أخبار

توقعات ببدء الأمم المتحدة تنفيذ اتفاق جدة مع الجيش والدعم السريع

9 نوفمبر 2023
الأمم المتحدة - مساعدات إنسانية_0.jpg
يحتاج أكثر من 25 مليون شخص في السودان إلى مساعدات بحسب إحصاءات الأمم المتحدة (Getty)
محمد حلفاويصحفي سوداني

قال عضو في القوى المدنية المناهضة للحرب في السودان إن الاتفاق الذي وقع عليه الجيش السوداني والدعم السريع برعاية الولايات المتحدة الأمريكية والسعودية والاتحاد الأفريقي والإيقاد "خطوة نحو الحل، لكنه أقل من تطلعات السودانيين الذين كانوا يأملون في اتفاق وقف إطلاق النار ولو لمدة قصيرة".

قال عضو في القوى المدنية المناهضة للحرب في السودان إن الاختبار الحقيقي لرغبة الطرفين في إيقاف الحرب هو تكوين آلية بناء الثقة

والثلاثاء الماضي، أعلنت الخارجية السعودية عن توصل الجيش السوداني والدعم السريع برعاية الميسرين إلى اتفاق يقضي بالسماح للمنظمات الإنسانية بالعمل في المناطق الساخنة وتكوين آلية من الطرفين لبناء الثقة وتخفيف حدة الخطاب الإعلامي.

وذكر عضو القوى المدنية في تصريح لـ"الترا سودان" –مع التحفظ على نشر اسمه– أن الاتفاق جاء وفق المسارات المعلنة في منبر جدة، مشيرًا إلى أن المجتمع الدولي نفسه ربما يرى أن الاتفاق لم يأتِ على قدر التطلعات لأن وقف الحرب كان هو الأهم – حسب قوله.

ورأى المصدر أن استمرار التفاوض بين الجيش والدعم السريع برعاية المملكة العربية السعودية قد يكون "الأمل المرتجى للوصول إلى وقف إطلاق نار قصير الأمد كما هو مؤمل إلى حين التفاوض على وقف الحرب كليًا".

https://t.me/ultrasudan

ورجح المصدر أن يتواصل مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية مع الطرفين خلال أيام لقيادة الملف الإنساني وإدخال المنظمات إلى "المناطق الساخنة" حسب ما جاء في الملف الإنساني باتفاق الطرفين في جدة.

وشدد عضو القوى المدنية على أهمية تكوين آلية بناء الثقة بين الجانبين (الجيش والدعم السريع). "هذا اختبار للطرفين ما إذ كانا يتطلعان إلى وقف الحرب أم أنها مجرد مناورة" – أردف المصدر.

وأشار العضو المدني إلى أن ملايين السودانيين يودون العودة إلى منازلهم من مناطق النزوح والدول التي لجؤوا إليها، وينتظرون وقف الحرب، لافتًا إلى أن "أوضاعهم قاسية جدًا في ظل ارتفاع تكلفة الحرب من الناحية الاقتصادية والإنسانية". وتابع: "نأمل في بدء إعادة الهاربين من السجون وفق ما جاء في الاتفاق".

الكلمات المفتاحية

توزيع مساعدات في كسلا.jpeg

المنظمات الإنسانية تحذر: إيقاف التمويل الأميركي يعطل الإغاثة في السودان

منتدى المنظمات غير الحكومية في السودان: التوقف المفاجئ للتمويل من الولايات المتحدة يعني أن البرامج الحيوية التي توفر التغذية والصحة والحماية لآلاف الأشخاص معرضة للخطر


افتتاح مستشفى إماراتي في جنوب السودان.png

الإمارات تفتتح مستشفى بالقرب من الحدود السودانية الجنوبية

أعلنت وزارة الخارجية الإماراتية افتتاح مستشفى ميداني في ولاية شمال بحر الغزال بجمهورية جنوب السودان. وقالت في بيان لها اطلع عليه "الترا سودان"، إن دولة الإمارات افتتحت مستشفى مادهول الميداني


نساء السودان والدعم السريع.jpg

الكشف عن خداع في قضية اختطاف مفبركة لفتيات بالنيل الأبيض

أشارت المنصات إلى أن الشخص الذي زوّدها بهذه المعلومات ادّعى كذبًا أنه شقيق الفتيات اللائي زعم اختطافهن، وقدم مستندات مزوّرة لإثبات هويته


ترحيل اللاجئين.jpg

ولاية الجزيرة تشرع في ترحيل نحو 3 آلاف لاجئ من جنوب السودان

أفادت حكومة ولاية الجزيرة، اليوم الأحد، الموافق 9 آذار/مارس  بشروعها  في ترحيل اللاجئين من دولة جنوب السودان من الولاية إلى معبر جودة الشمالي

قاعة الصداقة.jpeg
أخبار

مصادر: الدعم السريع أحرقت قاعة الصداقة للتغطية على انسحاب منسوبيها

قالت مصادر إن قوات الدعم السريع أقدمت مساء اليوم الأربعاء 12 شباط/فبراير 2025 على تخريب وإحراق مبنى قاعة الصداقة في وسط مدينة الخرطوم، إثر معارك عنيفة دارت في المنطقة انسحبت على إثرها قوات الدعم بينما تقدم الجيش.

عبدالرحيم دقلو 4.jpg
أخبار

نجاة عبد الرحيم دقلو من غارة جوية في زالنجي

نجا قائد ثاني قوات الدعم السريع، عبد الرحيم دقلو، من محاولة اغتيال بعد استهداف طيران الجيش السوداني للمنازل التي يقيم فيها بولاية وسط دارفور، زالنجي، يوم الإثنين 11 شباط/ فبراير 2025.


علي قاقرين.jpg
منوعات

قاقرين.. قصة هتاف أوقف مسيرة الكرة السودانية وحل الأندية

تقول الحكاية إن مهاجم نادي الهلال العاصمي والفريق القومي السوداني، علي قاقرين كان السبب في إلغاء نظام الكرة السوداني في العام 1976 وإبداله بما عرف تاريخيًا بـ"الرياضة الجماهيرية"، وهي المرحلة المتهمة بإقعاد الكرة السودانية وإضعافها لسنوات طويلة.

سوق في ولاية النيل الأبيض.png
أخبار

قوات الدعم السريع تجتاح قرى شمال النيل الأبيض وتمارس انتهاكات واسعة

أفاد التحالف الديمقراطي للمحامين، بتعرض سكان وحدة نعيمة الإدارية وما جاورها شمال ولاية النيل الأبيض – حوالى 22 قرية – إلى اجتياح بواسطة قوات الدعم السريع المنسحبة من ولاية الجزيرة على متن المركبات العسكرية المدججة بالأسلحة الفتاكة.

advert