حاكم النيل الأزرق يعلن عن بلاغات ضد مروجي خطابات الكراهية على مواقع التواصل
18 يوليو 2022
وجه حاكم إقليم النيل الأزرق الفريق أحمد العمدة بادي، كافة الأجهزة النظامية بأن "تضرب بيد من حديد على كل المتفلتين ومثيري العنصرية والكراهية والفتن بالإقليم"، مؤكدًا أن حكومته "ستحسم الفوضى والعنف قانونيًا وأمنيًا"، قائلًا خلال تنوير صحفي اليوم بالدمازين: "لن نسمح بانجرار الإقليم للفوضى".
وشهدت مدينة الدمازين بولاية النيل الأزرق اليوم الاثنين هدوءًا نسبيًا بعد يومين داميين في أجزاء من ضواحيها جراء العنف القبلي بين المجموعات السكانية. فيما وصل عدد النازحين من الروصيرص ومناطق أخرى إلى أكثر من (15) ألف شخص جرى إيواؤهم في ثلاث مدارس حكومية بالمدينة.
بادي: خطاب الكراهية والعنصرية يعد أحد الأسباب الرئيسة التي أدت لتفاقم الأوضاع بالإقليم
وكانت وحدات من الجيش نقلت آلاف المدنيين من مناطق الروصيرص وود الماحي إلى الدمازين عاصمة الولاية أمس الأحد ضمن خطة أمنية لحماية المدنيين من العنف القبلي.
وكشف حاكم الإقليم عن تشكيل لجنة لتقصي الحقائق حول الجرائم التي ارتكبت، موضحًا أنه سيتم تقديم أي شخص أجرم للقانون. داعيًا كافة المواطنين لعدم الانسياق وراء مروجي الفتن والإشاعات المنقولة على وسائل التواصل الاجتماعي والتي وصفها بأنها "في معظمها مفبركة وتهدف لضرب النسيج الاجتماعي بالإقليم"، بحسب ما نقلت وكالة السودان للأنباء.
وأضاف أنه سيتم فتح بلاغات لدي جرائم المعلوماتية ضد أصحاب الصفحات التي تروج لخطاب الكراهية والمعلومات المغلوطة.

وأوضح الحاكم أن خطاب الكراهية والعنصرية يعد أحد الأسباب الرئيسة التي أدت لتفاقم الأوضاع بالإقليم، مبينًا أن الأجهزة النظامية الآن تفرض هيبة الدولة وتتعامل بحسم مع كافة التفلتات.
واضاف أن الإقليم عبارة عن سودان مصغر وأنه لن يسمح لخطاب الكراهية والعنصرية أن يسود بالإقليم وأنه سيحارب هذه الخطابات بالقوة، لافتًا لوجود عناصر من حركة عبدالعزيز الحلو بالإقليم.
وأبان بادي أن المشكلة بدأت بمطالبة الهوسا بإمارة في الإقليم، منوهًا الى أن وزارة الحكم الاتحادي وجهت بعدم تكوين أي إدارات أهلية جديدة لحين قيام مؤتمر الحكم المحلي.
أشاد حاكم الإقليم بقرارات مجلس الأمن والدفاع الصادرة أمس
وأوضح أن حكومته بعد توقيع اتفاق سلام جوبا، عملت بالتنسيق والتعاون مع الأجهزة الأمنية لتوفير الأمن والاستقرار معتبرًا الإقليم من "أكثر المناطق استقرارًا وأمنًا في السودان قبل حدوث الفتنة".
وأشاد بقرارات مجلس الأمن والدفاع الصادرة أمس، مبينًا أن حكومته ستعمل علي تنفيذها ضد مثيري الفتن والمحرضين على العنف، كما دعا المنظمات الدولية لدعم الإقليم في هذا الظرف الصعب.
الكلمات المفتاحية

المنظمات الإنسانية تحذر: إيقاف التمويل الأميركي يعطل الإغاثة في السودان
منتدى المنظمات غير الحكومية في السودان: التوقف المفاجئ للتمويل من الولايات المتحدة يعني أن البرامج الحيوية التي توفر التغذية والصحة والحماية لآلاف الأشخاص معرضة للخطر

الإمارات تفتتح مستشفى بالقرب من الحدود السودانية الجنوبية
أعلنت وزارة الخارجية الإماراتية افتتاح مستشفى ميداني في ولاية شمال بحر الغزال بجمهورية جنوب السودان. وقالت في بيان لها اطلع عليه "الترا سودان"، إن دولة الإمارات افتتحت مستشفى مادهول الميداني

الكشف عن خداع في قضية اختطاف مفبركة لفتيات بالنيل الأبيض
أشارت المنصات إلى أن الشخص الذي زوّدها بهذه المعلومات ادّعى كذبًا أنه شقيق الفتيات اللائي زعم اختطافهن، وقدم مستندات مزوّرة لإثبات هويته

مصادر: الدعم السريع أحرقت قاعة الصداقة للتغطية على انسحاب منسوبيها
قالت مصادر إن قوات الدعم السريع أقدمت مساء اليوم الأربعاء 12 شباط/فبراير 2025 على تخريب وإحراق مبنى قاعة الصداقة في وسط مدينة الخرطوم، إثر معارك عنيفة دارت في المنطقة انسحبت على إثرها قوات الدعم بينما تقدم الجيش.

نجاة عبد الرحيم دقلو من غارة جوية في زالنجي
نجا قائد ثاني قوات الدعم السريع، عبد الرحيم دقلو، من محاولة اغتيال بعد استهداف طيران الجيش السوداني للمنازل التي يقيم فيها بولاية وسط دارفور، زالنجي، يوم الإثنين 11 شباط/ فبراير 2025.

قاقرين.. قصة هتاف أوقف مسيرة الكرة السودانية وحل الأندية
تقول الحكاية إن مهاجم نادي الهلال العاصمي والفريق القومي السوداني، علي قاقرين كان السبب في إلغاء نظام الكرة السوداني في العام 1976 وإبداله بما عرف تاريخيًا بـ"الرياضة الجماهيرية"، وهي المرحلة المتهمة بإقعاد الكرة السودانية وإضعافها لسنوات طويلة.

قوات الدعم السريع تجتاح قرى شمال النيل الأبيض وتمارس انتهاكات واسعة
أفاد التحالف الديمقراطي للمحامين، بتعرض سكان وحدة نعيمة الإدارية وما جاورها شمال ولاية النيل الأبيض – حوالى 22 قرية – إلى اجتياح بواسطة قوات الدعم السريع المنسحبة من ولاية الجزيرة على متن المركبات العسكرية المدججة بالأسلحة الفتاكة.