جوبا.. أمين عام المعارضة المسلحة يستقيل من منصبه وينتقد رياك مشار
11 نوفمبر 2020
في تطور مفاجئ، أعلن الأمين العام للحركة الشعبية في المعارضة بقيادة رياك مشار، تنقو بيتر، عن استقالته من الحركة ومن مهام منصبه، وأرجع ذلك لما وصفه بـ"انفراد رئيس الحركة بالقرارات"، بجانب غياب الشفافية في صفوف التنظيم، وعدم إحراز أي تقدم يذكر في المسائل المتعلقة بالإصلاحات التي رفعتها الحركة.
تنقو بيتر: خلال خدمتي بالحركة أظهر الرئيس انفراده بقيادة الحركة مما تسبب في عدم تحقيق أي تقدم داخلها
وقال بيتر في خطاب استقالته الموجه لرئيس الحركة رياك مشار: "خلال خدمتي بالحركة لمدة سبع سنوات، أظهر رئيس الحركة انفراده بقيادة الحركة، مما تسبب في عدم تحقيق أي تقدم في الحركة".
اقرأ/ي أيضًا: "محاكمة سبعة شيكاغو".. التاريخ يراوح مكانه
وأوضح تنقو أنه خلال فترة خدمته في الحركة "ظل مشار يقود المعارضة المسلحة بدون شفافية فيما يتعلق باتخاذ القرارات، وعدم احترام للترتيب القيادي".
وزاد بالقول في خطاب الاستقالة الموجه لرئيس الحركة رياك مشار: "لقد أخبرتكم عدة مرات بأنكم في حاجة لتغيير طريقة قيادتكم للحركة، وإلا فإنني سأستقيل، وقد أثبت لي بما لا يدع مجالًا للشك، بأنك لن تستطيع إصلاح الحركة".

وأكد بيتر لشعب جنوب السودان ولجماهير ولاية غرب بحر الغزال التي ينحدر منها، بأن استقالته لن تقود لتعطيل اتفاق السلام المنشط.
وقبل استقالته من منصبه كأمين عام للحركة الشعبية في المعارضة، تقلد تنقو بيتر عددًا من المواقع الرفيعة داخل المعارضة المسلحة، منها نائب سكرتير الحركة لشؤون الزراعة، كما سبق وأن تم تعيينه كحاكم لولاية واو الفدرالية عن المعارضة المسلحة في الفترة من 2014 حتى العام 2016، حيث تم تعيينه كأمين عام للحركة.
اقرأ/ي أيضًا: سياسي جمهوري يعلن عن جائزة مليون دولار للمبلغين عن عمليات تزوير الانتخابات
وقبل أشهر قليلة من استقالة الأمين العام لحركة مشار، تقدم مبيور قرنق القيادي بالمعارضة المسلحة باستقالته من التنظيم لأسباب متعلقة بعدم الجدية في قضايا الإصلاح وبطء سير عملية السلام، خاصة تنفيذ بنود اتفاق الترتيبات الأمنية.
لا تزال اتفاقية السلام الموقعة بين الحكومة وعدد من الفصائل المسلحة تواجه بعض العقبات في التنفيذ
ولا تزال اتفاقية السلام الموقعة بين الحكومة وعدد من الفصائل المسلحة في جنوب السودان، تواجه بعض العقبات في التنفيذ، بالأخص فيما يتعلق بمطالبة المعارضة المسلحة بقيادة مشار بتعيين الفريق جونسون أولونج في منصب حاكم ولاية أعالي النيل، وهو ما ترفضه الحكومة بحجة أن الخطوة قد تقود إلى تجدد أعمال العنف بين مجتمعات المنطقة المتوترة.
اقرأ/ي أيضًا
إضراب بوزارة العدل ومطالب بإقالة وكيلة الوزارة وتحسين الأجور
التعليم تنفي إعلان نتائج الشهادة السودانية وتقول: التصحيح لم يكتمل بعد
الكلمات المفتاحية

المنظمات الإنسانية تحذر: إيقاف التمويل الأميركي يعطل الإغاثة في السودان
منتدى المنظمات غير الحكومية في السودان: التوقف المفاجئ للتمويل من الولايات المتحدة يعني أن البرامج الحيوية التي توفر التغذية والصحة والحماية لآلاف الأشخاص معرضة للخطر

الإمارات تفتتح مستشفى بالقرب من الحدود السودانية الجنوبية
أعلنت وزارة الخارجية الإماراتية افتتاح مستشفى ميداني في ولاية شمال بحر الغزال بجمهورية جنوب السودان. وقالت في بيان لها اطلع عليه "الترا سودان"، إن دولة الإمارات افتتحت مستشفى مادهول الميداني

الكشف عن خداع في قضية اختطاف مفبركة لفتيات بالنيل الأبيض
أشارت المنصات إلى أن الشخص الذي زوّدها بهذه المعلومات ادّعى كذبًا أنه شقيق الفتيات اللائي زعم اختطافهن، وقدم مستندات مزوّرة لإثبات هويته

مصادر: الدعم السريع أحرقت قاعة الصداقة للتغطية على انسحاب منسوبيها
قالت مصادر إن قوات الدعم السريع أقدمت مساء اليوم الأربعاء 12 شباط/فبراير 2025 على تخريب وإحراق مبنى قاعة الصداقة في وسط مدينة الخرطوم، إثر معارك عنيفة دارت في المنطقة انسحبت على إثرها قوات الدعم بينما تقدم الجيش.

نجاة عبد الرحيم دقلو من غارة جوية في زالنجي
نجا قائد ثاني قوات الدعم السريع، عبد الرحيم دقلو، من محاولة اغتيال بعد استهداف طيران الجيش السوداني للمنازل التي يقيم فيها بولاية وسط دارفور، زالنجي، يوم الإثنين 11 شباط/ فبراير 2025.

قاقرين.. قصة هتاف أوقف مسيرة الكرة السودانية وحل الأندية
تقول الحكاية إن مهاجم نادي الهلال العاصمي والفريق القومي السوداني، علي قاقرين كان السبب في إلغاء نظام الكرة السوداني في العام 1976 وإبداله بما عرف تاريخيًا بـ"الرياضة الجماهيرية"، وهي المرحلة المتهمة بإقعاد الكرة السودانية وإضعافها لسنوات طويلة.

قوات الدعم السريع تجتاح قرى شمال النيل الأبيض وتمارس انتهاكات واسعة
أفاد التحالف الديمقراطي للمحامين، بتعرض سكان وحدة نعيمة الإدارية وما جاورها شمال ولاية النيل الأبيض – حوالى 22 قرية – إلى اجتياح بواسطة قوات الدعم السريع المنسحبة من ولاية الجزيرة على متن المركبات العسكرية المدججة بالأسلحة الفتاكة.