عن عن التهديد العسكري - على حد قول البيان.

وأضاف: "في ظل السيولة الأمنية التي وصلت أقصى مراحلها في مُعظم ولايات السودان واحتمالية نشوب اشتباكات عسكرية واردة في كل ولاية إلى جانب الفيروسات المرضية من حمى الضنك والكوليرا".
وتابع البيان: "كيف يتم تجاوز كل هذه العقبات دون النظر إليها و إصدار قرار باستئناف الدراسة؟ وترى حركة غاضبون أن القرار الباطل بفتح المدراس غير حكيم و لا يمت للمنطق بصلة"، حد قوله.
وكان مجلس الوزراء وجه بفتح المدارس والجامعات في موعد أقصاه نهاية الشهر الجاري وفق تعميم أصدره السبت من مقره في مدينة بورتسودان شرقي البلاد.
ويقيم آلاف المواطنين الذين نزحوا من الحرب -وأغلبهم من العاصمة الخرطوم- بالولايات البعيدة نسبيًا عن القتال بين الجيش والدعم السريع، حيث يقطنون في المدارس والداخليات في مدن عطبرة وودمدني ووادي حلفا ودنقلا وبربر وكسلا والقضارف.
الكلمات المفتاحية

جنوب السودان.. مأزق قطرة النفط وصراع السلطة الحاكمة
يقول باحث سياسي إن السودان، أحد ضامني اتفاق السلام في جنوب السودان، لم يعد قادرًا على لعب دور جديد؛ لأنه غارق في صراع مسلح

الحكومة الموازية.. توسع دائرة الرفض الإقليمي والدولي
اصطدمت فكرة الحكومة الموازية التي تنوي قوات الدعم السريع، إعلانها في مناطق سيطرتها بموجة واسعة من الرفض الإقليمي والدولي، وعد الأمر بأنه نواة لتقسيم السودان، فيمَا وقفت دول أخرى موقف الحياد.

صحيفة كولومبية تروي تفاصيل رحلات المرتزقة من أبوظبي إلى الفاشر
وصف جنود كولومبيون كانوا يشاركون كمرتزقة في حرب السودان، في صفوف الدعم السريع، النزاع الدائر بالجحيم الممتلئ بالطائرات المسيّرة وقذائف الهاون

مصادر: الدعم السريع أحرقت قاعة الصداقة للتغطية على انسحاب منسوبيها
قالت مصادر إن قوات الدعم السريع أقدمت مساء اليوم الأربعاء 12 شباط/فبراير 2025 على تخريب وإحراق مبنى قاعة الصداقة في وسط مدينة الخرطوم، إثر معارك عنيفة دارت في المنطقة انسحبت على إثرها قوات الدعم بينما تقدم الجيش.

نجاة عبد الرحيم دقلو من غارة جوية في زالنجي
نجا قائد ثاني قوات الدعم السريع، عبد الرحيم دقلو، من محاولة اغتيال بعد استهداف طيران الجيش السوداني للمنازل التي يقيم فيها بولاية وسط دارفور، زالنجي، يوم الإثنين 11 شباط/ فبراير 2025.

قاقرين.. قصة هتاف أوقف مسيرة الكرة السودانية وحل الأندية
تقول الحكاية إن مهاجم نادي الهلال العاصمي والفريق القومي السوداني، علي قاقرين كان السبب في إلغاء نظام الكرة السوداني في العام 1976 وإبداله بما عرف تاريخيًا بـ"الرياضة الجماهيرية"، وهي المرحلة المتهمة بإقعاد الكرة السودانية وإضعافها لسنوات طويلة.

قوات الدعم السريع تجتاح قرى شمال النيل الأبيض وتمارس انتهاكات واسعة
أفاد التحالف الديمقراطي للمحامين، بتعرض سكان وحدة نعيمة الإدارية وما جاورها شمال ولاية النيل الأبيض – حوالى 22 قرية – إلى اجتياح بواسطة قوات الدعم السريع المنسحبة من ولاية الجزيرة على متن المركبات العسكرية المدججة بالأسلحة الفتاكة.