تقرير: تسجيل 8 إصابات جديدة بوباء الكوليرا في السودان

أفاد تقرير الوضع الوبائي للكوليرا في السودان بتسجيل (8) إصابات جديدة بالمرض دون وقوع حالات وفاة، ليرتفع تراكمي الإصابات في (84) محلية من (12) ولاية إلى (53,735) إصابة، منها (1,430) حالة وفاة. ولا تزال ولايات النيل الأبيض، النيل الأزرق، والقضارف تسجل إصابات جديدة.

أفاد تقرير تدخلات وباء الكوليرا بانحسار معدل الإصابات في عدد من الولايات

جاء ذلك خلال اجتماع مركز عمليات الطوارئ الاتحادي الأسبوعي، الذي ناقش الأوضاع الصحية في البلاد جراء الكوليرا وحمى الضنك، والتدخلات المنفذة من الإدارات المختلفة بوزارة الصحة، بالإضافة إلى تقرير الوضع الصحي بولاية الجزيرة.

كما ناقش الاجتماع تقرير الوضع الوبائي لحمى الضنك، والذي أفاد بعدم تسجيل إصابات جديدة، ليبقى تراكمي الإصابات عند (10,352) إصابة، بينها (16) حالة وفاة، في (37) محلية من (9) ولايات.

وأفاد تقرير تدخلات وباء الكوليرا بانحسار معدل الإصابات في عدد من الولايات، حيث لم تُسجل أي إصابات في ولايات نهر النيل، كسلا، البحر الأحمر، والشمالية، مع استمرار التدخلات على المستوى الاتحادي.

وأشار تقرير صحة البيئة والرقابة على الأغذية إلى تنفيذ عدد من الأنشطة في مجالات صحة وسلامة المياه، رقابة الأغذية، ومكافحة الأطوار المائية والطائرة. كما أوضح تقرير تعزيز الصحة تنفيذ عدة أنشطة في هذا السياق، بما في ذلك زيارات منزلية في (5) ولايات، علاوة على الحوارات المجتمعية في أخرى، بجانب التدخلات في مراكز العزل بالقضارف، والإعلام الجوال، واستخدام الرسائل عبر أجهزة الإعلام ووسائل التواصل الاجتماعي. كما تم تنفيذ تدخلات من قبل منظمة اليونيسيف في مراكز الإيواء.

وكشف تقرير الحجر الصحي عن وصول (11,488) شخصًا إلى البلاد عبر المعابر المختلفة، فيما غادر (11,760) شخصًا خلال الأسبوع الأخير، وتردد على عيادات الطوارئ (726) شخصًا.

وأشار تقرير الإمداد إلى استقرار توفر الأدوية الخاصة بالوبائيات والمحاليل للولايات المتأثرة بالكوليرا، بالإضافة إلى إمداد بعض المنظمات.

وشدد الاجتماع على ضرورة المتابعة للأوضاع في ولايات النيل الأبيض، والنيل الأزرق، جراء استمرار تسجيل إصابات بالوباء في هذه الولايات، بالإضافة إلى ولاية جنوب كردفان، والتجهيز لولاية الخرطوم في ظل توقع عودة المواطنين إليها عقب تقدم الجيش في عدد من المحاور.

تم الإعلان عن ظهور الكوليرا في السودان بشكل رسمي في أغسطس/آب المنصرم، وذلك في ظل فصل خريف أسفر عن كوارث إنسانية، حيث انتشرت العديد من الوبائيات وانهارت مئات الآلاف من المنازل.