"حركة تضامن" تدعو إلى توسيع قاعدة الانتقال بالحوار
18 يناير 2025
رحّبت حركة تضامن من أجل الديمقراطية والعدالة الاجتماعية بالاتفاق الإطاري الذي وقعت عليه قوى الحرية والتغيير (المجلس المركزي) وقوى مدنية أخرى مع المكون العسكري.
وقالت حركة تضامن في بيانٍ لمكتبها السياسي إن الاتفاق "بداية عملية سياسية تسعى لتحقيق التحول الديمقراطي وتأسيس دولة العدالة والمواطنة دون تمييز أو تفرقة".
قالت حركة تضامن إن الاتفاق الإطاري "خطوة مهمة" للخروج من "الجمود" الذي ظل يخيم على العمل السياسي طيلة الفترة الفائتة
وأضافت الحركة أن الاتفاق "خطوة مهمة" للخروج من "الجمود" الذي قالت إنه "ظل يخيم على العمل السياسي" طيلة الفترة الفائتة، لافتةً إلى "الفراغ السياسي الذي تورطت فيه البلاد منذ أكثر من عام".
وأشارت حركة تضامن إلى ضرورة المسارعة في البحث عن حلول للخروج من الأوضاع التي يعيشها الوطن. وتابعت: "الأزمة الاقتصادية مستمرة في التعمق وآثارها جاثمة على المواطن مع انفلات أمني بسبب ضعف واضح في الأجهزة الأمنية وتردي الخدمات". وأبانت أن كل ذلك هو "عرض لمرض ينخر في بنية المنظومة السياسية وخلل واضح في فكر الساسة النخبوي" - على حد تعبير بيانها.

ودعت حركة تضامن القوى السياسية كافة إلى إتمام "مهام الانتقال" بتجاوز ما وصفتها بـ"الصغائر" لأهداف "أسمى"، كما دعت إلى توسيع قاعدة الانتقال بالجلوس والتحاور مع جميع القوى التي لم توقع حتى الآن على الاتفاق الإطاري وسماع آرائها للوصول إلى حد أدنى من الوفاق السياسي لتحقيق "قاعدة سياسية صلبة" للانتقال الديمقراطي، تفضي إلى تحول "حقيقي" لوضع أسس مجتمع سوداني سياسي متماسك يحفظ سلامة الوطن واستقراره.
ودعت حركة تضامن إلى تهيئة المناخ السياسي بإطلاق سراح المتعلقين السياسيين ووقف العنف وإتاحة الحريات للجميع تعبيرًا عن رأيهم من دون حجر، على أن تكون العلاقة مع العالم والتعاون معه "في سلام ومن أجل مصلحة الشعب".
حركة تضامن: استكمال الاتفاق الإطاري يقتضي استئناف العمل للسلام مع الحركات المسلحة في دارفور وجبال النوبة
وقالت حركة تضامن إن استكمال الاتفاق الإطاري يقتضي "استئناف العمل من أجل السلام مع القوى المسلحة والحركات السياسية في دارفور وفي جبال النوبة وضمهم للإجماع اللازم للانتقال والتحول الديمقراطي". وزادت أنه يقتضي كذلك مخاطبة القوى السياسية والشبابية "الحية" في شرق السودان "المحررة من الارتباط بالنظام القديم" والتي قال إن بعضها كان من "وقود ثورة ديسمبر وطاقتها الخلاقة".
الكلمات المفتاحية

المنظمات الإنسانية تحذر: إيقاف التمويل الأميركي يعطل الإغاثة في السودان
منتدى المنظمات غير الحكومية في السودان: التوقف المفاجئ للتمويل من الولايات المتحدة يعني أن البرامج الحيوية التي توفر التغذية والصحة والحماية لآلاف الأشخاص معرضة للخطر

الإمارات تفتتح مستشفى بالقرب من الحدود السودانية الجنوبية
أعلنت وزارة الخارجية الإماراتية افتتاح مستشفى ميداني في ولاية شمال بحر الغزال بجمهورية جنوب السودان. وقالت في بيان لها اطلع عليه "الترا سودان"، إن دولة الإمارات افتتحت مستشفى مادهول الميداني

الكشف عن خداع في قضية اختطاف مفبركة لفتيات بالنيل الأبيض
أشارت المنصات إلى أن الشخص الذي زوّدها بهذه المعلومات ادّعى كذبًا أنه شقيق الفتيات اللائي زعم اختطافهن، وقدم مستندات مزوّرة لإثبات هويته

مصادر: الدعم السريع أحرقت قاعة الصداقة للتغطية على انسحاب منسوبيها
قالت مصادر إن قوات الدعم السريع أقدمت مساء اليوم الأربعاء 12 شباط/فبراير 2025 على تخريب وإحراق مبنى قاعة الصداقة في وسط مدينة الخرطوم، إثر معارك عنيفة دارت في المنطقة انسحبت على إثرها قوات الدعم بينما تقدم الجيش.

نجاة عبد الرحيم دقلو من غارة جوية في زالنجي
نجا قائد ثاني قوات الدعم السريع، عبد الرحيم دقلو، من محاولة اغتيال بعد استهداف طيران الجيش السوداني للمنازل التي يقيم فيها بولاية وسط دارفور، زالنجي، يوم الإثنين 11 شباط/ فبراير 2025.

قاقرين.. قصة هتاف أوقف مسيرة الكرة السودانية وحل الأندية
تقول الحكاية إن مهاجم نادي الهلال العاصمي والفريق القومي السوداني، علي قاقرين كان السبب في إلغاء نظام الكرة السوداني في العام 1976 وإبداله بما عرف تاريخيًا بـ"الرياضة الجماهيرية"، وهي المرحلة المتهمة بإقعاد الكرة السودانية وإضعافها لسنوات طويلة.

قوات الدعم السريع تجتاح قرى شمال النيل الأبيض وتمارس انتهاكات واسعة
أفاد التحالف الديمقراطي للمحامين، بتعرض سكان وحدة نعيمة الإدارية وما جاورها شمال ولاية النيل الأبيض – حوالى 22 قرية – إلى اجتياح بواسطة قوات الدعم السريع المنسحبة من ولاية الجزيرة على متن المركبات العسكرية المدججة بالأسلحة الفتاكة.