تقرير: الإمارات تزود الدعم السريع بالأسلحة تحت غطاء الإغاثة
13 أغسطس 2023
قال تقرير صحفي إن دولة الإمارات العربية المتحدة ترسل الأسلحة للسودان بدلًا عن المساعدات الإنسانية، كاشفة عن تورط هذه الدولة الخليجية في الصراع الدائر بالبلاد.
قال مسؤولون أوغنديون للصحيفة الأمريكية إنهم اكتشفوا عشرات الصناديق في شحنة الطائرة تحتوي على أسلحة متنوعة وذخائر
ووفقًا لصحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية، فإن طائرة شحن إماراتية حطت في مطار عنتيبي في أوغندا مطلع حزيران/يونيو المنصرم، وتشير السجلات الرسمية لهذه الرحلة إلى أن الإمارات أرسلتها وهي تحمل مساعدات للاجئين الذين فروا من الصراع في السودان، ولكن بدلًا من المساعدات الإنسانية، قال مسؤولون أوغنديون للصحيفة الأمريكية إنهم اكتشفوا عشرات الصناديق في شحنة الطائرة تحتوي على أسلحة متنوعة وذخائر.
وبحسب المسؤولين الأوغنديين الذين استشهدت بهم الصحيفة الأمريكية، فقد مُنحت الطائرة الإماراتية الإذن بمواصلة رحلتها إلى مطار أم جرس الدولي بشرق تشاد على الرغم من اكتشاف مخزون الأسلحة، حيث يُفترض أنه تم نقل الشحنة عبر الحدود إلى قوات الدعم السريع داخل السودان.
وهذا ما أكده مصدر أفريقي ومسؤول أمريكي سابق، حيث قالا للصحيفة إن شحنات تحمل إمدادات عسكرية إماراتية غادرت مطار أم جرس في الأسبوع الأخير من تموز/يوليو الماضي متوجهة إلى منطقة "الزرق" السودانية، والتي تعد معقلًا لقوات الدعم السريع في شمال دارفور.
ونقل التقرير عن مصادر أفريقية وشرق أوسطية لم يسمها، أن الأسلحة التي تم العثور عليها في تلك الحادثة كانت جزءًا من "مؤامرة" إماراتية لدعم قائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو.

ولم يُسمح لشحنات الأسلحة هذه بالمرور دون عوائق فحسب، بل ورد أيضًا أن مديري المسؤولين الأوغنديين أعطوهم أوامر بوقف فحص الرحلات القادمة من الإمارات العربية المتحدة. وقال أحد المسؤولين لـ"وول ستريت جورنال": "لم يعد مسموحًا لنا تفتيش هذه الطائرات. إنها الآن مسؤولية وزارة الدفاع"، وأضاف: "لقد تم تحذيرنا من التقاط أي صور".
وردًا على ما كشف عنه تقرير "وول ستريت جورنال"، صرحت الإمارات فقط أنها تدعم الحل السلمي للنزاع في السودان، وأنها "تسعى إلى تقديم جميع أشكال الدعم للتخفيف من المعاناة الإنسانية". وبحسب ما ورد يشمل هذا الدعم الإنساني مستشفى ميدانيًا شيدته في تشاد التي نزح إليها الآلاف من دارفور، وتوفير حوالي ألفي طن متري من السلع الإنسانية للاجئين والمتضررين من النزاع، مثل تلك المساعدات التي كان من المفترض أن تكون في الطائرة المذكورة أعلاه.
وتنفي قوات الدعم السريع تلقيها أي دعم عسكري أو إمدادات من أي مصدر خارجي، فيما تتهمها القوات المسلحة بتجنيد مسلحين أجانب والتعاون مع الإمارات ومجموعة "فاغنر" في السودان.
وأسفرت المعارك بين الجيش وقوات الدعم السريع عن مقتل الآلاف ونزوح ما يزيد عن أربعة ملايين شخص، فيما تعطل دولاب الدولة والمصانع والمصالح الخاصة والعامة في العاصمة الخرطوم والعديد من الولايات.
الكلمات المفتاحية

جنوب السودان.. مأزق قطرة النفط وصراع السلطة الحاكمة
يقول باحث سياسي إن السودان، أحد ضامني اتفاق السلام في جنوب السودان، لم يعد قادرًا على لعب دور جديد؛ لأنه غارق في صراع مسلح

الحكومة الموازية.. توسع دائرة الرفض الإقليمي والدولي
اصطدمت فكرة الحكومة الموازية التي تنوي قوات الدعم السريع، إعلانها في مناطق سيطرتها بموجة واسعة من الرفض الإقليمي والدولي، وعد الأمر بأنه نواة لتقسيم السودان، فيمَا وقفت دول أخرى موقف الحياد.

صحيفة كولومبية تروي تفاصيل رحلات المرتزقة من أبوظبي إلى الفاشر
وصف جنود كولومبيون كانوا يشاركون كمرتزقة في حرب السودان، في صفوف الدعم السريع، النزاع الدائر بالجحيم الممتلئ بالطائرات المسيّرة وقذائف الهاون

مصادر: الدعم السريع أحرقت قاعة الصداقة للتغطية على انسحاب منسوبيها
قالت مصادر إن قوات الدعم السريع أقدمت مساء اليوم الأربعاء 12 شباط/فبراير 2025 على تخريب وإحراق مبنى قاعة الصداقة في وسط مدينة الخرطوم، إثر معارك عنيفة دارت في المنطقة انسحبت على إثرها قوات الدعم بينما تقدم الجيش.

نجاة عبد الرحيم دقلو من غارة جوية في زالنجي
نجا قائد ثاني قوات الدعم السريع، عبد الرحيم دقلو، من محاولة اغتيال بعد استهداف طيران الجيش السوداني للمنازل التي يقيم فيها بولاية وسط دارفور، زالنجي، يوم الإثنين 11 شباط/ فبراير 2025.

قاقرين.. قصة هتاف أوقف مسيرة الكرة السودانية وحل الأندية
تقول الحكاية إن مهاجم نادي الهلال العاصمي والفريق القومي السوداني، علي قاقرين كان السبب في إلغاء نظام الكرة السوداني في العام 1976 وإبداله بما عرف تاريخيًا بـ"الرياضة الجماهيرية"، وهي المرحلة المتهمة بإقعاد الكرة السودانية وإضعافها لسنوات طويلة.

قوات الدعم السريع تجتاح قرى شمال النيل الأبيض وتمارس انتهاكات واسعة
أفاد التحالف الديمقراطي للمحامين، بتعرض سكان وحدة نعيمة الإدارية وما جاورها شمال ولاية النيل الأبيض – حوالى 22 قرية – إلى اجتياح بواسطة قوات الدعم السريع المنسحبة من ولاية الجزيرة على متن المركبات العسكرية المدججة بالأسلحة الفتاكة.