تقرير دولي يكشف عن تفاصيل وجود حركات دارفور في ليبيا
19 فبراير 2023
كشف تقرير فريق الخبراء المعني بالسودان المقدم إلى مجلس الأمن الدولي في من السابع شباط/فبراير الجاري عن تفاصيل قدرات الحركات الدارفورية في ليبيا. وأبان التقرير أن حركات دارفور ما تزال لديها قوات في ليبيا حتى بعد توقيعها على اتفاق جوبا للسلام.
أوضح التقرير أن "أنشطة الارتزاق" التي تضطلع بها الحركات المسلحة في ليبيا غدت "أقل ربحًا" مما كانت عليه في السابق
ووفقًا لتقرير فريق الخبراء الخاص بلجنة العقوبات الدولية المفروضة على السودان من مجلس الأمن الدولي، فإن حركات موقعة على اتفاق جوبا لسلام السودان، وهي (حركة/جيش تحرير السودان بقيادة مني مناوي، وتجمع قوى تحرير السودان بقيادة الطاهر حجر، وحركة تحرير السودان - المجلس الانتقالي بقيادة الهادي إدريس) ما تزال في ليبيا – بحسب التقرير الذي أشار إلى استمرار هذه الحركات في التنسيق مع الجيش الوطني الليبي الذي يقوده خليفة حفتر. وزاد التقرير "استمر تموضع هذه الجماعات في اللواء (128) بقيادة حسن معتوق الزادمة في قضاء الجفرة".
وظلت القوة العسكرية التابعة لرئيس حركة تحرير السودان مني أركو مناوي في ليبيا بقيادة اللواء فيصل صالح، وهي "أكبر جماعة مسلحة دارفورية موقعة على الاتفاق في ليبيا" – وفقًا للتقرير، وتمتلك نحو (100) مركبة، في حين ظل تجمع قوى تحرير السودان تحت قيادة عبود آدم خاطر، (ثاني أكبر حركة موقعة هناك). ووصف التقرير وجود قوات "المجلس الانتقالي" في ليبيا بـ"الضئيل" ولكنه أكد بقاء قائدها صالح جبل سي في ليبيا.

وكشف تقرير فريق الخبراء المعني بالسودان أن حركة عبدالواحد محمد نور تمتلك أكبر قوة عسكرية في ليبيا بين الحركات المسلحة الدارفورية الموقعة وغير الموقعة على اتفاق السلام، وتمتلك نحو (300) مركبة هناك. وتابع التقرير: "لا يزال يقودها رئيس أركان الحركة يوسف أحمد يوسف المعروف بكرجكولا". "وسعت الحركة وجودها بشكل كبير في ليبيا، حيث عملت بين سبها والحفرة وسرت" – أضاف التقرير.
ومن الحركات غير الموقعة التي لها وجود في ليبيا مجلس الصحوة الثوري السوداني - القيادة الجماعية، ومجلس الصحوة الثوري السوداني - فصيل موسى هلال، وحركة العدل والمساواة السودانية الجديدة بقيادة منصور أرباب، وجماعة جديدة منشقة عن حركة العدل والمساواة السودانية تسمى "ثورة الاتفاق" بقيادة مجدي حسين شرف، وجيش تحرير السودان بقيادة عباس محمد "جبل مون"، وثورة الصحوة بقيادة محمد بخيت عجب الدور المعروف باسم "دويدي" – وفقًا للتقرير.
وأوضح التقرير أن "أنشطة الارتزاق" التي تضطلع بها الحركات في ليبيا غدت "أقل ربحًا" مما كانت عليه في السنوات السابقة، وأن الأعمال التجارية "الانتهازية" والأنشطة "الإجرامية" أصبحت "مصدر الإيرادات الرئيسي للحركات المسلحة في ليبيا" – طبقًا للتقرير.
الكلمات المفتاحية

المنظمات الإنسانية تحذر: إيقاف التمويل الأميركي يعطل الإغاثة في السودان
منتدى المنظمات غير الحكومية في السودان: التوقف المفاجئ للتمويل من الولايات المتحدة يعني أن البرامج الحيوية التي توفر التغذية والصحة والحماية لآلاف الأشخاص معرضة للخطر

الإمارات تفتتح مستشفى بالقرب من الحدود السودانية الجنوبية
أعلنت وزارة الخارجية الإماراتية افتتاح مستشفى ميداني في ولاية شمال بحر الغزال بجمهورية جنوب السودان. وقالت في بيان لها اطلع عليه "الترا سودان"، إن دولة الإمارات افتتحت مستشفى مادهول الميداني

الكشف عن خداع في قضية اختطاف مفبركة لفتيات بالنيل الأبيض
أشارت المنصات إلى أن الشخص الذي زوّدها بهذه المعلومات ادّعى كذبًا أنه شقيق الفتيات اللائي زعم اختطافهن، وقدم مستندات مزوّرة لإثبات هويته

مصادر: الدعم السريع أحرقت قاعة الصداقة للتغطية على انسحاب منسوبيها
قالت مصادر إن قوات الدعم السريع أقدمت مساء اليوم الأربعاء 12 شباط/فبراير 2025 على تخريب وإحراق مبنى قاعة الصداقة في وسط مدينة الخرطوم، إثر معارك عنيفة دارت في المنطقة انسحبت على إثرها قوات الدعم بينما تقدم الجيش.

نجاة عبد الرحيم دقلو من غارة جوية في زالنجي
نجا قائد ثاني قوات الدعم السريع، عبد الرحيم دقلو، من محاولة اغتيال بعد استهداف طيران الجيش السوداني للمنازل التي يقيم فيها بولاية وسط دارفور، زالنجي، يوم الإثنين 11 شباط/ فبراير 2025.

قاقرين.. قصة هتاف أوقف مسيرة الكرة السودانية وحل الأندية
تقول الحكاية إن مهاجم نادي الهلال العاصمي والفريق القومي السوداني، علي قاقرين كان السبب في إلغاء نظام الكرة السوداني في العام 1976 وإبداله بما عرف تاريخيًا بـ"الرياضة الجماهيرية"، وهي المرحلة المتهمة بإقعاد الكرة السودانية وإضعافها لسنوات طويلة.

قوات الدعم السريع تجتاح قرى شمال النيل الأبيض وتمارس انتهاكات واسعة
أفاد التحالف الديمقراطي للمحامين، بتعرض سكان وحدة نعيمة الإدارية وما جاورها شمال ولاية النيل الأبيض – حوالى 22 قرية – إلى اجتياح بواسطة قوات الدعم السريع المنسحبة من ولاية الجزيرة على متن المركبات العسكرية المدججة بالأسلحة الفتاكة.