تنسيقيات الخرطوم تتهم الجهات المنظمة لمؤتمر قضايا لجان المقاومة بالتلاعب
13 فبراير 2025
أصدرت تنسيقيات لجان مقاومة مدينة الخرطوم بيانًا أكدت فيه رفضها التام لمؤتمر "قضايا لجان المقاومة" المنعقد في أوغندا. وجاء في البيان أن التنسيقيات لم تفوض أي شخص للمشاركة في هذا المؤتمر، مشيرة إلى أن تغيير اسم المؤتمر من "مؤتمر لجان المقاومة" إلى "مؤتمر قضايا لجان المقاومة" هو محاولة مكشوفة للالتفاف على موقف التنسيقيات ومحاولة استيفاء التزامات مالية مع الجهات الممولة.
تنسيقيات لجان المقاومة بمدينة الخرطوم: تغيير اسم المؤتمر من "مؤتمر لجان المقاومة" إلى "مؤتمر قضايا لجان المقاومة" محاولة مفضوحة للالتفاف والاستهبال
وكانت تنسيقيات لجان مقاومة ولاية الخرطوم قد أصدرت الأسبوع الماضي بيانًا نفت فيه علاقتها بالمؤتمر المزمع عقده بأوغندا، الذي تم تمويله من قبل منظمة (International Republican Institute IRI) الأميركية التي تعاونت مع منظمة "قصة". وأكدت التنسيقيات في البيان أنها لم تدعُ لهذا المؤتمر ولم تطلب أي تمويل من أي جهة، مشددة على رفضها التام لهذا الحدث باعتباره لا يمثل إرادة ولا مبادئ لجان مقاومة ولاية الخرطوم.
وأكدت التنسيقيات موقفها الذي وصفته بـ"الثابت" ضد أي تمويل أجنبي لأنشطة لجان المقاومة، ورفضها لأي تدخلات خارجية أو محاولات للهيمنة على قراراتها أو التأثير على استقلاليتها. كما أشارت إلى اعتمادها على منهجية مؤسسية قاعدية ترتكز على النقاشات الموسعة التي تضمن الشفافية والتنسيق الجماعي، وتؤكد التمسك بالإجراءات التنظيمية المتعارف عليها.
كانت التنسيقيات قد قالت في بيانها السابق إنها علمت بمشاركة شخصيات مثل مصعب المحجوب، عضو لجنة العمل الإنساني لتنسيقية القوى الديمقراطية المدنية "تقدم"، وإبراهيم الحاج، منسق منظمة (IRI) الأميركية، بالإضافة إلى ممثل منظمة "قصة" حجوج كوكا. ووصفت التنسيقيات هذه الشخصيات بأنهم "سماسرة" يسعون لاستقطاب لجان المقاومة لصالح أجندات منظمات ذات صلة بالاستخبارات الدولية، مستهدفة استقلالية هذه اللجان.
وأضاف بيان جديد للجان المقاومة، صدر اليوم الأربعاء 23 تشرين الأول/أكتوبر 2024، أن لجان المقاومة تمثل طموحات الشعب السوداني في التحرر من الدكتاتوريات، وأن أي محاولة لاختطاف اسمها أو التلاعب باستقلاليتها ستواجه بكشف المتورطين ووضعهم أمام الشعب. كما هددت التنسيقيات بمواجهة جميع الأطراف المتورطة في هذا "العبث" بكل الوسائل القانونية والإعلامية.
واتهم بيان التنسيقيات الجهات المنظمة للمؤتمر بالسعي لاختطاف صوت لجان المقاومة، والتأثير عليها سياسيًا من خلال استخدام نحو (400) ألف دولار. وأشارت إلى أن نسبة كبيرة من مقاعد المؤتمر خُصصت للقوى السياسية والحركات المسلحة، وهو ما يتنافى مع طبيعة قضايا لجان المقاومة، مؤكدة أن هذا التدخل يشير إلى وجود استقطاب سياسي داخلي يستهدف مواقف اللجان لصالح جهات محددة.
وختمت التنسيقيات بيانها بتأكيد أن أي محاولة لتجاوز قنوات التواصل الرسمية أو انتقاء أفراد معينين للمشاركة في هذا المؤتمر تؤكد عدم وجود نوايا حسنة من الجهات المنظمة، وأن المواجهة معهم ستظل مفتوحة دفاعًا عن مبادئ ثورة ديسمبر.
الكلمات المفتاحية

جنوب السودان.. مأزق قطرة النفط وصراع السلطة الحاكمة
يقول باحث سياسي إن السودان، أحد ضامني اتفاق السلام في جنوب السودان، لم يعد قادرًا على لعب دور جديد؛ لأنه غارق في صراع مسلح

الحكومة الموازية.. توسع دائرة الرفض الإقليمي والدولي
اصطدمت فكرة الحكومة الموازية التي تنوي قوات الدعم السريع، إعلانها في مناطق سيطرتها بموجة واسعة من الرفض الإقليمي والدولي، وعد الأمر بأنه نواة لتقسيم السودان، فيمَا وقفت دول أخرى موقف الحياد.

صحيفة كولومبية تروي تفاصيل رحلات المرتزقة من أبوظبي إلى الفاشر
وصف جنود كولومبيون كانوا يشاركون كمرتزقة في حرب السودان، في صفوف الدعم السريع، النزاع الدائر بالجحيم الممتلئ بالطائرات المسيّرة وقذائف الهاون

مصادر: الدعم السريع أحرقت قاعة الصداقة للتغطية على انسحاب منسوبيها
قالت مصادر إن قوات الدعم السريع أقدمت مساء اليوم الأربعاء 12 شباط/فبراير 2025 على تخريب وإحراق مبنى قاعة الصداقة في وسط مدينة الخرطوم، إثر معارك عنيفة دارت في المنطقة انسحبت على إثرها قوات الدعم بينما تقدم الجيش.

نجاة عبد الرحيم دقلو من غارة جوية في زالنجي
نجا قائد ثاني قوات الدعم السريع، عبد الرحيم دقلو، من محاولة اغتيال بعد استهداف طيران الجيش السوداني للمنازل التي يقيم فيها بولاية وسط دارفور، زالنجي، يوم الإثنين 11 شباط/ فبراير 2025.

قاقرين.. قصة هتاف أوقف مسيرة الكرة السودانية وحل الأندية
تقول الحكاية إن مهاجم نادي الهلال العاصمي والفريق القومي السوداني، علي قاقرين كان السبب في إلغاء نظام الكرة السوداني في العام 1976 وإبداله بما عرف تاريخيًا بـ"الرياضة الجماهيرية"، وهي المرحلة المتهمة بإقعاد الكرة السودانية وإضعافها لسنوات طويلة.

قوات الدعم السريع تجتاح قرى شمال النيل الأبيض وتمارس انتهاكات واسعة
أفاد التحالف الديمقراطي للمحامين، بتعرض سكان وحدة نعيمة الإدارية وما جاورها شمال ولاية النيل الأبيض – حوالى 22 قرية – إلى اجتياح بواسطة قوات الدعم السريع المنسحبة من ولاية الجزيرة على متن المركبات العسكرية المدججة بالأسلحة الفتاكة.