حركة عبدالواحد نور تحمل المجتمع الدولي مسؤولية الجرائم في دارفور
25 ديسمبر 2022
حملت حركة/جيش تحرير السودان بقيادة عبدالواحد محمد نور، المجتمع الدولي مسؤولية استمرار الجرائم التي وصفتها بالفظيعة بحق المدنيين في دارفور ومناطق أخرى من السودان.
وقالت الحركة في بيان تلقاه "الترا سودان"، إن استمرار الجرائم والانتهاكات نابع عن تقاعس المجتمع الدولي في "محاكمة المجرمين المطلوبين لدى المحكمة الجنائية الدولية"، وكذلك اختزال أطراف سلام جوبا لقضايا الشعب والعدالة في الامتيازات الشخصية، ومقايضة مبدأ تحقيق العدالة بالمناصب، بحسب ما ورد في البيان.
أدانت الحركة ما يجري في مناطق شرق بليل بولاية جنوب دارفور من أحداث،
وأدانت الحركة ما يجري في مناطق شرق بليل بولاية جنوب دارفور من أحداث، وحملت ما وصفتها بـ"الحكومة الانقلابية ومليشياتها" كامل المسؤولية المترتبة على ما وصفتها بالجرائم الفظيعة، كما أدانت حركة تحرير السودان صمت المجتمع الدولي حيال ما يجري من جرائم وانتهاكات وتقاعسه في القيام بواجباته الإنسانية والأخلاقية في حماية المدنيين العزل، بحسب بيان الحركة.
وانتقدت الحركة سحب قوات اليوناميد من دارفور دون أن تكون هناك قوات حقيقية لحماية المواطنين، مضيفة أن المجتمع الدولي ترك الأمر للقوات وما وصفتها بالمليشيات الحكومية التي قالت إنها ارتكبت جرائم الإبادة الجماعية وجرائم الحرب والتطهير العرقي، والجرائم ضد الإنسانية بحق مواطني دارفور، مشيرة إلى أن القوات ما تزال ترتكب الجرائم وأن رأس النظام وأعوانه مطلوبين لدى المحكمة الجنائية الدولية جراء تلك الجرائم.
وأشارت الحركة إلى مقتل نحو ثمانية أشخاص وجرح عشرين آخرين، فضلًا عن حرق تسع قرى بالكامل، وعشرات المفقودين ونزوح المئات من الأسر، في ظل صمت المجتمع الدولي والحكومة بمستوياتها الاتحادية والإقليمية والولائية بحسب وصف الحركة، وقالت الحركة إن "المليشيات الحكومية ما تزال تفرض حصارًا كاملًا على المواطنين، وترتكب جرائم القتل والحرق ونهب الممتلكات وتشريد المواطنين".
وأكدت حركة تحرير السودان بقيادة عبدالواحد أن السلام الشامل والعادل والمستدام لن يتحقق عبر الاتفاقيات الثنائية والتسويات الجزئية التي تخاطب قضايا الأشخاص والتنظيمات وليس قضايا الوطن، وأشارت إلى الاتفاقات السابقة والتي وصفتها بالفاشلة، ولم تجلب حلولًا، وتابعت بأن السلام الحقيقي يأتي عبر مخاطبة جذور الأزمة التاريخية، على أن يبدأ ذلك بتوفير الأمن على الأرض، ووقف شامل لإطلاق النار، ونزع السلاح من أيدي المليشيات والقبائل. وفقًا لبيان الحركة.
الكلمات المفتاحية

المنظمات الإنسانية تحذر: إيقاف التمويل الأميركي يعطل الإغاثة في السودان
منتدى المنظمات غير الحكومية في السودان: التوقف المفاجئ للتمويل من الولايات المتحدة يعني أن البرامج الحيوية التي توفر التغذية والصحة والحماية لآلاف الأشخاص معرضة للخطر

الإمارات تفتتح مستشفى بالقرب من الحدود السودانية الجنوبية
أعلنت وزارة الخارجية الإماراتية افتتاح مستشفى ميداني في ولاية شمال بحر الغزال بجمهورية جنوب السودان. وقالت في بيان لها اطلع عليه "الترا سودان"، إن دولة الإمارات افتتحت مستشفى مادهول الميداني

الكشف عن خداع في قضية اختطاف مفبركة لفتيات بالنيل الأبيض
أشارت المنصات إلى أن الشخص الذي زوّدها بهذه المعلومات ادّعى كذبًا أنه شقيق الفتيات اللائي زعم اختطافهن، وقدم مستندات مزوّرة لإثبات هويته

مصادر: الدعم السريع أحرقت قاعة الصداقة للتغطية على انسحاب منسوبيها
قالت مصادر إن قوات الدعم السريع أقدمت مساء اليوم الأربعاء 12 شباط/فبراير 2025 على تخريب وإحراق مبنى قاعة الصداقة في وسط مدينة الخرطوم، إثر معارك عنيفة دارت في المنطقة انسحبت على إثرها قوات الدعم بينما تقدم الجيش.

نجاة عبد الرحيم دقلو من غارة جوية في زالنجي
نجا قائد ثاني قوات الدعم السريع، عبد الرحيم دقلو، من محاولة اغتيال بعد استهداف طيران الجيش السوداني للمنازل التي يقيم فيها بولاية وسط دارفور، زالنجي، يوم الإثنين 11 شباط/ فبراير 2025.

قاقرين.. قصة هتاف أوقف مسيرة الكرة السودانية وحل الأندية
تقول الحكاية إن مهاجم نادي الهلال العاصمي والفريق القومي السوداني، علي قاقرين كان السبب في إلغاء نظام الكرة السوداني في العام 1976 وإبداله بما عرف تاريخيًا بـ"الرياضة الجماهيرية"، وهي المرحلة المتهمة بإقعاد الكرة السودانية وإضعافها لسنوات طويلة.

قوات الدعم السريع تجتاح قرى شمال النيل الأبيض وتمارس انتهاكات واسعة
أفاد التحالف الديمقراطي للمحامين، بتعرض سكان وحدة نعيمة الإدارية وما جاورها شمال ولاية النيل الأبيض – حوالى 22 قرية – إلى اجتياح بواسطة قوات الدعم السريع المنسحبة من ولاية الجزيرة على متن المركبات العسكرية المدججة بالأسلحة الفتاكة.