جبريل إبراهيم يدعو الأمم المتحدة إلى إعمار المدن لعودة المواطنين
13 فبراير 2025
أعلن برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، استعداده لتمويل قطاعات الصحة والبيئة وسيادة القانون والطاقة في السودان خلال العام 2025، بقيمة قد تصل إلى (55) مليون دولار.
تعهد برنامج الأمم المتحدة الإنمائي بتخصيص حوالي 55 مليون دولار للصحة والتعليم وسيادة حكم القانون والبيئة خلال العام الحالي في السودان
وقال وزير المالية والتخطيط الاقتصادي، حسب إعلام وزارته الثلاثاء 14 كانون الثاني/يناير 2025، إن احتياجات البلاد تشمل تمويل قطاعات الصحة والتعليم والمياه والتنمية الزراعية، وتعزيز الصمود أمام آثار الحرب.
وأعرب جبريل إبراهيم خلال اللقاء الذي عقده لوكا ريندا، الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في السودان، عن أمله في مساعدة برنامج الأمم المتحدة للسودان في التصدي لمشاكل التغير المناخي، وتأثيره على البيئة والحصول على الطاقات النظيفة، واستخدام الطاقة الشمسية في محطات مياه الشرب بعدد من الولايات والاهتمام بالأمن الغذائي.
ونوه إبراهيم إلى الفرص المتاحة في مشروع دلتا طوكر، وضرورة إعادة تأهيله ليسهم في بناء الأمن الغذائي والتنمية الزراعية وتحقيق الأمن الاقتصادي، داعيًا الأمم المتحدة لتعزيز جهود الدولة في إعادة الإعمار لفترة ما بعد الحرب، وتطهير وتعقيم المدن وتهيئتها لعودة المواطنين.
فيما أعرب ممثل برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في السودان، لوكا ريندا، استعداد المنظمة الأممية للتنسيق مع الحكومة، لتقديم المساعدات وفق خطته للعام الجاري في استقطاب التمويل الخارجي، والعون الفني وبناء القدرات والتدريب، موضحًا أن البرنامج نفذ مشروعات في السودان بقيمة (44) مليون دولار، خلال العام 2024.
وتوقع ليندا زيادة التمويل للعام الجاري إلى حوالي (55.5) مليون دولار خلال هذا العام، مشيرًا إلى اهتمام البرنامج بدعم صغار المنتجين، وتخفيف الفقر وتأهيل البنى التحتية، وتمويل التنمية الريفية بالاستفادة من نوافذ التمويل المتاحة في البنك الدولي وبنك التنمية الإفريقي، بالتنسيق مع وكالات الأمم المتحدة.
ويأتي لقاء وزير المالية جبريل إبراهيم بمسؤول الأمم المتحدة، عقب تصريح له نهاية العام الماضي، بخذلان المجتمع الدولي للشعب السوداني خلال الحرب والتعامل في المشاريع عبر وكالات الأمم المتحدة، دون منح الأموال مباشرة للحكومة.
وبلغت نسبة الاستجابة الإنسانية لخطة الأمم المتحدة لتمويل العمليات الإنسانية في السودان خلال العام 2024، أقل من 40%. بينما كانت تأمل جمع أكثر من ملياري دولار للقطاع الإنساني المتدهور في السودان بسبب الحرب.
وبدأت الحكومة تنفيذ موازنة مالية طارئة مطلع هذا العام، مع تراجع نسبة التفاؤل بشأن حدوث انفراج اقتصادي، ويتوقع خبراء تفاقم الأوضاع المعيشية نتيجة زيادة الإنفاق العسكري على الحرب، وشح الموارد المالية وتوقف المساعدات الاقتصادية من المؤسسات الدولية.
الكلمات المفتاحية

المنظمات الإنسانية تحذر: إيقاف التمويل الأميركي يعطل الإغاثة في السودان
منتدى المنظمات غير الحكومية في السودان: التوقف المفاجئ للتمويل من الولايات المتحدة يعني أن البرامج الحيوية التي توفر التغذية والصحة والحماية لآلاف الأشخاص معرضة للخطر

الإمارات تفتتح مستشفى بالقرب من الحدود السودانية الجنوبية
أعلنت وزارة الخارجية الإماراتية افتتاح مستشفى ميداني في ولاية شمال بحر الغزال بجمهورية جنوب السودان. وقالت في بيان لها اطلع عليه "الترا سودان"، إن دولة الإمارات افتتحت مستشفى مادهول الميداني

الكشف عن خداع في قضية اختطاف مفبركة لفتيات بالنيل الأبيض
أشارت المنصات إلى أن الشخص الذي زوّدها بهذه المعلومات ادّعى كذبًا أنه شقيق الفتيات اللائي زعم اختطافهن، وقدم مستندات مزوّرة لإثبات هويته

مصادر: الدعم السريع أحرقت قاعة الصداقة للتغطية على انسحاب منسوبيها
قالت مصادر إن قوات الدعم السريع أقدمت مساء اليوم الأربعاء 12 شباط/فبراير 2025 على تخريب وإحراق مبنى قاعة الصداقة في وسط مدينة الخرطوم، إثر معارك عنيفة دارت في المنطقة انسحبت على إثرها قوات الدعم بينما تقدم الجيش.

نجاة عبد الرحيم دقلو من غارة جوية في زالنجي
نجا قائد ثاني قوات الدعم السريع، عبد الرحيم دقلو، من محاولة اغتيال بعد استهداف طيران الجيش السوداني للمنازل التي يقيم فيها بولاية وسط دارفور، زالنجي، يوم الإثنين 11 شباط/ فبراير 2025.

قاقرين.. قصة هتاف أوقف مسيرة الكرة السودانية وحل الأندية
تقول الحكاية إن مهاجم نادي الهلال العاصمي والفريق القومي السوداني، علي قاقرين كان السبب في إلغاء نظام الكرة السوداني في العام 1976 وإبداله بما عرف تاريخيًا بـ"الرياضة الجماهيرية"، وهي المرحلة المتهمة بإقعاد الكرة السودانية وإضعافها لسنوات طويلة.

قوات الدعم السريع تجتاح قرى شمال النيل الأبيض وتمارس انتهاكات واسعة
أفاد التحالف الديمقراطي للمحامين، بتعرض سكان وحدة نعيمة الإدارية وما جاورها شمال ولاية النيل الأبيض – حوالى 22 قرية – إلى اجتياح بواسطة قوات الدعم السريع المنسحبة من ولاية الجزيرة على متن المركبات العسكرية المدججة بالأسلحة الفتاكة.