حركة جبريل إبراهيم: مبادرة مصرية للحل السياسي في السودان
13 فبراير 2025
دعت حركة العدل والمساواة، بقيادة جبريل إبراهيم، إلى تحييد المساعدات الإنسانية عن الصراعات السياسية، ونددت بالمخططات التي تهدف إلى دعم "المتمردين" بالسلاح تحت غطاء نقل الإغاثة.
قال رئيس حركة العدل والمساواة، جبريل إبراهيم، للصحفيين بالقاهرة، إن مصر تقود وساطة بين السودان والإمارات لحل الخلافات
واستنكرت حركة العدل والمساواة، المتحالفة مع القوات المسلحة في الحرب ضد قوات الدعم السريع، في بيان صدر الأربعاء، الأول من كانون الثاني/يناير 2025، بمناسبة ذكرى استقلال السودان، ما أسمته "تسويق بعض الدوائر الدولية لأكذوبة المجاعة" لتبرير التدخلات الخارجية، وتوظيف هذه المساعدات لتأجيج الصراع، وتوفير غطاء لتمويل المليشيات بالعتاد الحربي.
ونفى البيان وجود شح في المواد الغذائية، مشيرًا إلى أن الأزمة تقتصر على المناطق الواقعة تحت سيطرة قوات الدعم السريع، لأن عناصرها تعتدي على القوافل التجارية، وتفرض حصارًا جائرًا على المدنيين.
ودعا البيان المجتمع الدولي إلى ممارسة ضغوط حقيقية ضد قوات الدعم السريع بفرض العقوبات على قياداته، وعلى الدول التي تزودها بالسلاح، أو تسمح بمرور العتاد الحربي عبر أراضيها. وشدد على ضرورة تصنيف قوات الدعم السريع كمنظمة إرهابية، وحمل المجتمع الدولي مسؤولية فشل ممارسة الضغط على الدعم السريع للالتزام بإعلان جدة، حيث لا تزال ترتكب الانتهاكات بحق السودانيين.
ورحب بيان حركة العدل والمساواة، بقيادة جبريل إبراهيم، الذي يشغل منصب وزير المالية والتخطيط الاقتصادي في الحكومة القائمة في بورتسودان، شرق البلاد، بالجهود المصرية للحل السياسي. وقال البيان: إن مصر استضافت السودانيين ودعمت الشعب السوداني في مواجهة التمرد وتخفيف آثار الحرب. كما رحب البيان بمبادرة الاتحاد الإفريقي ودول المنطقة التي تهدف إلى إنهاء معاناة السودانيين، وتدعو إلى توحيد الجهود الدولية لحل الأزمة السودانية.
وحذر البيان من أن أي تسوية لا تُجبر قوات الدعم السريع على تسليم السلاح، ورد الحقوق، والخروج من مساكن المدنيين، ستعيد إنتاج الأزمة من جديد. وشدد على ضرورة إبعاد قوات الدعم السريع من المشهد السياسي والعسكري.
وأكد البيان أن القتال يجب أن يكون من أجل الوطن، تحت راية القوات المسلحة، دون الانخراط في صراعات حزبية أو أيديولوجية. وجدد التزام الحركة بعملية دمج قواتها في القوات المسلحة بعد الانتصار على قوات الدعم السريع، وصولًا إلى جيش موحد يحتكر السلاح. وأضاف البيان: "المعركة ضد تمرد قوات الدعم السريع تمثل امتدادًا لنضالات السودانيين التاريخية، حيث يظهر مرة أخرى تلاحم الشعب وتضحياته من أجل وطنه".
وكان وزير المالية، جبريل إبراهيم، قد صرح للصحفيين السودانيين بالقاهرة أن مصر تقود مبادرة للتوسط بين السودان والإمارات، مشيرًا إلى أن الوساطة التي عرضتها تركيا على مجلس السيادة الانتقالي الشهر الماضي كانت مجرد عرض ولم تحمل التفاصيل.
الكلمات المفتاحية

المنظمات الإنسانية تحذر: إيقاف التمويل الأميركي يعطل الإغاثة في السودان
منتدى المنظمات غير الحكومية في السودان: التوقف المفاجئ للتمويل من الولايات المتحدة يعني أن البرامج الحيوية التي توفر التغذية والصحة والحماية لآلاف الأشخاص معرضة للخطر

الإمارات تفتتح مستشفى بالقرب من الحدود السودانية الجنوبية
أعلنت وزارة الخارجية الإماراتية افتتاح مستشفى ميداني في ولاية شمال بحر الغزال بجمهورية جنوب السودان. وقالت في بيان لها اطلع عليه "الترا سودان"، إن دولة الإمارات افتتحت مستشفى مادهول الميداني

الكشف عن خداع في قضية اختطاف مفبركة لفتيات بالنيل الأبيض
أشارت المنصات إلى أن الشخص الذي زوّدها بهذه المعلومات ادّعى كذبًا أنه شقيق الفتيات اللائي زعم اختطافهن، وقدم مستندات مزوّرة لإثبات هويته

مصادر: الدعم السريع أحرقت قاعة الصداقة للتغطية على انسحاب منسوبيها
قالت مصادر إن قوات الدعم السريع أقدمت مساء اليوم الأربعاء 12 شباط/فبراير 2025 على تخريب وإحراق مبنى قاعة الصداقة في وسط مدينة الخرطوم، إثر معارك عنيفة دارت في المنطقة انسحبت على إثرها قوات الدعم بينما تقدم الجيش.

نجاة عبد الرحيم دقلو من غارة جوية في زالنجي
نجا قائد ثاني قوات الدعم السريع، عبد الرحيم دقلو، من محاولة اغتيال بعد استهداف طيران الجيش السوداني للمنازل التي يقيم فيها بولاية وسط دارفور، زالنجي، يوم الإثنين 11 شباط/ فبراير 2025.

قاقرين.. قصة هتاف أوقف مسيرة الكرة السودانية وحل الأندية
تقول الحكاية إن مهاجم نادي الهلال العاصمي والفريق القومي السوداني، علي قاقرين كان السبب في إلغاء نظام الكرة السوداني في العام 1976 وإبداله بما عرف تاريخيًا بـ"الرياضة الجماهيرية"، وهي المرحلة المتهمة بإقعاد الكرة السودانية وإضعافها لسنوات طويلة.

قوات الدعم السريع تجتاح قرى شمال النيل الأبيض وتمارس انتهاكات واسعة
أفاد التحالف الديمقراطي للمحامين، بتعرض سكان وحدة نعيمة الإدارية وما جاورها شمال ولاية النيل الأبيض – حوالى 22 قرية – إلى اجتياح بواسطة قوات الدعم السريع المنسحبة من ولاية الجزيرة على متن المركبات العسكرية المدججة بالأسلحة الفتاكة.