جنوب السودان: اعتقال ناشطين بسبب حملة "قروش وين؟" ومطالبات بإطلاق سراحهم
18 يونيو 2020
تعرض موسس ماندي، مدير منظمة اللاعنف والتنمية بدولة جنوب السودان للاعتقال من قبل سلطات جهاز الأمن الوطني في مطلع الأسبوع الجاري بسبب حملة (قروش وين؟)، والتي تطالب الحكومة بالشفافية المالية وتمليك الحقائق المرتبطة بها للعامة، كما أقدمت السلطات على إزالة اللافتات الخاصة بالحملة من الشوارع الرئيسية بالعاصمة جوبا.
المساعد الميداني بمنظمة أوناد: جهاز الأمن كان قد استدعى موسس ماندي بغرض التحقيق بخصوص الحملة، لكنه لم يعد بعدها إلى المكتب أو البيت
وقالت فلورا لوكودو، المساعد الميداني بمنظمة أوناد إن سلطات جهاز الأمن كانت قد قامت باستدعاء موسس ماندي لمكاتبها بغرض التحقيق معه فيما يتعلق بالحملة، لكنه لم يعد بعدها إلى المكتب أو البيت.
اقرأ/ي أيضًا: تسليم ملف الاتهام في بلاغ مدبري انقلاب الإنقاذ للقضائية ويشمل 40 متهمًا
وأضافت لوكودو بالقول في تصريحات لـ"ألترا سودان" : "لقد ذهب موسس لمكتب جهاز الأمن للاستفسار عن اعتقال أحد أفراد الحملة، وهناك أجروا معه تحقيقًا انتهى باعتقاله".
وقالت فلورا لوكودو بأنهم في المنظمة لا يعلمون حتى الآن ما إذا كان مدير المنظمة موسس ماندي محتجزًا لدى مكتب جهاز أمن الولاية بجوبا أم أنه قد جرى تحويله لرئاسة جهاز الأمن الوطني.
وطالبت المنظمة السلطات الحكومية بإطلاق سراح ماندي أو تسليمه للشرطة ومن ثم تقديمه لمحاكمة عادلة.
وكانت السلطات الأمنية قد أقدمت في بداية الأسبوع على إزالة اللافتات والبوسترات الخاصة بالحملة في شوارع العاصمة جوبا، كما قامت باعتقال بعض الناشطين في الحملة أثناء قيامهم بتعليق إحدى البوسترات بصينية المديرية وسط العاصمة جوبا.
وحملة (قروش وين؟) التي تقودها منظمة جنوب السودان للاعنف والتنمية هي حملة وطنية تضم عددًا من المنظمات الوطنية بدعم من المعونة النرويجية تهدف لمطالبة الحكومة بالشفافية في إدارة المال العام، وتمليك كافة المعلومات المتعلقة بالإيرادات القومية للرأي العام في جنوب السودان.
اقرأ/ي أيضًا: "كوشيب" أمام العدالة الدولية.. لا إفلات من العقاب
من جانبه طالب إدموند ياكاني المدير العام لمنظمة تمكين المجتمع للتنمية (سيبو)، سلطات جهاز الأمن الوطني بإطلاق سراح موسس ماندي أو تقديمه للعدالة، مشددًا على أن هناك ضرورة أن يتم حسم القضايا عن طريق القانون.
المدير العام لمنظمة تمكين المجتمع للتنمية: الحملة التي يقوم بها ماندي هي حملة سلمية تساند تنفيذ بنود اتفاق السلام المنشط
وأضاف بالقول: "الحملة التي يقوم بها ماندي هي حملة سلمية تساند تنفيذ بنود اتفاق السلام المنشط الخاصة بتكريس المحاسبة و المساءلة المالية بالبلاد ".
اقرأ/ي أيضًا
أشباح الماضي ترتدي أقنعة الحاضر
"الطيران المدني" تعتزم توفير النقد الأجنبي للخطوط العاملة في السودان
الكلمات المفتاحية

المنظمات الإنسانية تحذر: إيقاف التمويل الأميركي يعطل الإغاثة في السودان
منتدى المنظمات غير الحكومية في السودان: التوقف المفاجئ للتمويل من الولايات المتحدة يعني أن البرامج الحيوية التي توفر التغذية والصحة والحماية لآلاف الأشخاص معرضة للخطر

الإمارات تفتتح مستشفى بالقرب من الحدود السودانية الجنوبية
أعلنت وزارة الخارجية الإماراتية افتتاح مستشفى ميداني في ولاية شمال بحر الغزال بجمهورية جنوب السودان. وقالت في بيان لها اطلع عليه "الترا سودان"، إن دولة الإمارات افتتحت مستشفى مادهول الميداني

الكشف عن خداع في قضية اختطاف مفبركة لفتيات بالنيل الأبيض
أشارت المنصات إلى أن الشخص الذي زوّدها بهذه المعلومات ادّعى كذبًا أنه شقيق الفتيات اللائي زعم اختطافهن، وقدم مستندات مزوّرة لإثبات هويته

مصادر: الدعم السريع أحرقت قاعة الصداقة للتغطية على انسحاب منسوبيها
قالت مصادر إن قوات الدعم السريع أقدمت مساء اليوم الأربعاء 12 شباط/فبراير 2025 على تخريب وإحراق مبنى قاعة الصداقة في وسط مدينة الخرطوم، إثر معارك عنيفة دارت في المنطقة انسحبت على إثرها قوات الدعم بينما تقدم الجيش.

نجاة عبد الرحيم دقلو من غارة جوية في زالنجي
نجا قائد ثاني قوات الدعم السريع، عبد الرحيم دقلو، من محاولة اغتيال بعد استهداف طيران الجيش السوداني للمنازل التي يقيم فيها بولاية وسط دارفور، زالنجي، يوم الإثنين 11 شباط/ فبراير 2025.

قاقرين.. قصة هتاف أوقف مسيرة الكرة السودانية وحل الأندية
تقول الحكاية إن مهاجم نادي الهلال العاصمي والفريق القومي السوداني، علي قاقرين كان السبب في إلغاء نظام الكرة السوداني في العام 1976 وإبداله بما عرف تاريخيًا بـ"الرياضة الجماهيرية"، وهي المرحلة المتهمة بإقعاد الكرة السودانية وإضعافها لسنوات طويلة.

قوات الدعم السريع تجتاح قرى شمال النيل الأبيض وتمارس انتهاكات واسعة
أفاد التحالف الديمقراطي للمحامين، بتعرض سكان وحدة نعيمة الإدارية وما جاورها شمال ولاية النيل الأبيض – حوالى 22 قرية – إلى اجتياح بواسطة قوات الدعم السريع المنسحبة من ولاية الجزيرة على متن المركبات العسكرية المدججة بالأسلحة الفتاكة.