حركة العدل والمساواة تتهم "جهات" بإدارة حملة منظمة ضد رئيسها
14 September 2022
تأسفت حركة العدل والمساواة السودانية، على ما وصلت إليه قوى سياسية -لم تسمها- في إدارة الخلاف السياسي، متهمة إياها بإدارة "حملة منظمة ضد رئيسها" عبر "تلفيق الأكاذيب ونسج الأوهام وحبك الشائعات وحياكة المؤامرات والدسائس".
وأوضح نائب أمين الإعلام بالحركة، حسن إبراهيم فضل، في بيان اطلع عليه "الترا سودان"، أن "الحملة المنظمة الموجهة ضد رئيس حركة العدل والمساواة السودانية لاغتيال شخصيته وتشويه صورته والنيل منه، تدور لتضارب المصالح الخاصة للجهات واللوبيهات التي تقف وراء هذه الحملة"، مشيرًا إلى أنها "لا تقوم على أي أساس من الصحة" قائلًا إنها تستند على "الكراهية و الاقصاء"، وفق تعبيره.
نفت الحركة تصريحات متداولة على لسان رئيس الحركة وزير المالية الدكتور جبريل إبراهيم
ونفت الحركة تصريحات متداولة جاء فيها أن رئيس الحركة وزير المالية الدكتور جبريل إبراهيم صرح قائلًا بأن "الجيش لديه شركات كبيرة يمول منها ضباطه وأفراده، وأن الدعم السريع له موارده الخاصة في تمويل قواته، وأنهم في حركات الكفاح لديهم جيوش كبيرة وتحتاج ميزانية كبيرة لا يوجد حل لهم بعد أن فقدوا الدعم الخارجي والمعونات إلا أن يمولوا قواتهم وتوفير مرتباتهم ومستحقاتهم من دخل إيرادات الضرائب والمحليات والجمارك"، واستهجنت الحركة هذه التصريحات التي وصفتها بـ"الملفقة"، وتأسفت على ما اعتبرته انحطاطًا من "بعض القوى السياسية".
وأوضحت الحركة أن اتفاق السلام حدد بشكل واضح لا لبس فيه ولا غموض وضع قوات حركات الكفاح المسلح بموجب اتفاق الترتيبات الأمنية، ونص على آليات تنفيذه و مصادر تمويله وغيرها من متطلبات تنفيذ اتفاق السلام، وأنه لا يحتاج وزير المالية ليصرح بهذا التصريح الذي قالت إنه "يكشف مدى العجز الفكري لهؤلاء وعدم القدرة على التفكير السليم و جهلهم باتفاق السلام".
وقالت الحركة إن الإنفاق على قوات حركات الكفاح المسلح التي وقعت على اتفاق السلام يتم بموجب نصوص اتفاق الترتيبات الأمنية، وأنه مع ذلك لم توفر حتى الآن الميزانيات الخاصة ببند الترتيبات الأمنية الأمر الذي أدى الى تعثر تنفيذه، وتابعت: "أما الآليات الأخرى الخاصة بتنفيذ اتفاق جوبا لسلام السودان فلم تُنشأ حتى الآن للأسف الشديد، ولا توجد أية آلية حاليًا من آليات تنفيذ الاتفاق ليتم تمويلها أو الإنفاق عليها بواسطة وزارة المالية كما يروجون كذبًا و بهتانًا، والمعلوم أن عدم إنشاء هذه الآليات هو سبب تأخر تنفيذ اتفاق السلام و بالتالي التداعيات التي ترتبت على ذلك"، بحسب تعبيرها.

وزادت العدل والمساواة: "هذه الحملات المغرضة لن تنال منا إلا تمسكًا وصلابة وإصرارًا، والمضي قدمًا في تنفيذ اتفاق السلام".
ويشغل رئيس حركة العدل والمساواة جبريل إبراهيم، منصب وزير المالية منذ التوقيع على اتفاق سلام السودان في العاصمة جوبا، ويواجه انتقادات كبيرة على خلفية الأوضاع الاقتصادية الصعبة التي تمر بها البلاد.
الكلمات المفتاحية

المنظمات الإنسانية تحذر: إيقاف التمويل الأميركي يعطل الإغاثة في السودان
منتدى المنظمات غير الحكومية في السودان: التوقف المفاجئ للتمويل من الولايات المتحدة يعني أن البرامج الحيوية التي توفر التغذية والصحة والحماية لآلاف الأشخاص معرضة للخطر

الإمارات تفتتح مستشفى بالقرب من الحدود السودانية الجنوبية
أعلنت وزارة الخارجية الإماراتية افتتاح مستشفى ميداني في ولاية شمال بحر الغزال بجمهورية جنوب السودان. وقالت في بيان لها اطلع عليه "الترا سودان"، إن دولة الإمارات افتتحت مستشفى مادهول الميداني

الكشف عن خداع في قضية اختطاف مفبركة لفتيات بالنيل الأبيض
أشارت المنصات إلى أن الشخص الذي زوّدها بهذه المعلومات ادّعى كذبًا أنه شقيق الفتيات اللائي زعم اختطافهن، وقدم مستندات مزوّرة لإثبات هويته

مصادر: الدعم السريع أحرقت قاعة الصداقة للتغطية على انسحاب منسوبيها
قالت مصادر إن قوات الدعم السريع أقدمت مساء اليوم الأربعاء 12 شباط/فبراير 2025 على تخريب وإحراق مبنى قاعة الصداقة في وسط مدينة الخرطوم، إثر معارك عنيفة دارت في المنطقة انسحبت على إثرها قوات الدعم بينما تقدم الجيش.

نجاة عبد الرحيم دقلو من غارة جوية في زالنجي
نجا قائد ثاني قوات الدعم السريع، عبد الرحيم دقلو، من محاولة اغتيال بعد استهداف طيران الجيش السوداني للمنازل التي يقيم فيها بولاية وسط دارفور، زالنجي، يوم الإثنين 11 شباط/ فبراير 2025.

قاقرين.. قصة هتاف أوقف مسيرة الكرة السودانية وحل الأندية
تقول الحكاية إن مهاجم نادي الهلال العاصمي والفريق القومي السوداني، علي قاقرين كان السبب في إلغاء نظام الكرة السوداني في العام 1976 وإبداله بما عرف تاريخيًا بـ"الرياضة الجماهيرية"، وهي المرحلة المتهمة بإقعاد الكرة السودانية وإضعافها لسنوات طويلة.

قوات الدعم السريع تجتاح قرى شمال النيل الأبيض وتمارس انتهاكات واسعة
أفاد التحالف الديمقراطي للمحامين، بتعرض سكان وحدة نعيمة الإدارية وما جاورها شمال ولاية النيل الأبيض – حوالى 22 قرية – إلى اجتياح بواسطة قوات الدعم السريع المنسحبة من ولاية الجزيرة على متن المركبات العسكرية المدججة بالأسلحة الفتاكة.