سياسة

تنسيقية البجا تلوح بإغلاق الموانئ والطرق وتوقعات بعدم نجاح التصعيد

15 ديسمبر 2021
2020_01_03_Galad_Hamid_Ibrahim_04-1-1280x640.jpg
شرق السودان
محمد حلفاويصحفي سوداني

مع اقتراب المهلة التي حددتها تنسيقية نظارات البجا لإغلاق شرق السودان والموانئ الرئيسية والتي تنتهي في 19 كانون الأول/ديسمبر الجاري، صعدت الأزمة إلى السطح مرة أخرى.

ارتفعت مطالب النقابيين بعدم الزج بالموانئ في الاستقطابات السياسية 

وكانت تنسيقيات نظارات البجا قد أمهلت الحكومة أسبوعين منذ مطلع الشهر الجاري لحل أزمة الشرق وإلغاء مسار السلام الموقع في جوبا في تشرين الأول/أكتوبر 2020، أواللجوء إلى التصعيد وإغلاق الطرق والموانئ الرئيسية.

اقرأ/ي أيضًا: تأجيل جلسة محكمة الشهيد محجوب للمرة الثانية على التوالي

وذكر القيادي في المجلس الأعلى لنظارات البجا عبود الشربيني في تصريح لـ"الترا سودان" أن إلغاء مسار الشرق أمر لا تراجع عنه، أو سيستمر التصعيد في 19 كانون الأول/ديسمبر الجاري بإغلاق الطرق واتخاذ خيارات متعددة.

وأوضح الشربيني أن اتفاق مسار شرق السودان يخص مجموعة محددة ولا يمثلون الإقليم، موضحًا أن المطلوب إلغاءه وتنظيم مؤتمر خاص بقضايا شرق السودان.

لكن الناشط والمحلل في قضايا إقليم شرق السودان خالد محمد نور رجح في حديث لـ"الترا سودان" عدم تكرار الإغلاق السابق مرة أخرى وقال إن العوامل على الأرض اختلفت.

وأشار نور إلى أن زعيم البجا محمد الأمين ترك يشعر بالإحراج بين أنصاره، فهو لا يود إغلاق الطرق والموانئ وفي ذات الوقت قواعده تصر على التصعيد لإلغاء مسار الشرق.

وأضاف: "هناك عامل آخر بدخول مجموعة الأمرأر على خط الأزمة وإرسالها مخاطبات إلى أجهزة الدولة بعدم الإغلاق".

وقال خالد محمد نور إن العامل الثالث يتمثل في مطالب رفعها نقابيون بالموانئ البحرية، توصي بعدم إدخال الموانئ في الاستقطابات السياسية حتى لا تفقدها الولاية، لأن شركات الملاحة لا تتعامل مع الموانئ المضطربة.

ويوضح نور أنه إزاء كل هذه العوامل فإنه يتوقع عدم الإغلاق مرة أخرى للموانئ والطرق في شرق السودان مبينًا أن أزمة الشرق ستحل بشكل أو بآخر عن طريق الترضيات أو التوافق.

اقرأ/ي أيضًا:

سجون شمال كردفان تتخذ إجراءات لمجابهة كورونا

62 إصابة في مليونية الأمس بالخرطوم

الكلمات المفتاحية

oil_sudan.jpg

جنوب السودان.. مأزق قطرة النفط وصراع السلطة الحاكمة

يقول باحث سياسي إن السودان، أحد ضامني اتفاق السلام في جنوب السودان، لم يعد قادرًا على لعب دور جديد؛ لأنه غارق في صراع مسلح


قاعة كنياتا التي استضافت اجتماعات قوات الدعم السريع.jpg

الحكومة الموازية.. توسع دائرة الرفض الإقليمي والدولي

اصطدمت فكرة الحكومة الموازية التي تنوي قوات الدعم السريع، إعلانها في مناطق سيطرتها بموجة واسعة من الرفض الإقليمي والدولي، وعد الأمر بأنه نواة لتقسيم السودان، فيمَا وقفت دول أخرى موقف الحياد.


جنود كولومبيون.jpg

صحيفة كولومبية تروي تفاصيل رحلات المرتزقة من أبوظبي إلى الفاشر

وصف جنود كولومبيون كانوا يشاركون كمرتزقة في حرب السودان، في صفوف الدعم السريع، النزاع الدائر بالجحيم الممتلئ بالطائرات المسيّرة وقذائف الهاون


من غلاف كتاب أسباب سقوط حكم الإسلاميين في السودان.jpg

أسباب سقوط حكم الإسلاميين في السودان.. كتاب جديد يرصد وقائع سقوط الإنقاذ

يقفز الكاتب عبد الرحيم عمر محيي الدين في كتابه "أسباب سقوط حكم الإسلاميين في السودان"، إلى رصد المواقف السياسية لقيادات الصف الأول في الحاءات الثلاث: حكومة، وحزب، وحركة

قاعة الصداقة.jpeg
أخبار

مصادر: الدعم السريع أحرقت قاعة الصداقة للتغطية على انسحاب منسوبيها

قالت مصادر إن قوات الدعم السريع أقدمت مساء اليوم الأربعاء 12 شباط/فبراير 2025 على تخريب وإحراق مبنى قاعة الصداقة في وسط مدينة الخرطوم، إثر معارك عنيفة دارت في المنطقة انسحبت على إثرها قوات الدعم بينما تقدم الجيش.

عبدالرحيم دقلو 4.jpg
أخبار

نجاة عبد الرحيم دقلو من غارة جوية في زالنجي

نجا قائد ثاني قوات الدعم السريع، عبد الرحيم دقلو، من محاولة اغتيال بعد استهداف طيران الجيش السوداني للمنازل التي يقيم فيها بولاية وسط دارفور، زالنجي، يوم الإثنين 11 شباط/ فبراير 2025.


علي قاقرين.jpg
منوعات

قاقرين.. قصة هتاف أوقف مسيرة الكرة السودانية وحل الأندية

تقول الحكاية إن مهاجم نادي الهلال العاصمي والفريق القومي السوداني، علي قاقرين كان السبب في إلغاء نظام الكرة السوداني في العام 1976 وإبداله بما عرف تاريخيًا بـ"الرياضة الجماهيرية"، وهي المرحلة المتهمة بإقعاد الكرة السودانية وإضعافها لسنوات طويلة.

سوق في ولاية النيل الأبيض.png
أخبار

قوات الدعم السريع تجتاح قرى شمال النيل الأبيض وتمارس انتهاكات واسعة

أفاد التحالف الديمقراطي للمحامين، بتعرض سكان وحدة نعيمة الإدارية وما جاورها شمال ولاية النيل الأبيض – حوالى 22 قرية – إلى اجتياح بواسطة قوات الدعم السريع المنسحبة من ولاية الجزيرة على متن المركبات العسكرية المدججة بالأسلحة الفتاكة.

advert