جنوب السودان.. أطراف السلام تفشل في الاتفاق على المجالس التشريعية بالولايات
5 أغسطس 2020
قال كورنيليو كون، رئيس جبهة الإنقاذ الديمقراطية، إن الأطراف الموقعة على اتفاق السلام في جنوب السودان قد فشلت في التوصل لاتفاقٍ حول تكوين المجالس التشريعية بالولايات والعدد المناسب من الوزراء في حكومات الولايات العشر، مبينًا بأن النقاشات لا تزال مستمرة حولهما حتى الآن.
ممثل المعارضة لـ"ألترا سودان": لم يتم إحراز أي تقدم في التفاوض حول المجالس الولائية، لكن الأطراف ستجتمع مرةً أخرى لمحاولة الوصول لأرضية مشتركة
وصرح ممثل مجموعات المعارضة الأخرى في اجتماعات الأطراف الموقعة، كورنيليو كون، لـ"ألترا سودان"، قائلًا: "لم يتم إحراز أي تقدمٍ في التفاوض حول المجالس الولائية، لكن الأطراف ستجتمع مرةً أخرى لمحاولة الوصول لأرضية مشتركة".
اقرأ/ي أيضًا: السودان يعبر عن تضامنه مع حكومة وشعب لبنان
وزاد بالقول: "هناك تباين في وجهات النظر بين الأطراف الموقعة على اتفاق السلام حول العدد الأمثل لنواب المجالس التشريعية بالولايات، إذ تقترح الحكومة وأحزاب المعارضة بأن يتكون كل برلمان ولائي من (71) عضوًا، بينما تصر المعارضة المسلحة على أن يكون عدد أعضاء البرلمان الولائي (51) عضوًا".
وأشار كون، إلى أن الاجتماع الذي انعقد في مطلع الأسبوع الجاري قد تم تأجيله لمزيد من المشاورات الداخلية بين الأطراف الموقعة، مبينًا أن الاجتماع لم يتوصل أيضًا لاتفاقٍ حول عدد الوزراء بالحكومات الولائية.

ومضى قائلًا: "أيضًا توجد عدة مقترحات حول عدد وزراء الحكومات الولائية، فهناك من يقترح بأن يكون هناك (17) وزيرًا وخمسة مستشارين إلى جانب ستة مفوضيات مستقلة بكل ولاية، لكن الأطراف لم تتفق على تلك المقترحات أيضًا".
وأوضح كورنيليو كون، أن الأطراف الموقعة على اتفاق السلام قد توافقت خلال الاجتماع على ضرورة تكوين الحكومات الولائية قبل إعلان تشكيل البرلمان القومي لجنوب السودان.
اقرأ/ي أيضًا: تجمع المهنيين بالضرائب يعلن الإضراب ويلوح بالاعتصام لإقالة الأمين العام
هذا ولم تتمكن الأطراف الرئيسية لاتفاق السلام في الحكومة والمعارضة، من التوافق على تكملة تكوين الحكومات الولائية بعد أن اعترضت الحكومة على مرشح المعارضة الجنرال جونسون أولينج، ومطالبتها بترشيح شخص آخر لأسباب أمنية.
استغرقت الأطراف حوالي ثلاثة أشهر لإعلان أسماء حكام الولايات، وذلك بعد أن وافقت الحكومة على التراجع عن نظام الـ(32) ولاية
هذا وقد استغرقت الأطراف حوالي ثلاثة أشهر لإعلان أسماء حكام الولايات، وذلك بعد أن وافقت الحكومة على التراجع عن نظام الـ(32) ولاية والعودة للعمل بنظام الـ(10) ولايات الأسبق، حيث تم إعلان أسماء تسعة من حكام الولايات في 29 حزيران/يونيو المنصرم، مع تأجيل إعلان حاكم ولاية أعالي النيل بسبب رفض الحكومة لمرشح المعارضة المسلحة الجنرال جونسون أولونج.
اقرأ/ي أيضًا
الكلمات المفتاحية

المنظمات الإنسانية تحذر: إيقاف التمويل الأميركي يعطل الإغاثة في السودان
منتدى المنظمات غير الحكومية في السودان: التوقف المفاجئ للتمويل من الولايات المتحدة يعني أن البرامج الحيوية التي توفر التغذية والصحة والحماية لآلاف الأشخاص معرضة للخطر

الإمارات تفتتح مستشفى بالقرب من الحدود السودانية الجنوبية
أعلنت وزارة الخارجية الإماراتية افتتاح مستشفى ميداني في ولاية شمال بحر الغزال بجمهورية جنوب السودان. وقالت في بيان لها اطلع عليه "الترا سودان"، إن دولة الإمارات افتتحت مستشفى مادهول الميداني

الكشف عن خداع في قضية اختطاف مفبركة لفتيات بالنيل الأبيض
أشارت المنصات إلى أن الشخص الذي زوّدها بهذه المعلومات ادّعى كذبًا أنه شقيق الفتيات اللائي زعم اختطافهن، وقدم مستندات مزوّرة لإثبات هويته

مصادر: الدعم السريع أحرقت قاعة الصداقة للتغطية على انسحاب منسوبيها
قالت مصادر إن قوات الدعم السريع أقدمت مساء اليوم الأربعاء 12 شباط/فبراير 2025 على تخريب وإحراق مبنى قاعة الصداقة في وسط مدينة الخرطوم، إثر معارك عنيفة دارت في المنطقة انسحبت على إثرها قوات الدعم بينما تقدم الجيش.

نجاة عبد الرحيم دقلو من غارة جوية في زالنجي
نجا قائد ثاني قوات الدعم السريع، عبد الرحيم دقلو، من محاولة اغتيال بعد استهداف طيران الجيش السوداني للمنازل التي يقيم فيها بولاية وسط دارفور، زالنجي، يوم الإثنين 11 شباط/ فبراير 2025.

قاقرين.. قصة هتاف أوقف مسيرة الكرة السودانية وحل الأندية
تقول الحكاية إن مهاجم نادي الهلال العاصمي والفريق القومي السوداني، علي قاقرين كان السبب في إلغاء نظام الكرة السوداني في العام 1976 وإبداله بما عرف تاريخيًا بـ"الرياضة الجماهيرية"، وهي المرحلة المتهمة بإقعاد الكرة السودانية وإضعافها لسنوات طويلة.

قوات الدعم السريع تجتاح قرى شمال النيل الأبيض وتمارس انتهاكات واسعة
أفاد التحالف الديمقراطي للمحامين، بتعرض سكان وحدة نعيمة الإدارية وما جاورها شمال ولاية النيل الأبيض – حوالى 22 قرية – إلى اجتياح بواسطة قوات الدعم السريع المنسحبة من ولاية الجزيرة على متن المركبات العسكرية المدججة بالأسلحة الفتاكة.