توقيف متهم"حجار".. أين تقف الحقائق؟
3 فبراير 2022
تضاربت المعلومات حول إلقاء السلطات القبض على المتهم في قضية اغتصاب طالبة بداخلية حجار، بحي العرضة في مدينة أم درمان غربي العاصمة، فبينما تؤكد لجنة داخليات المدن الصناعية أن الشرطة أوقفت المتهم إلا أن لجنة طالبات داخلية حجار تنفي هذه المعلومات.
أكدت مسؤولة لجنة داخلية المدن الصناعية أن المتهم يخضع للتحقيقات، فيما تنفي لجنة داخليات حجار هذه المعلومات
وكانت "الترا سودان" قد نشرت خبر إلقاء القبض على المتهم نقلًا عن رئيس لجنة داخليات المدن الصناعية رونق شميلة، التي أكدت أن السلطات تحقق مع المتهم وتنوي نقله إلى مسرح الحادث لتمثيل الجريمة خلال الساعات القادمة.
وذكرت رونق شميلة أنها على تواصل مع عائلة الطالبة، والسلطات التي تتولى القضية أبلغتها أن المتهم يخضع للتحقيقات وسينقل إلى مسرح الحادثة الساعات القادمة.
وفي 25 كانون الثاني/يناير الماضي اقتحم مجهول داخلية حجار في حي العرضة بمدينة أم درمان، وهدد طالبة تقطن في الطابق الأول بالسكين واغتصبها بالقوة.
واتهمت الطالبات إدارة الداخلية بالتستر على الجريمة وأنهن اكتشفن الجريمة بالصدفة؛ أثناء تركيب كاميرات وإحكام إغلاق البوابات في اليوم الثاني للحادثة التي هزت الرأي العام المحلي.
وترى رونق شميلة أن المطالب التي قدمتها الطالبات في داخلية حجار تحققت بنسبة كبيرة، بتعيين مدير جديد للداخلية ونشر العنصر النسائي للإشراف على المباني، وتوفير دورية شرطة الجامعات على مدار الساعة قرب الداخلية.
فيما تنفي لجنة داخليات حجار هذه المعلومات وتقول إنها على تواصل مع عائلة الطالبة ولم ترد إليهم معلومات حول إلقاء القبض على المتهم بالاغتصاب، مشيرة إلى أنها ماضية في الاعتصام لتنفيذ جميع المطالب.
لتفاصيل أكثر حول الموضوع: اغتصاب طالبة بداخلية حجار.. الجاني يتحدى الجميع
وقالت المتحدثة باسم لجنة طالبات داخلية حجار ترتيل الطيب في تصريحات لـ"الترا سودان" إن المعلومات المتداولة حول توقيف الشرطة للمتهم غير صحيحة.
واتهمت ترتيل الطيب جهات لم تسمها بنشر معلومات غير صحيحة للرأي العام، موضحةً أن الاعتصام في الداخلية مستمر حتى الآن لتنفيذ جميع المطالب.
وحول تعيين مدير جديد للداخلية قالت ترتيل إن عملية التسليم والتسلم بين المدير السابق والمعين حديثًا لم تتم بعد، وأن الطالبات لديهن شكوكًا قوية حول اتمام هذا الإجراء بالتالي لا يمكن اعتبار القرار نافذًا.
وتعتقد ترتيل الطيب أن الوضع في الداخلية لا يزال يشكل خطرًا على الطالبات، وأن الصندوق القومي لدعم الطلاب لم يتخذ إجراءات ملموسة لبث الأمان في نفوس الطالبات، مؤكدة تناقص أعداد الطالبات بعد الحادثة إلى حد كبير.
وتابعت : "من حوالي (700) طالبة نقص العدد إلى نحو (200) طالبة".
اقرأ/ي أيضًا
5 إصابات في الفاشر تزامنًا مع زيارة مجلس السيادة للولاية
السلطات تعيد اعتقال سبعة محتجين في دنقلا عقب الإفراج عنهم من النيابة
الكلمات المفتاحية

جنوب السودان.. مأزق قطرة النفط وصراع السلطة الحاكمة
يقول باحث سياسي إن السودان، أحد ضامني اتفاق السلام في جنوب السودان، لم يعد قادرًا على لعب دور جديد؛ لأنه غارق في صراع مسلح

الحكومة الموازية.. توسع دائرة الرفض الإقليمي والدولي
اصطدمت فكرة الحكومة الموازية التي تنوي قوات الدعم السريع، إعلانها في مناطق سيطرتها بموجة واسعة من الرفض الإقليمي والدولي، وعد الأمر بأنه نواة لتقسيم السودان، فيمَا وقفت دول أخرى موقف الحياد.

صحيفة كولومبية تروي تفاصيل رحلات المرتزقة من أبوظبي إلى الفاشر
وصف جنود كولومبيون كانوا يشاركون كمرتزقة في حرب السودان، في صفوف الدعم السريع، النزاع الدائر بالجحيم الممتلئ بالطائرات المسيّرة وقذائف الهاون

مصادر: الدعم السريع أحرقت قاعة الصداقة للتغطية على انسحاب منسوبيها
قالت مصادر إن قوات الدعم السريع أقدمت مساء اليوم الأربعاء 12 شباط/فبراير 2025 على تخريب وإحراق مبنى قاعة الصداقة في وسط مدينة الخرطوم، إثر معارك عنيفة دارت في المنطقة انسحبت على إثرها قوات الدعم بينما تقدم الجيش.

نجاة عبد الرحيم دقلو من غارة جوية في زالنجي
نجا قائد ثاني قوات الدعم السريع، عبد الرحيم دقلو، من محاولة اغتيال بعد استهداف طيران الجيش السوداني للمنازل التي يقيم فيها بولاية وسط دارفور، زالنجي، يوم الإثنين 11 شباط/ فبراير 2025.

قاقرين.. قصة هتاف أوقف مسيرة الكرة السودانية وحل الأندية
تقول الحكاية إن مهاجم نادي الهلال العاصمي والفريق القومي السوداني، علي قاقرين كان السبب في إلغاء نظام الكرة السوداني في العام 1976 وإبداله بما عرف تاريخيًا بـ"الرياضة الجماهيرية"، وهي المرحلة المتهمة بإقعاد الكرة السودانية وإضعافها لسنوات طويلة.

قوات الدعم السريع تجتاح قرى شمال النيل الأبيض وتمارس انتهاكات واسعة
أفاد التحالف الديمقراطي للمحامين، بتعرض سكان وحدة نعيمة الإدارية وما جاورها شمال ولاية النيل الأبيض – حوالى 22 قرية – إلى اجتياح بواسطة قوات الدعم السريع المنسحبة من ولاية الجزيرة على متن المركبات العسكرية المدججة بالأسلحة الفتاكة.