سياسة

تنسيقيات مقاومة الخرطوم تحث المجتمع الدولي على مساندة تطلعات السودانيين

8 يونيو 2022
GettyImages-1237212189(1).jpg
منذ إجراءات البرهان في تشرين الأول/أكتوبر تتواصل الاحتجاجات الجماهيرية الرافضة للحكم العسكري في البلاد (Getty)
محمد حلفاويصحفي سوداني

قالت تنسيقيات لجان مقاومة بولاية الخرطوم، إن المعالجات التي تتبعها الآلية الثلاثية، تتقاصر عن الجذور التاريخية لأزمة البلاد، وشددت على أن الحل يجب أن يكون في المقام الأول إسقاط إنقلاب 25 تشرين الأول/أكتوبر ومحاسبة قادته.

وانطلق اليوم الأربعاء الحوار السوداني - السوداني برعاية الآلية الثلاثية، التي تقودها بعثة الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي ومنظمة الإيغاد، وذلك بفندق السلام روتانا بالعاصمة الخرطوم، وسط غياب للقوى المدنية المؤثرة، أبرزها لجان المقاومة الأكثر تأثيرًا في الحراك السلمي، إلى جانب قوى الحرية والتغيير "المجلس المركزي"، وتجمع المهنيين السودانيين.

جددت رفضها الشراكة والتفاوض مع العسكريين

وقال البيان الصادر عن تنسيقيات لجان مقاومة ولاية الخرطوم اليوم الأربعاء إن إسقاط الإنقلاب وانتصار الثورة واكتمال أهدافها يتم عبر قوة ووحدة الأجسام الثورية المقاومة للديكتاتورية، مضيفة أن بعض الجهات تريد دق إسفين بين أجسامنا المصادمة.

وجدد البيان رفض الشراكة مع العسكريين، وعدم الحوار مع الانقلابيين -على حد تعبيره- قائلًا إنه لا تفاوض على مدنية الدولة.

وأضاف البيان: "نرفض الجلوس مع قادة الانقلاب في طاولة واحدة، ونؤكد أن أي نتيجة لهذا التفاوض لا تعنينا و سنظل نملأ الشوارع مع جماهير شعبنا الصامدة".

https://t.me/ultrasudan

وعبّر البيان عن أمله بأن يساند المجتمع الدولي الوقوف مع طموح وتطلعات الشعب السوداني ورغبته في التحول الديمقراطي عبر تأسيس سلطة مدنية، وليس الالتفاف حولها عبر شراكة جديدة مع المجلس العسكري الانقلابي.

واتهم البيان "منفذي الانقلاب" بارتكاب جرائم لا تغفر ولا تسقط بالتقادم، ولفت إلى أن تنسيقيات لجان المقاومة بولاية الخرطوم، إلى جانب القوى الثورية عازمة على إسقاط  قادة المؤسسة العسكرية  وإصلاحها بالكامل ومحاسبتهم.

وتابع البيان: "نرفض مشاركتهم في الحياة السياسية ومستعدون لدفع أغلى ما عندنا ثمنًا لذلك".

 

الكلمات المفتاحية

oil_sudan.jpg

جنوب السودان.. مأزق قطرة النفط وصراع السلطة الحاكمة

يقول باحث سياسي إن السودان، أحد ضامني اتفاق السلام في جنوب السودان، لم يعد قادرًا على لعب دور جديد؛ لأنه غارق في صراع مسلح


قاعة كنياتا التي استضافت اجتماعات قوات الدعم السريع.jpg

الحكومة الموازية.. توسع دائرة الرفض الإقليمي والدولي

اصطدمت فكرة الحكومة الموازية التي تنوي قوات الدعم السريع، إعلانها في مناطق سيطرتها بموجة واسعة من الرفض الإقليمي والدولي، وعد الأمر بأنه نواة لتقسيم السودان، فيمَا وقفت دول أخرى موقف الحياد.


جنود كولومبيون.jpg

صحيفة كولومبية تروي تفاصيل رحلات المرتزقة من أبوظبي إلى الفاشر

وصف جنود كولومبيون كانوا يشاركون كمرتزقة في حرب السودان، في صفوف الدعم السريع، النزاع الدائر بالجحيم الممتلئ بالطائرات المسيّرة وقذائف الهاون


من غلاف كتاب أسباب سقوط حكم الإسلاميين في السودان.jpg

أسباب سقوط حكم الإسلاميين في السودان.. كتاب جديد يرصد وقائع سقوط الإنقاذ

يقفز الكاتب عبد الرحيم عمر محيي الدين في كتابه "أسباب سقوط حكم الإسلاميين في السودان"، إلى رصد المواقف السياسية لقيادات الصف الأول في الحاءات الثلاث: حكومة، وحزب، وحركة

قاعة الصداقة.jpeg
أخبار

مصادر: الدعم السريع أحرقت قاعة الصداقة للتغطية على انسحاب منسوبيها

قالت مصادر إن قوات الدعم السريع أقدمت مساء اليوم الأربعاء 12 شباط/فبراير 2025 على تخريب وإحراق مبنى قاعة الصداقة في وسط مدينة الخرطوم، إثر معارك عنيفة دارت في المنطقة انسحبت على إثرها قوات الدعم بينما تقدم الجيش.

عبدالرحيم دقلو 4.jpg
أخبار

نجاة عبد الرحيم دقلو من غارة جوية في زالنجي

نجا قائد ثاني قوات الدعم السريع، عبد الرحيم دقلو، من محاولة اغتيال بعد استهداف طيران الجيش السوداني للمنازل التي يقيم فيها بولاية وسط دارفور، زالنجي، يوم الإثنين 11 شباط/ فبراير 2025.


علي قاقرين.jpg
منوعات

قاقرين.. قصة هتاف أوقف مسيرة الكرة السودانية وحل الأندية

تقول الحكاية إن مهاجم نادي الهلال العاصمي والفريق القومي السوداني، علي قاقرين كان السبب في إلغاء نظام الكرة السوداني في العام 1976 وإبداله بما عرف تاريخيًا بـ"الرياضة الجماهيرية"، وهي المرحلة المتهمة بإقعاد الكرة السودانية وإضعافها لسنوات طويلة.

سوق في ولاية النيل الأبيض.png
أخبار

قوات الدعم السريع تجتاح قرى شمال النيل الأبيض وتمارس انتهاكات واسعة

أفاد التحالف الديمقراطي للمحامين، بتعرض سكان وحدة نعيمة الإدارية وما جاورها شمال ولاية النيل الأبيض – حوالى 22 قرية – إلى اجتياح بواسطة قوات الدعم السريع المنسحبة من ولاية الجزيرة على متن المركبات العسكرية المدججة بالأسلحة الفتاكة.

advert