تقرير: 21 إصابة جديدة بالكوليرا و15 بحمى الضنك في السودان
13 فبراير 2025
أفاد تقرير الوضع الوبائي للكوليرا وحمى الضنك، اليوم الثلاثاء، بتسجيل (21) إصابة جديدة بالكوليرا، من دون تسجيل حالات وفاة، ليرتفع تراكمي الإصابات بـ(82) محلية في (11) ولاية في السودان إلى (50,679) إصابة، تضمنت تسجيل (1,350) حالة وفاة.
سجلت حمى الضنك (15) إصابة جديدة دون تسجيل حالات وفاة
وسجلت حمى الضنك (15) إصابة جديدة دون تسجيل حالات وفاة، ليصبح تراكمي الإصابات في تسع ولايات (9,402) إصابة من ضمنها (16) حالة وفاة.
جاء ذلك خلال اجتماع مركز عمليات الطوارئ الاتحادي الأول في العام 2025، الذي انعقد بقاعة الطوارئ بمعمل الصحة العامة بمدينة كسلا، والذي استعرض الأوضاع الصحية بالبلاد جراء الكوليرا وحمى الضنك، والملاريا، والتدخلات المنفذة من الإدارات المختلفة بوزارة الصحة لمجابهة هذه الوبائيات.
رصد تقرير التدخلات لمكافحة الكوليرا انخفاضًا في الدخول لمراكز العزل بالولايات المتأثرة بالمرض، وأشار إلى مواصلة التدخلات على المستوى الاتحادي، في ظل وجود بعض التحديات، طبقًا لما ورد.
وتدخلت وزارة الصحة الاتحادية وبعض المنظمات لتلافي آثار الفيضان الذي ضرب عددًا من المناطق في ولاية النيل الأبيض الشهر الماضي، بحسب تقرير بالولاية، مشيرًا إلى الحاجة للمراحيض ومواد الإيواء. في حين أوضح تقرير النازحين من شرق الجزيرة، أن عدد الأسر النازحة (46,282) أسرة، موزعة على (66) معسكر إيواء بولايات كسلا، القضارف ونهر النيل، لافتًا إلى حاجتهم للمزيد من العيادات، مياه الشرب، والمراحيض بالرغم من الأنشطة التي نفذت لصالحهم.
معدل الإصابة بالملاريا
وجه الاجتماع مركز الطوارئ بضرورة متابعة زيادة معدل الإصابة بالملاريا في ولايتي الشمالية ونهر النيل، مشددًا على ضرورة تكثيف العمل في سلامة المياه والإصحاح البيئي بمعسكرات الإيواء بالولايات المستقبلة للنازحين، والتركيز على المسح الحشري، فضلاً عن رفع تقارير مفصلة وخطط للعام 2025 لإدارات الوزارة، بجانب تقارير الأوبئة خلال العام الماضي.
وأشار تقرير صحة البيئة والرقابة على الأغذية إلى تنفيذ جملة من الأنشطة في مختلف المجالات، وكشف عن اكتمال الاستعداد لانطلاق الحملة القومية لمكافحة نواقل الأمراض في (12) ولاية.
وفي سياق متصل، كشف تقرير الحجر الصحي عن عودة (8,724) شخصًا للبلاد عبر نقاط الدخول المختلفة، فيما غادر (9,328) شخصًا، بحيث زار (582) مريضًا عيادات الطوارئ خلال الأسبوع الـ(52).
والعام الماضي شهد السودان خريفًا مدمرًا، بحيث هطلت أمطار فوق المتوسطة في البلاد أدت إلى انهيار عشرات الآلاف من منازل المواطنين، ومهد موسم الأمطار في البلاد لانتشار الأوبئة بما فيها الكوليرا. وأعلنت وزارة الصحة بشكل رسمي وباء الكوليرا في السودان، في آب/أغسطس من العام الماضي، وبالرغم من انحسار انتشار المرض بشكل ملحوظ منذ بدايته، إلا أنه لم يتم القضاء عليه حتى الآن.
الكلمات المفتاحية

المنظمات الإنسانية تحذر: إيقاف التمويل الأميركي يعطل الإغاثة في السودان
منتدى المنظمات غير الحكومية في السودان: التوقف المفاجئ للتمويل من الولايات المتحدة يعني أن البرامج الحيوية التي توفر التغذية والصحة والحماية لآلاف الأشخاص معرضة للخطر

الإمارات تفتتح مستشفى بالقرب من الحدود السودانية الجنوبية
أعلنت وزارة الخارجية الإماراتية افتتاح مستشفى ميداني في ولاية شمال بحر الغزال بجمهورية جنوب السودان. وقالت في بيان لها اطلع عليه "الترا سودان"، إن دولة الإمارات افتتحت مستشفى مادهول الميداني

الكشف عن خداع في قضية اختطاف مفبركة لفتيات بالنيل الأبيض
أشارت المنصات إلى أن الشخص الذي زوّدها بهذه المعلومات ادّعى كذبًا أنه شقيق الفتيات اللائي زعم اختطافهن، وقدم مستندات مزوّرة لإثبات هويته

مصادر: الدعم السريع أحرقت قاعة الصداقة للتغطية على انسحاب منسوبيها
قالت مصادر إن قوات الدعم السريع أقدمت مساء اليوم الأربعاء 12 شباط/فبراير 2025 على تخريب وإحراق مبنى قاعة الصداقة في وسط مدينة الخرطوم، إثر معارك عنيفة دارت في المنطقة انسحبت على إثرها قوات الدعم بينما تقدم الجيش.

نجاة عبد الرحيم دقلو من غارة جوية في زالنجي
نجا قائد ثاني قوات الدعم السريع، عبد الرحيم دقلو، من محاولة اغتيال بعد استهداف طيران الجيش السوداني للمنازل التي يقيم فيها بولاية وسط دارفور، زالنجي، يوم الإثنين 11 شباط/ فبراير 2025.

قاقرين.. قصة هتاف أوقف مسيرة الكرة السودانية وحل الأندية
تقول الحكاية إن مهاجم نادي الهلال العاصمي والفريق القومي السوداني، علي قاقرين كان السبب في إلغاء نظام الكرة السوداني في العام 1976 وإبداله بما عرف تاريخيًا بـ"الرياضة الجماهيرية"، وهي المرحلة المتهمة بإقعاد الكرة السودانية وإضعافها لسنوات طويلة.

قوات الدعم السريع تجتاح قرى شمال النيل الأبيض وتمارس انتهاكات واسعة
أفاد التحالف الديمقراطي للمحامين، بتعرض سكان وحدة نعيمة الإدارية وما جاورها شمال ولاية النيل الأبيض – حوالى 22 قرية – إلى اجتياح بواسطة قوات الدعم السريع المنسحبة من ولاية الجزيرة على متن المركبات العسكرية المدججة بالأسلحة الفتاكة.