حركة تحرير السودان تتهم الحكومة بالهجوم على مناطق سيطرتها
25 نوفمبر 2022
اتهمت حركة/جيش تحرير السودان بقيادة عبدالواحد محمد نور القوات النظامية بشن هجوم على مناطق "أمو" و"دايا" التي تقع تحت سيطرة الحركة في شمال جبل مرة في دارفور.
أشار بيانٌ لحركة تحرير السودان إلى استخدم القوات المعتدية الأسلحة الثقيلة في مهاجمة مناطق سيطرتها
وقال بيانٌ من الناطق العسكري باسم الحركة وليد محمد أبكر (تونجو) اليوم اطلع عليه "الترا سودان" إن مجموعة من قوات الدعم السريع وقوة الجيش المرتكزة في منطقة "روكرو" شنت هجومًا "غادرًا" على مناطق تقع تحت سيطرتها في 19 تشرين الثاني/نوفمبر الجاري.
وبحسب الناطق الرسمي باسم حركة تحرير السودان، فقد اعتدت القوات على المدنيين في تلك المناطق ونهبت ممتلكاتهم وحرقت مزارعهم؛ فتصدت لهم قوات الحركة دفاعًا عن مواطنيها ومناطق سيطرتها.
وأشار بيان الحركة إلى استخدم القوات المعتدية الأسلحة الثقيلة في مهاجمة المناطق، ما أدى إلى "إصابات ورعب وسط المدنيين الأبرياء ونزوح الآلاف من المواطنين العزل".

وأوضحت الحركة أن بعض المتساقطين عنها أصبحوا جزءًا مما وصفتها بـ"المليشيات الإجرامية". وأشارت إلى أن العضو السابق بها "مبارك ولدوك" يتلقى العلاج في الخرطوم حيث أجريت له عملية جراحية بمستشفى فضيل بإشراف الطاقم الطبي لقائد الدعم السريع.
واتهمت الحركة قائدًا في الدعم السريع بالإشراف على عملية الهجوم، وبعض أطراف سلام جوبا بدعم الهجوم على مناطق سيطرتها وسمّت قادة حركة تحرير السودان المجلس الانتقالي (الهادي إدريس عضو مجلس السيادة الانتقالي ونمر عبدالرحمن والي ولاية شمال دارفور) وكذلك من وصفتهم بـ"بعض فلول المؤتمر الوطني" بالوقوف وراء الهجوم.
وأوضحت الحركة أن الهدف الأساسي من هذا الهجوم هو طرد المواطنين من تلك المناطق حتى يتسنى لهم سرقة الذهب والمعادن التي توجد في جبال "كيركوا" ومنطقة "فرا" - بحسب بيان الناطق العسكري باسم حركة/جيش تحرير السودان.
وحذّرت الحركة من أن ما تقوم به القوات الحكومية من "اعتداءات متكررة" على مناطق سيطرتها سيقود إلى "حرب شاملة" وإعادة الأمور إلى "المربع الأول". وأضافت أن هذه الاستفزازات سوف تضطر الحركة إلى إعادة النظر حول قرار وقف العدائيات من جانب واحد الذي أعلنته قيادتها، وظلت تجدده المرة تلو الأخرى.
وقالت الحركة إن على حكومة الخرطوم تحمل "كامل المسؤولية" المترتبة على التصعيد العسكري، محذرةً من أن أي اعتداء على مناطق سيطرتها هو "إعلان صريح للحرب".
ناشدت الحركة المنظمات الإنسانية المحلية والإقليمية والدولية بضرورة التحرك العاجل لإغاثة النازحين المنكوبين
وناشدت الحركة المنظمات الإنسانية المحلية والإقليمية والدولية بضرورة التحرك العاجل لإغاثة النازحين المنكوبين بمنطقة "سبنجا" وما حولها - الذين قالت إنهم يعيشون في أوضاع إنسانية "بالغة السوء" بلا مأوى أو طعام أو دواء، بعد أن فقدوا كل ممتلكاتهم - وفقًا لبيان الناطق العسكري لحركة/جيش تحرير السودان.
الكلمات المفتاحية

المنظمات الإنسانية تحذر: إيقاف التمويل الأميركي يعطل الإغاثة في السودان
منتدى المنظمات غير الحكومية في السودان: التوقف المفاجئ للتمويل من الولايات المتحدة يعني أن البرامج الحيوية التي توفر التغذية والصحة والحماية لآلاف الأشخاص معرضة للخطر

الإمارات تفتتح مستشفى بالقرب من الحدود السودانية الجنوبية
أعلنت وزارة الخارجية الإماراتية افتتاح مستشفى ميداني في ولاية شمال بحر الغزال بجمهورية جنوب السودان. وقالت في بيان لها اطلع عليه "الترا سودان"، إن دولة الإمارات افتتحت مستشفى مادهول الميداني

الكشف عن خداع في قضية اختطاف مفبركة لفتيات بالنيل الأبيض
أشارت المنصات إلى أن الشخص الذي زوّدها بهذه المعلومات ادّعى كذبًا أنه شقيق الفتيات اللائي زعم اختطافهن، وقدم مستندات مزوّرة لإثبات هويته

مصادر: الدعم السريع أحرقت قاعة الصداقة للتغطية على انسحاب منسوبيها
قالت مصادر إن قوات الدعم السريع أقدمت مساء اليوم الأربعاء 12 شباط/فبراير 2025 على تخريب وإحراق مبنى قاعة الصداقة في وسط مدينة الخرطوم، إثر معارك عنيفة دارت في المنطقة انسحبت على إثرها قوات الدعم بينما تقدم الجيش.

نجاة عبد الرحيم دقلو من غارة جوية في زالنجي
نجا قائد ثاني قوات الدعم السريع، عبد الرحيم دقلو، من محاولة اغتيال بعد استهداف طيران الجيش السوداني للمنازل التي يقيم فيها بولاية وسط دارفور، زالنجي، يوم الإثنين 11 شباط/ فبراير 2025.

قاقرين.. قصة هتاف أوقف مسيرة الكرة السودانية وحل الأندية
تقول الحكاية إن مهاجم نادي الهلال العاصمي والفريق القومي السوداني، علي قاقرين كان السبب في إلغاء نظام الكرة السوداني في العام 1976 وإبداله بما عرف تاريخيًا بـ"الرياضة الجماهيرية"، وهي المرحلة المتهمة بإقعاد الكرة السودانية وإضعافها لسنوات طويلة.

قوات الدعم السريع تجتاح قرى شمال النيل الأبيض وتمارس انتهاكات واسعة
أفاد التحالف الديمقراطي للمحامين، بتعرض سكان وحدة نعيمة الإدارية وما جاورها شمال ولاية النيل الأبيض – حوالى 22 قرية – إلى اجتياح بواسطة قوات الدعم السريع المنسحبة من ولاية الجزيرة على متن المركبات العسكرية المدججة بالأسلحة الفتاكة.