حركات مسار دارفور تتهم المكون العسكري بتعطيل تنفيذ الترتيبات الأمنية

الترا سودان| فريق التحرير

اتهمت الحركات المسلحة مسار دارفور الموقعة على اتفاق سلام جوبا المكون العسكري في الحكومة الانتقالية بتعطيل تنفيذ بند الترتيبات الأمنية سعيًا إلى إعادة البلاد لمربع الحرب من جديد.

حركات مسار دارفور: تأكد لنا أن الحكومة ممثلة في المكون العسكري غير جادة وغير راغبة في تنفيذ بند الترتيبات الأمنية

وقالت خمس حركات من مسار دافور: "اتفاق السلام يمر بمنعطف خطير، لذا كان لزامًا علينا أن نكشف الحقائق لكي يتحمل كل طرف مسئوليته التاريخية".

وقال بيان موقع من الفريق جمعة محمد حقار حركة تحرير السودان، الفريق سليمان صندل حركة العدل والمساواة السودانية، الفريق سعيد يوسف الماهل التحالف السوداني، العميد صلاح إبراهيم الطاهر تجمع قوى تحرير السودان والقائد أحمد يحي جدو حركة تحرير السودان المجلس الانتقالي، المنضويين في اتفاق السلام مع الحكومة الانتقالية: "بعد مرور سبعة أشهر من توقيع اتفاق جوبا لسلام السودان، لم تخطو الحكومة ممثلة في المكون العسكري خطوة واحدة لتنفيذ بند الترتيبات الأمنية، متخذة سياسة كسب الوقت منهجًا، وصناعة حركات أخري ديدنًا بغرض تعقيد المشهد العسكري وتخريب السلام، وممارسة ذات ممارسات النظام السابق في هذا الملف الخطير".

اقرأ/ي أيضًا: غياب المجلس التشريعي ومخاوف تعثر الديمقراطية في السودان

واتهمت الحركات المكون العسكري بالعمل على احتكار السلطة العسكرية والأمنية، ومن خلال هذه الممارسات، وأضافت: "تأكد لنا أن الحكومة ممثلة في المكون العسكري غير جادة وغير راغبة في تنفيذ بند الترتيبات الأمنية.

وقال البيان: "صدرت بيانات من بعض الجهات العسكرية تشير إلى أن التأخير في تنفيذ بند الترتيبات الأمنية سببه التمويل زورًا وبهتانًا ولذر الرماد في أعين الذين لا يعلمون بواطن الأمور". وأن المكون العسكري بالحكومة يراوغ في تشكيل القوة المشتركة لحفظ الأمن والدعم اللوجستي، ولم يتخذ أي خطوات جادة لإصلاح الأجهزة الأمنية في كل المستويات لتعكس تنوع جموع الشعب السوداني.

وأكدت الحركات الموقعة على اتفاق سلام جوبا إن تنفيذ اتفاق الترتيبات الأمنية يحتاج إلى قرارات من رئيس مجلس السيادة، وذلك باشراك قادة الكفاح المسلح في إدارة الأجهزة الأمنية في البلاد على المستوي السياسي والتنفيذي في أعلى المستويات وذلك بتعيين وزراء دولة في وزارتي الدفاع والداخلية وتمثيل عادل في هيئة قيادة الأركان المشتركة وقيادة هيئة الشرطة وقيادة الأمن والمخابرات والدعم والسريع. كخطوة أولية في المسيرة المطلوبة لإصلاح هذه الأجهزة الأمنية علاوة على تشكيل اللجنة الأمنية العليا المشتركة لتقوم بمهامها لتنفيذ الترتيبات الأمنية.

حركات مسار دارفور: عدم تنفيذ بند الترتيبات الأمنية سوف يقود إلى انهيار اتفاق السلام، وقادرن على حماية الثورة ومكتسباتها، وحماية السلام

وقالت الحركات المسلحة إن مماطلة المكون العسكري في تنفيذ بند الترتيبات الأمنية سوف يقود إلى انهيار اتفاق السلام، مؤكدة قدرتها على حماية الثورة ومكتسباتها، وحماية السلام.

اقرأ/ي أيضًا

لجان المقاومة بالجريف شرق ترفع اعتصامها نسبة لحدوث "تفلتات"

نتائج أولية لتشريح الشهيد "ودعكر" تثبت تعرضه للتعذيب