حركة البناء والتنمية تشن هجومًا على مجموعة دال وأسامة داوود
4 يوليو 2022
كشف الأمين العام للحركة الوطنية للبناء والتنمية قاسم الظافر، عن شراء رجل الأعمال ومالك مجموعة دال أسامة داؤود الباخرة دهب التي كانت ترسو في على ساحل البحر الأحمر منذ سنوات، موضحًا أن السودان بخسارته للناقل البحري يخسر (20)% من عائدات الصادر وتكاليف الوارد.
على خلفية صفقة الميناء
وفي ندوة نظمتها الحركة التي تأسست قبل عامين رافعة شعار "المجتمع أولًا"، أوضح الظافر أن أسامة داؤود اشترى الباخرة "دهب" التابعة للخطوط البحرية، مشيرًا إلى أن السودان يجاور "دول حبيسة" ويمكنه أن يكون دولة رئيسية لعمليات الصادر والوارد لتلك الدول.
وأشار الظافر إلى أن الأطراف الاقتصادية في السودان هي التي لديها علاقات بين السلطة والمال ولا يمكن لأي طرف اقتصادي منافستها، مؤكدًا أن السودان بحاجة إلى ستة مليارات دولار للاستثمار في الموانئ.
وأضاف: نحن لا نرفض الاستثمار الإماراتي، لكن ليس بهذه الطريقة.
واتهم الظافر النظام البائد بصناعة رجل الأعمال أسامة داؤود، وقال إن الحكومة الانتقالية نفذت أسوأ السياسات التي أدت الى "الانحراف الاقتصادي" خلال العامين الماضيين، لافتًا إلى هجرة الاستثمارات خلال العامين الماضيين.
وقال الظافر إن السودان فاشل في صناعة التحالفات الإقليمية، واستدل بالرئيس المصري عبد الفتاح السيسي الذي لجأ إلى صناعة التحالفات الإقليمية لإنقاذ الاقتصاد.

وتابع: "هيكليًا الاقتصاد السوداني أفضل من الاقتصاد المصري لأن المال والثروة بحوزة المجتمع لا الحكومة".
وأشار الظافر إلى أن السودان يفتقر للنخبة الاجتماعية التي تنفذ الإصلاحات الحقيقية، مضيفًا أن (90)% من الثروات ملك للمجتمعات السودانية لا الدولة، مهما كانت أحجام المؤسسات الرسمية.
وحذر الظافر من التدهور المعيشي في السودان، وقال إن العائلات أصبحت تبحث عن البدائل لدراسة أبنائها الذي فشل في الحصول على دراسة منتظمة ونصح بتسليط الضوء على الأزمات.
وأوضح الظافر أن الاحتجاجات لن تؤدي إلى حل الأزمة لأن العنف يسبب الخسائر في الأرواح، وأردف: "تنحي رئيس مجلس السيادة وقائد الجيش الفريق أول عبد الفتاح البرهان، لا يحتاج إلى التظاهرات بل إلى التخطيط الجماعي".
وأردف: "مشروع الجزيرة فاشل من حيث معدل الإنتاج. أعلى نسبة إنتاجية حدثت في عهد وزير الزارعة محمد علي قنيف في عهد النظام البائد، والاستعمار البريطاني غادر السودان لفشل المشروع في تحقيق الإنتاج".
يذكر أن الحركة كانت تعرف باسم مجموعة "الإحياء والتجديد" وتحولت إلى الحركة الوطنية للبناء والتنمية، والتي عرفت نفسها كحزب سياسي رسميًا في العام 2021.
وتقول الحركة إنها ضد "العلمانية واللادينين وحزب المؤتمر الوطني المحلول".
الكلمات المفتاحية

المنظمات الإنسانية تحذر: إيقاف التمويل الأميركي يعطل الإغاثة في السودان
منتدى المنظمات غير الحكومية في السودان: التوقف المفاجئ للتمويل من الولايات المتحدة يعني أن البرامج الحيوية التي توفر التغذية والصحة والحماية لآلاف الأشخاص معرضة للخطر

الإمارات تفتتح مستشفى بالقرب من الحدود السودانية الجنوبية
أعلنت وزارة الخارجية الإماراتية افتتاح مستشفى ميداني في ولاية شمال بحر الغزال بجمهورية جنوب السودان. وقالت في بيان لها اطلع عليه "الترا سودان"، إن دولة الإمارات افتتحت مستشفى مادهول الميداني

الكشف عن خداع في قضية اختطاف مفبركة لفتيات بالنيل الأبيض
أشارت المنصات إلى أن الشخص الذي زوّدها بهذه المعلومات ادّعى كذبًا أنه شقيق الفتيات اللائي زعم اختطافهن، وقدم مستندات مزوّرة لإثبات هويته

مصادر: الدعم السريع أحرقت قاعة الصداقة للتغطية على انسحاب منسوبيها
قالت مصادر إن قوات الدعم السريع أقدمت مساء اليوم الأربعاء 12 شباط/فبراير 2025 على تخريب وإحراق مبنى قاعة الصداقة في وسط مدينة الخرطوم، إثر معارك عنيفة دارت في المنطقة انسحبت على إثرها قوات الدعم بينما تقدم الجيش.

نجاة عبد الرحيم دقلو من غارة جوية في زالنجي
نجا قائد ثاني قوات الدعم السريع، عبد الرحيم دقلو، من محاولة اغتيال بعد استهداف طيران الجيش السوداني للمنازل التي يقيم فيها بولاية وسط دارفور، زالنجي، يوم الإثنين 11 شباط/ فبراير 2025.

قاقرين.. قصة هتاف أوقف مسيرة الكرة السودانية وحل الأندية
تقول الحكاية إن مهاجم نادي الهلال العاصمي والفريق القومي السوداني، علي قاقرين كان السبب في إلغاء نظام الكرة السوداني في العام 1976 وإبداله بما عرف تاريخيًا بـ"الرياضة الجماهيرية"، وهي المرحلة المتهمة بإقعاد الكرة السودانية وإضعافها لسنوات طويلة.

قوات الدعم السريع تجتاح قرى شمال النيل الأبيض وتمارس انتهاكات واسعة
أفاد التحالف الديمقراطي للمحامين، بتعرض سكان وحدة نعيمة الإدارية وما جاورها شمال ولاية النيل الأبيض – حوالى 22 قرية – إلى اجتياح بواسطة قوات الدعم السريع المنسحبة من ولاية الجزيرة على متن المركبات العسكرية المدججة بالأسلحة الفتاكة.